صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -
كنت أعتقد كعامة الشعب بأن الجرائم والعدوان الذي تعرضت له قرى الصراري بمحافظة تعز من قبل الجماعات الإرهابية ومرتزقة العدوان حدثت فجأة في شهر يوليو 2016م.
ولكنه.. في حقيقة الأمر..
عدوان إستمر أكثر من عام وثلاثة أشهر..بداء بتاريخ 17 أبريل 2015م.
هذا ما أطلعت عليه من بعض التقارير المرفوعة من أبناء المنطقة وما سمعته من البعض الآخر.
عام وثلاثة أشهر من الحصار والقتل والذبح والسحل والتشريد والعدوان.
ولا من يغيثهم.
جرائم لم نعلم بها إلا عند إستخدامها كورقة ضغط في الكويت.
قامت الجماعات الإرهابية ومرتزقة العدوان بإرتكاب جرائمها ضد أهالي حدنان من آل الرميمة أمام صمت الجميع.
فزادت شهية المرتزقة والإرهابيين واثقين بعدم وجود من يواجههم ويوقفهم عند حدهم ويحمي الأبرياء.
فكان آل الجنيد الهدف الجديد.
فهل ستقوم الجهات المعنية بالإطلاع على تقارير أهل المنطقة وتباشر عاجلا في التحقيق؟
وتكتشف حقيقة الخيانة التي أفصح عنها من تبقى من آل الجنيد.
وتكشف المندسين بين اللجان الشعبية والمشرفين وتتخذ مايلزم.
وتكشف الأسباب الحقيقية لمنع إنقاذهم منذ عام وثلاثة أشهر.
وتكشف أسباب عدم دعمهم بالسلاح والمال والغذاء والرجال.
وتكشف من وراء كل ما حدث إجمالا.
لا أقول أن يتم ذلك..
لأجل آل الجنيد وآل الرميمة.
أو لأجل الصراري وحدنان.
أولأجل الشهداء والضحايا.
بل لأجل الوطن والشعب بأكمله.
ولمنع حدوث ذلك مجددا.
فهل تريدون خيانة جديدة؟
إلى المجلس السياسي الأعلى.
إلى اللجنة العسكرية والأمنية العليا.
تحركوا عاجلا وحققوا في الأمر.
ولا تعتبروها جرائم عابره.
فستعرفون السبب الأساسي لإستهداف الصراري ذات الموقع الإستراتيجي.
وستعرفون أسباب الإخفاقات في المنطقة برمتها وكما ورد في تقارير أهل المنطقة فهم أخبر بشعابها.
وستعرفون مكامن الفشل والخيانة.
رحم الله الشهداء الأبرياء.
والشفاء للجرحى.
والنصر لجيشنا ولجاننا الشعبية.
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم