صنعاء نيوز/ عبدالله المغربي -
الى اولئك التائهين في فنادق الرياض الباحثين عن بقايا فتات اللجنة الخاصة والقاطنين في ازقة الأمراء وابواب قصور الملوك ..
.
الى القادمين الى صنعاء والحالمين بالتحرير والباحثين عن مفاتيح الدخول ، كُنَّابٌ وإعلاميين ومرتزقة وصحفيين وكل الخونة الفارين هل سُمح لكم اليوم بمشاهدة طوفان اليمنيين وزخات الاناس الوطنيين وهل رأيتم اولئك الصامدين والابطال المقاتلين ونساء اليمانيين في ميدان السبعين ..
.
هل عرفتم اليوم اين الشرعية وهل أدركتم اين هو الشعب وكيف تكون الشعوب والتعبير عن ارادتها ..؟!!
.
لقد حضروا ليسمعوكم اصواتهم وصرخاتهم ودوي ترديدهم لنشيد وطنهم الجمهوري ، جاءوا ليقولوا لكم بانهم الصامدون وانتم المرتزقة الفارون نحن الحميريون وانتم في فنادق الأعداء تختبئون ، نحن السبأيون وانتم في الرياض هاربون ..
.
شعارنا افتداء وطننا وصرختنا بالروح بالدم فدائيون من صنعاء الى عدن .
.
سيكتب التاريخ اننا أعلنا وفي وجوه الطغاة صرخنا وبشعارنا الوطني هتفنا ها نحن اليمانيون وأولئك الخونة الفارن ، وسيكون ذكركم في تاريخنا من سنعلمه اولادنا في صفحاته السوداء ، ليس لشيء سوى لان ذكر المرتزقه ومكانتهم لن تخرج من السواد والسوء وسيعلم ابنائكم حينها ان ابائنا واخواننا ضحوا بارواحهم من اجل ان يحافظوا على سيادة وطنهم ويذودوا عن حياضه .
.
اليوم كُنتُم الارامل في الفنادق مختبئين وكن تلك العجائز هن السلطة الشرعية وانتم ليس لكم سوى شرعية العربية الحديث والجزيرة قطر .
.
من كانوا حضور هم رموز وفاء وأوسمة فداء وصورهم ستكون نياشين لكل الأبناء ..
.
هؤلاء هم شعب اليمن فإني شعبكم ، هؤلاء هم ابناء هذا الوطن الذين تقاطروا الى عاصمته من عموم محافظات البلاد ، هؤلاء هم انصار عفاش ومحبي انصار الله ، هؤلاء هم المؤتمر وحفاؤه وانصار الله ومناصريهم فأين انتم ..
.
هؤلاء هم صفوة واقيال حمير ورموز معين وجحافل الانقلابيين الذي تزعمونهم فأين انتم يا جلاوزة آل سعود ومرتزقة الأعداء ..
.
اليوم قال اليمانيون كلمتهم .. وأيدوا قرار من اختاروا ليحكمهم ويُمثلهم .. داعين من باع او خان بإن - تُب ، وواجبٌ علينا أن نقبل توبتك وسيرحب الوطن بك ، ومؤكدين لكبار الخونة وزبانية الأعداء ان اليمانيون منهم سيثأرون وان دماء ابنائه الزكية لن تُنسى وتضحيات رجاله ونسائه وشبانه واطفاله وشيوخه وكل ابناءه لن تذهب هدرا ..
.
لقد أكد ابناء اليمن من ميدان السبعين ان منهاجهم ديمقراطي ودستورهم هو اليمني اليمني المستفتَى عليه من كل مواطنيه وأبناءه ، وأثبت من كانوا في ميدان السبعين من كل محافظات اليمن انهم آمنوا بديمقراطيةٍ بيضاء حفاظاً على مبادئ جمهوريةٍ ضحوا لاجلها وبذلوا دمائهم رخيصةً لنُصرتها ..
.
هاهم ابناء الحكمة يُحّيون ادوار مؤسساتهم التشريعية والشوروية وهاهم أعضاء برلمان أُمة اليمن يستمعون الى هتافات من رشحوهم وتأييد من اختاروهم ومجلس حكمائنا "أعضاء مجلس الشورى" الى جوارهم ..
.
أوليَسوا هؤلاء ممثلينا العاملين على تلبية رغبات من منحوهم اصواتهم واختاروهم ليكونوا مرشحيهم ..
.
كم نائباً من نواب مجلس النواب يمكن لهادي ومن معه من الاتباع ان يجمعوهم وكم من المؤيدين له يمكنه ومعه مرتزقته ان يحشدوهم ..؟!!
.
ان كانوا يقولون عن الحشد المليوني بإنهم بضعة ألآف فل يحشدوا ألفي مرتزق وليغطوا ان استطاعوا اصغر ازقة مدينة من المدن التي يدعون السيطره عليها بوجود مرتزقة الأعداء فيها وعناصر القاعدة المحيطين بها وجماعات داعش الذابحين لأبناءها ..!
.
ليفعلوا ذلك ان كان بوجوههم الصلفة ماء - ذلك ان المعتدين في حلفهم قد خجلوا مما رأوه وعبر شاشات التلفزة شاهدوه لحشدٍ مليوني كان أللون الغالب بكل شبرٍ فيه هن الوان علم اليمن الموحد وجمهورية كل اليمانيين ولا شيء غالبٌ غيره ..
.
اخيراً لمن تاه بحثاً عن مفاتيح صنعاء ليدخلها المسترخون في أجنحتهم الفارهات بفنادق الرياض وعددٍ من الدويلات ولذاك المُبشر بإن موعدهم المنتظر هو التحرير ولذاك المفتش والمنقب عن مفاتيح صنعاء والساعي ليمنحها مرتزقة التحالف والاعداء سأكون ناصحاً لك بإن لا تُجهد نفسك في الكتابة ودع قلمك الجامح بعيداً عما لا تعرفه ولا تُصدق اماني من تلتقيهم من خائني وطننا ولتُشاهد شيئاً من مشاهد يوم الحشد الأعظم لليمنيين في ميدان السبعين وتقاطع "المصباحي" يلتحم مع "الستين" و"خولان" ينتهي بـ "خمسة واربعين" وصنعاء في عروسٍ لكل اليمانيين لتعلم انك حين كتبت كنت حينها مسكين وان من اوهمك المرتزقة الذين معك بانهم لصنعاء المفتاح والفاتحين هم الحصن الامين وان قبائل الطوق وكل اليمانيين هم الدرع المنيع في وجه كل المعتدين وانهم مؤمنين من قبل ان يكونوا مسلمين بواجب الذود عن وطنهم ووجوب الحفاظ على اراضية .. ذلك اناّ يمانيين قبل أن نكون مسلمين ..