صنعاء نيوز - (صنعاء نيوز- رويترز - اسوشييتد برس)
طالبت مفوضية حقوق الإنسان الأممية، بضرورة فتح تحقيق دولي في جرائم الحرب المرتكبة في اليمن، فيما حملت التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، المسؤولية الكبرى لمقتل أكثر من 3.799 مدنياً وجرح 6.711 إلى حد الآن، كما ارتكب التحالف انتهاكات أخرى.
قال مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في تقرير (الخميس 25 أغسطس/آب 2016)، إن الضربات الجوية التي شنها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، هي السبب الأكبر وراء مقتل 3.799 مدنياً وإصابة 6.711 آخرين في الحرب حتى الآن، كما ارتكب التحالف انتهاكات أخرى قد تخالف القانون الدولي.
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إلى بدء تحقيق دولي في الانتهاكات الجسيمة، قائلاً: إن لجنة وطنية لم تنجح في ملاحقة المخالفين.
وقال تقرير الأمم المتحدة: "الحالات التي رصدها المكتب تشير إلى أن الضربات الجوية هي السبب المنفرد الأكبر لسقوط الضحايا". وأضاف التقرير: "طول أمد الصراع أبرز، بشدة، الخطر الكارثي المتمثل في حدوث انهيار ممنهج في اليمن.
من جانبه قال محمد علي النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكتب حقوق الإنسان، خلال إفادة صحفية في جنيف، إنه على الرغم من أن التحالف أطلعهم على تحقيقه الداخلي، فهناك حاجة "للمزيد من الشفافية."
وأضاف: "تعويض الضحايا عنصر مهم، لكنه ليس العنصر الوحيد. نعتقد أنه يجب أن يكون هناك نوع من المحاسبة، وألا تتكرر مثل تلك الانتهاكات".
وتقدر المجموعات التابعة للأمم المتحدة، أن 9.000 شخص، على الأقل، لقوا حتفهم عموماً. كما تم تشريد نحو 3 ملايين شخص داخل أفقر دولة في العالم العربي. |