صنعاء نيوز - صورة متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي ضمن صور من معسكرات تدريب لجماعات متشددة في جبال يافع، لحج، جنوب اليمن.
كشف مسؤول عسكري يمني لوكالة "خبر"، السبت 27 أغسطس/آب 2016، عن اتفاق تم إبرامه، مؤخراً، بين السعودية وقيادات جهادية سلفية، يقضي بنقل وإيفاد مقاتلين من جنوب اليمن إلى نجران، جنوب المملكة.
ووفق المسؤول، الذي طلب عدم نشر هويته، فإن 3 شخصيات تعتبر من أبرز القيادات في الجهاديين السلفيين في جنوب اليمن، تولوا مهمة التنسيق والإشراف على استقطاب وإيفاد المقاتلين، وهم: ( ي.ع العدني، من عدن)، (ز.خ، من منطقة الشرج في المكلا) (أ.ع ، وهو من منطقة روكب). مضيفاً، أنهم جميعهم جهاديون سلفيون ومن طلاب رجل الدين والسلفي مقبل الوادعي في صعدة، سابقاً.
وأشار إلى أن السعودية تستعد لنقل أول دفعة من المقاتلين، وهم يصلون نحو 400 مقاتل تم نقلهم من باب المندب والمكلا، حيث من المقرر أن تقوم سفينة خاصة بنقلهم بحراً إلى إحدى الجزر بالقرب من الصومال. وتبعد بمسافة (سفر متواصل لمدة ساعتين عبر البحر من مدينة المكلا).
وقال، إنه لا توجد أي دفعات أخرى تم تجهيزها، إلا أنه يجري استقطاب الكثير من المقاتلين الجهاديين لنقلهم إلى نجران. ووفق المسؤول، فإن مروحيات سعودية ستتولى نقل المقاتلين الجهاديين من الجزيرة إلى نجران.
وأشار إلى أن "ز.خ" سبق له المشاركة في جبهة باب المندب، وهو المشرف على الإمساك بالقارب الذي تم إعلان القبض عليه قبيل شهرين، والذي قيل إنه يحوي أسلحة. منوهاً، أن خلافاً نشب مع الإماراتيين، حينها، بسبب استحواذه على الشحنة.
وقال، إن الإماراتيين رفضوا ذلك وأعطوه القارب (عهدته ومن ثم عاد إلى المكلا) وتم الاتفاق معه، وكذا "أ.ع"، من قبل السعوديين لنقلهم مع أفرادهم إلى نجران. |