صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -
كان أكبر معارض للرئيس علي عبدالله صالح خلال فترة حكمة الأستاذ عبدالله سلام الحكيمي.
والذي كان يعترض على المبالغ المهولة التي كان ينفقها الرئيس صالح على الجيش والأمن وصفقات الأسلحة التي كان يجريها.
الأن.. أقر الأستاذ عبدالله سلام بأنه كان مخطئ وكان الرئيس صالح على صواب.
قالها صراحة.. لو لم لدينا هذا العتاد العسكري والجيش المؤهل لكان العدوان السعودي في شوارع العاصمة.
فعلا كان صالح حكيما وأذكى من الجميع وعرف بالمخطط من بدايته.
وبنية الكيان السعودي في غزو اليمن.
المقربون من صالح طوال فترة حكمه وغيرهم من أصحاب اللجنة الخاصة.
وخاصة من هم في الرياض اليوم.
كانوا الأكثر إنزعاجا من تصرفات صالح وتركيزه على بناء جيش يمني وحاولوا إفشال خطته لبناء الجيش تحقيقا لرغبة الكيان السعودي.
كان يصعب عليهم مهاجمة الرئيس صالح أو الإعتراض أمام الرأي العام.
فبدأو في إصطناع الأكاذيب والإشاعات وفي مقدمتها أكذوبة الجيش العائلي التي إشتغل عليها الإخوان المسلمين وشركاؤهم.
مزاعم حميد الأحمر ومن على شاكلته بشأن التوريث ليست أهم سبب إستخدموه في محاربتهم لأحمد علي عبدالله صالح ووالده وكافة آل عفاش.
بل كان الهدف منع أحمد علي من مواصلة مشوار والده ومشواره أيضا في بناء الجيش وحرصهم على تعطيل المنظومة الصاروخية...الخ
وكذلك الحال مع يحيى محمد عبدالله صالح الذي كان له دور في إكمال بناء الأمن المركزي والتدريب النوعي وخاصة لوحدة مكافحة الإرهاب وفق خطة الرئيس صالح في بناء القوات المسلحة والأمن.
وليس عنا ببعيد جريمة شهداء السبعين التي كانت تستهدف كتيبة مكافحة الإرهاب لولا تغيير مكان وقوفها بعد البروفة الأولى.
ولذلك قام هادي بعزل آل عفاش.
كان بناء وتطوير القوات المسلحة والأمن منذ مراحله الأولى السبب الأبرز لإستهداف اليمن.
فكان الخونة يسعون لمنع بناء الجيش.
وعندما فشلوا دخلوا في مخطط تدمير الجيش والأمن عمليا وبإمكانكم مراجعة أحداث 2011م ومابعده إبتداء بموقعة ذات المجاري لمعسكر الصمع وإستهداف معسكر القوات الخاصة والإنشقاق في الجيش وجريمة شهداء السبعين وقبل ذلك ذلك جريمة تفجير جامع دار الرئاسة والتي إستهدفت أيضا اللواء الأول والثاني حرس جمهوري.
وواصل الفار هادي دوره المكمل سواء في هيكلة الجيش وإفتعال المظاهرات العسكرية كما حدث مثلا ضد محمدصالح الأحمر ليتمكن بعدها من تعطيل منظومة الدفاع الجوي عبر القائد الجديد (الجند) الذي عينه ليقوم بالمهمة تسهيلا للعدوان في تنفيذ جرائمه واثقا فب عدم التصدي لطائراته وصواريخه من منظومة الدفاع الجوي السابق تعطيلها.
ولا ننسى أيضا الألوية والمعسكرات التي سلمها للإخوان المسلمين وهي تقاتل اليوم مع العدوان ضد الوطن.
وحتى الجماعات الإرهابية التي وفر لها هادي كامل الإمكانيات ومنحها عدة معسكرات في عدة محافظات.
وكان أبرز ما يقوم به الإرهاب إغتيال قادة وضباط ومنتسبي القوات المسلحة والأمن وفي مقدمتهم الطيارين والمهندسين والمنتسبين للقوات الجوية.
وإقتحام العديد من مقرات القيادات والألوية والمواقع العسكرية وتفجيرها من الجماعات الإرهابية.
وها هي اليوم تقوم بدورها الميداني مع العدوان لمواجهة الجيش ولجانه الشعبية.
وتذكروا أيضا.. الفصل السابع والعقوبات التي فرضها مجلس الأمن بطلب من هادي والكيان السعودي ومنع بيع الأسلحة لليمن والحرص في فرض العقوبات على من قام ببناء الجيش وكذا من قام وسيقوم بالدفاع عن الوطن والشعب.
أي أن الكيان السعودي وأسياده.
إستخدموا كل طاقاتهم لتدمير الجيش اليمني والأمن عبر الخونة والعملاء والحلفاء وعبر الجماعات الإرهابية.
ولازالوا مستمرين حتى اليوم.
يطالبوا من الجيش الإنسحاب وتسليم السلاح كشرط أساسي لوقف عدوانه ورفعه حصاره.
وحتما فإن الشعب اليمني يرفض ذلك ويستحيل عليه القبول بأن يصبح دولة بلا جيش بلا أمن بلا سلاح.
فعلا..
كان الرئيس علي عبدالله صالح محاطا بالكثير من الخونة والعملاء ومع كل ما إقترفوه بحق الوطن إلا أنهم مصرين على مواصلة ما ترعرعوا عليه من خيانة وأنتقلوا إلى الرياض لمواصلة مشوار العمالة والخيانة.
وكان بعيدا عن الرئيس صالح رجال وطنيين ومخلصين صحيح أنهم معارضين لسياسته ولكنهم إعترفوا بخطاء مواقفهم وأقروا بحكمة صالح في هذا الجانب.
وأثبتوا أنهم أشرف وأطهر من أولئك.
وفي مقدمتهم الأستاذ عبدالله سلام الحكيمي الذي يستحق كل إحترام وتقدير.
وليعلم الجميع..
أن الشعب اليمني يفتخر ويتفاخر بقواته المسلحة والأمن ولن يقبل التفريط بهما مع لجانه الشعبية مهما حدث.
وهذا ما يجب أن يدركه أصحاب القرار في الداخل قبل الخارج.
والبشرى السارة للجميع..
أن جيشنا اليمني المؤهل تأهيلا عسكريا الذي أثبت للعالم قوته وصلابته لم يظهر حتى الأن قوته الخفية.. وسيقدم للعدوان مفاجأت كبيرة في الأيام القادمة وسيخرج ما لا يتوقعونه خاصة وأننا لازلنا في معركة إستنزاف وفق خطة عسكرية إستراتيجية يجهلها أطفال العدوان.
فتحية إجلال وإكبار ووفاء وإخلاص لجيشنا البطل ولجاننا الشعبية.
ولمن بنى لنا القوات المسلحة والأمن.
هذا هو الجيش اليمني المخلص..
الذي يمتلك قوة نوعية خفيه لم تظهر بعد والتي حرص الرئيس علي عبدالله صالح على أن لا يعلم بها إلا قلة من الشرفاء المخلصين.
ولا يعلم بها الخونة والعملاء وكيانهم السعودي وأسياده.
هذا هو الجيش العائلي..يا أغبياء
فترقبوا منه ما لا طاقة لكم به.
آللهم إحفظ وأنصر جيشنا ولجاننا البواسل.
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم