صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -


قلة قليلة للأسف الشديد.
إنزعجت من الموضوع الذي كتبته بعنوان
( الجيش اليمني..والمفاجأت القادمة)
ودور الرئيس علي عبدالله صالح في بنائه وتطويره وتسليحه.
وأخرون ينكرون مشاركة جيشنا البطل في جبهات القتال والصمود.
وأخرون يهاجمون فقط كعادتهم.

يا أولئك..
لا أقول لكم أنظروا إلى إعترافات العدو وصراخة وعويله من دور جيشنا اليمني مع لجانه الشعبية عبر وسائل إعلامهم المتنوعة وتقاريرهم.
وإن كانوا يسمونه( قوات صالح )
إنه الجيش الذي بناه وبسببه فرضت عليه العقوبات وعلى نجله أحمد.

هل تتذكرون..؟
إعتراف العسيري عبر وسائل الإعلام عندما أفصح صاغرا عن الهزائم التي يتكبدونها وسبب فشلهم في تحقيق النصر الذي وعدوا بتحقيقه في بضعة أيام.
قائلا..
لا ننكر أن صالح إستطاع تأهيل وتدريب جيش لايستهان به وهو السبب الذي أعاقنا من تحقيق النصر الذي وعدناكم به.
فهل يعترف العدو..وتنكرون أنتم؟
يا للعجب..

لا أستهين بدور اللجان الشعبية.
ودورها البطولي مع جيشنا جنبا إلى جنب.
ولكن عليكم أن تنظروا إلى الواقع.
قبل إنكاركم للحقيقة الساطعة.
وستجدون جوابا لمن يدرك.

على الأقل...تسائلوا..
هل نزل السلاح من السماء؟
السلاح الذي يقاتل به جيشنا ولجاننا الشعبية منذ عام ونصف.
أم أنه السلاح الذي شراه وحفظه لكم الرئيس علي عبدالله صالح خلال فترة حكمه؟

الصواريخ التي تقصف مواقع العدو في الداخل والخارج وتبعثر جحافلهم.
هل جاءت من العدم؟
أم أنكم تؤيدون جون كيري وعادل الجبير بأنها جاءت من إيران عبر الفاكس؟

هل الإستهداف الدقيق لجميع العمليات الصاروخية وغيرها كان ولازال بسبب قدرات ضباط ومنتسبي القوة الصاروخية للجيش أم أنه إستهداف جاء من الخارج؟
أتمنى أن تدركوا خطورة إتهامكم لجيشنا بما يكذبه الواقع.

هل تناسيتم..؟
دور هادي في هيكلة الجيش وتعطيل منظومة الدفاع الجوي وإغتيال ضباط ومنتسبي القوات المسلحة والأمن والطيارين وغيرهم.
وتمكين الإرهاب من إستهداف وتفجير مقر القيادات والمواقع العسكرية.
أليس إستهدافا للجيش اليمني القوي الذي أرادوا تدميره ليكملوا مخططهم؟

أم هل تناسيتم..؟
إستهداف طائرات وبوارج العدو بصواريخه لجميع الألوية والمعسكرات منذ عام ونصف ولازال قصفهم لها حتى هذه اللحظة..
أم أنها منازل وممتلكات خاصة للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.

إن كنتم مصرين على إنكار..
مشاركة جيشنا العظيم في جبهات القتال.
فلن اقول لكم إذهبوا إلى جبهات القتال لتتأكدوا من ذلك لأنكم لا تتحملون مشقة السفر.
ولكن..
بإمكانكم.
زيارة مقابر الشهداء على الأقل.

وحتى الأحياء منهم.
فهم أمامكم ممن أصيبوا في جبهات القتال.
البعض منهم في مستشفيات اليمن.
والبعض الآخر في الخارج يتلقون العلاج جراء إصابتهم في ميادين الشرف والبطولة.

وأتمنى من وفدنا الوطني والمقيمين في سلطنة عمان وخاصة المعنيين بما أقول أن يتكرموا بزيارة من يتلقون العلاج في السلطنة.
عل وعسى يقتنعون بالحقيقة.
الحقيقة التي شاهدتها بأم عيني أثناء زيارتي لسلطنة عمان.
سلطنة الوفاء والشهامة والعروبة.
وهناك الكثير في دول أخرى.
وأخرون في منازلهم لم يتم معالجتهم.

عار علينا..
أن ننكر دور جيشنا الأسطوري الذي سطر أروع البطولات مع أبطال اللجان الشعبية.
بل وأصبح قادة الجيش ومنتسبيه أهم أهداف العدوان ومرتزقته.
وإلا فلماذا يتم قصف حتى منازلهم؟
فأمامكم منزل اللواء علي الجايفي قائد الحرس الجمهوري الذي قصفته طائرات العدوان يومنا هذا وقبله اللواء الشهيد السنباني رحمه الله تعالى وغيرهم كثير فليعذروني.
وكما قلت لكم مفاجأت جيشنا سترونها في القريب العاجل بإذن الله تعالى.

فتحية حب وإجلال وإكبار..
لجيشنا ولجاننا الشعبية البواسل.
وعليكم..أنتم يا أولئك..
أن لا تخدموا العدو بنظرتكم الضيقة.
ولا تقللوا من عزيمتم وقوتهم.
وتذكروا..
خطابات السيد عبدالملك الحوثي الذي يشيد دائما ببطولات الجيش ولجانه الشعبية في كل خطاب.
إلا إذا كنتم ستنكرونها..

فهل أنتم منتهون؟

#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم