shopify site analytics
اللحوح تجعل طالب يمني أشهر طبيب في أشهر مستشفيات لندن.. - ضمير الأمة ودرعها الحصين عبر التاريخ - مدرسة الفتح بصنعاء تنظم لقاءً تربويًا مع أولياء الأمور للحد من تسرب الطلاب - الإعلام السويدي وحبّه للضحايا حسب الطلب: صدام حسين وماريا لامبسوس - رجل من زمن آخر... صور عزة الدوري تروي ما كتمه التاريخ - مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988 - عد تنازلي للمواجهة العسكرية: الثعلب السويدي الماكر ضد الدب الروسي القوي! - الداعري: محاولة تعطيل أوامر النيابة من قبل المحرمي يفتح باب الفوضى - وقف حرب الإبادة على غزة والمسؤولية الوطنية - تحضيرات مكثفة لعقد مؤتمر علمي مشترك بين جامعة عدن والهيئة العليا للأدوية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تناول المقال الافتتاحي في صحيفة "رأي اليوم" اللندنية الهجوم الدامي الذي تبناه تنظيم "الدولة الاسلامية"/ داعش في عدن

الثلاثاء, 30-أغسطس-2016
صنعاء نيوز -
تناول المقال الافتتاحي في صحيفة "رأي اليوم" اللندنية الهجوم الدامي الذي تبناه تنظيم "الدولة الاسلامية"/ داعش في عدن وخلف أكثر من 139 قتيلا ومصابا، وبالتوازي مع جمود المفاوضات وتصاعد الاشتباكات على الحدود مع السعودية ورفض خطة كيري. كل ذلك حسب الصحيفة "ينبئ بتطورات مرعبة في الملف اليمني"

وجاء في المقال الافتتاحي للصحيفة:

خَطَف التفجير الانتحاري الضخم الذي استهدف مركزاً للتجنيد يتبع الجيش اليمني الموالي للرئيس هادي، وأدى الى مقتل 60 شخصا، على الاقل، في مدينة عدن، الاضواء من "خريطة الطريق"، التي طرحتها اللجنة الرباعية برئاسة جون كيري، وزير الخارجية الامريكي، اثناء اجتماعها الاخير في جدة نهاية الاسبوع الماضي.

هذا التفجير يشكل احراجا كبيرا للرئيس هادي وحكومته التي تعتبر المدينة عاصمة مؤقتة، وتتخذها مقرا لها، وكانت بصدد نقل المصرف المركزي اليها، مثلما تشكل احراجا لقوات التحالف العربي، ولدولة الامارات العربية المتحدة، التي تتولى قواتها مسؤولية توفير الامن والاستقرار لها.

تنظيم "الدولة الاسلامية" سارع الى اعلان مسؤوليته عن هذا التفجير، وقال في بيان اصدره ان شابا انتحاريا (انغماسيا) قاد سيارة ملغومة الى المدرسة التي كانت تعج بالشباب الذين يرغبون في الانضمام الى جيش الرئيس هادي، وجاءت اعداد القتلى والجرحى الكبيرة، لتجعل من هذا التفجير هو الاكثر دموية منذ انطلاق "عاصفة الحزم" السعودية قبل 17 شهرا.

يجادل انصار التحالف "الحوثي الصالحي"، ان المناطق اليمنية التي باتت خارج سيطرتهم مثل المحافظات الجنوبية، هي الاكثر اضطرابا ودموية، وتحولت الى هدف لهجمات تنظيمات سلفية متشددة مثل "الدولة الاسلامية" وتنظيم "القاعدة"، وهذا الجدل ينطوي على الكثير من الصحة، اذا استثنينا القصف الجوي من قبل طائرات "عاصفة الحزم" الذي تصاعدت كثافته منذ انهيار مفاوضات السلام في الكويت.

خريطة الطريق التي طرحها الوزير كيري في حضور وزراء خارجية السعودية والامارات، ومساعد وزير الخارجية البريطاني، والسيد اسماعيل ولد الشيخ، ممثل الامم المتحدة، طالبت بتسليم الاسلحة الثقيلة الى طرف ثالث، والانسحاب من صنعاء وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكنها قوبلت بالرفض من قبل التحالف "الحوثي الصالحي" لانها لا تطالب بنزع سلاح الطرف الآخر، والانسحاب من مدن آمنة مثل صنعاء، وتسليم الصواريخ الباليستية خصوصا، الامر الذي دفع البعض الى تفسيرها على انها خريطة طريق لتوفير الامن للمدن السعودية وليس للمدن اليمنية، وتمكين قوات الرئيس هادي من الاستيلاء على مدن فشلت في استعادتها بالوسائل العسكرية.

عملية عدن الانتحارية الدموية تؤكد ان تنظيم "الدولة الاسلامية" بات يملك وجودا متزايدا، ليس في العاصمة اليمنية الثانية فقط، وانما في معظم الجنوب اليمني، الامر الذي يقرع جرس انذار لجميع الاطراف المتحاربة، ويوجه رسالة قوية تقول "نحن هنا".

كان لافتا ان خريطة طريق جون كيري التي حلت محل خريطة طريق الامم المتحدة التي اعدها مبعوثها السيد ولد الشيخ، لم تتطرق بشكل مفصل لهذه القضية الجوهرية، التي تتمثل في الهجمات المتزايدة لتنظيم "الدولة الاسلامية" في المناطق الخاضعة لسيطرة "الحكومة الشرعية"، ووضع خطط لمواجهتها.

واذا وضعنا في اعتبارنا، انه الى جانب هذه العملية الانتحارية الدموية، وتدهور الوضع الامني على الحدود اليمنية السعودية، بالاضافة الى حالة الجمود في العملية التفاوضية، يمكن القول ان الملف اليمني سيشهد ارتفاعا لمنسوب العنف والقتل في الايام المقبلة، ونزيفا ماليا وبشريا وسياسيا لدول التحالف العربي وقائدته السعودية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)