shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تعتبر الهند من أكثر الدول التي تزخر بالعديد من المعالم الأثرية الإسلامية العريقة  تحكي تاريخا عريقا  لأمة قطنت شبة القارة الهندية في حقبة من الزمان .

الإثنين, 03-أكتوبر-2016
صنعاء نيوز/مصطفى عبد الرحيم -
تعتبر الهند من أكثر الدول التي تزخر بالعديد من المعالم الأثرية الإسلامية العريقة تحكي تاريخا عريقا لأمة قطنت شبة القارة الهندية في حقبة من الزمان .
يقف الزائر للهند منبهرا أمام روعة الفن المعماري البديع لتلك المعالم المستمد من الصبغة المحلية الهندية والإسلامية التي تميزت بها " كتاج محل وقطب مينار والقلعة الحمراء " وغيرها من باكورة الأثار المعمارية التي بنيت في أواخر القرن السادس الهجري والدالة على عظمة الحضارة الإسلامية في الهند.
لمحة تأريخيه
قبل الشروع في وصف تلك المعالم الأثرية الرائعة وتصميمها البديع الذي يسلب الألباب ويستحوذ على القلوب لابد أن نتحدث عن كيفية دخول الأمة الهندية في الإسلام .
وصل الإسلام إلي الهند مبكراً ، عبر محور بحري عن طريق التجار العرب الذين تعاملوا مع مواني سواحل الهند ، وعملوا علي نشر الإسلام من خلال الدعوة السلمية، مما أسهم في إقبال الطبقات المنبوذة والمستضغفة على اعتناقه، فدخلت قبيلة تيان وطبقة تشرومن أي (حرات الأرض) وجماعة (مكهة – ون) أي طبقة السماكين، وغيرهم من الجماعات التي خلصها الإسلام من القيود الطبقية.
كما عبر الإسلام من ساحل مابار إلى العديد من المناطق الداخلية وهكذا انتشر الإسلام في جنوب الهند بالحكمة والموعظة الحسنة، وذلك على عكس حال المحور الشمالي الغربي الذي دخله الإسلام عن طريق الفتح العسكري، وكانت أولى الغزوات التي قادها محمد بن القاسم الثقفي في سنة 92 هـ، وشملت الفتوح إقليم السند وجنوب البنغال وشمال أراكان، وكذلك بورما(ميانمار) وسقطت مدن عديدة في أيدي المسلمين، وكان نفوذ الدولة الإسلامية في الهند نفوذاً قويا، في عهد الخلافة الإسلامية، والآمويين والعباسيين والغزنويين والمغول، ومن هنا انتشر الإسلام في شبه القارة الهندية،
استقر الحكم الإسلامي في الهند ورسخت أقدامه وقامت له دولة منذ أن بدأ السلطان “محمود الغزنوي فتوحاته العظيمة في الهند سنة (392هـ ، 1001م)، وامتد لأكثر من ثمانية قرون، تعاقبت في أثنائها الدول والأسر الحاكمة، ونعم الناس بالأمن والسلام، والعدل والمساواة، وازدهرت الحضارة على النحو الذي لا تزال آثارها الباقية في الهند تخطف الأبصار.
قبلة الزائرين
تمكنت الحكومة البريطانية من السيطرة على الهند ووضعها تحت الإحتلال المباشر عام 1875م وقضت على سلطة السياسية للمسلمين بعد خوض حروب طاحنة معهم لكنها لم تستطيع أن تطمس تأريخهم العريق وحضارتهم التي شيدت بعرق جباههم الممزوج بالتربة الهندية والتي تدل على عظمة ماقدمه الإنسان المسلم للأمة الهندية أبان فترة حكم المسلمين
ستظل المعالم الأثرية الإسلامية في الهند وبنائها المعماري الفني البديع قبلة الزائرين للهند إذ لايمكن لأي زائر أن يغادر البلاد دون ان تكتحل عيناه بمشاهدة تلك المعالم الجميلة التي تحكي ورائها قصصا عظيمة في الفن والإبداع والعظمة ، وستبقى شامخة تعانق السماء وتداعب نسيم الحرية وتقاوم كل محاولات الإهمال والتهميش
نماذج غاية في الجمال
لايمكن أن نستعرض في هذا المقام كافة المعالم الأثرية الإسلامية في الهند والذي يبلغ عددها مايقارب 3675 معلما أثريا
لكننا سنكتفي بذكر أبرزها وأهمها وأروعها في البناء والفن المعماري الجميل.
قطب منار
يعد قطب منار الذي تم تشييده في العاصمة الهندية دلهي في أواخر القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي لكن البناء لم يكتمل إلا في القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي من قبل خلفائه واحدة من روائع الفن المعماري البديع و إحدى عجائب الأبنية في الهند بل العالم كله، ومن أهم الآثار الباقية إلى اليوم دليل على عظمة الحضارة الإسلامية في الهند .
تعتبر منارة قطب واحدة من أشهر المقاصد السياحية في دلهي، إلى جانب كونها مثيلة لبرج بيزا المائل في إيطاليا أو برج إيفل في باريس، وهي إحدى مواقع التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو العالمية.
قطب منار Qutub Minar من أضخم المآذن في المساجد القديمة، وأطول المنارات المبنية من الطوب في العالم، وهي أطول مأذنة في الهند، وثاني أطول المنارات في تاريخ العالم الإسلامي بعد منارة الجيرالدا في أشبيلية (يبلغ ارتفاعها 97.5 مترًا).
يبلغ ارتفاعه 250 قدمًا، أي نحو 75 مترًا، ومحورها من أسفل 47 قدمًا، ومن أعلى 7 أقدام فقط، وقطر قاعدتها يزيد على 15 مترًا، وهي أشبه ما تكون بنصب تذكاري رائع، وكلما ارتفعت فيها ضاق قطرها حتى يصل إلى ثلاثة أمتار فقط. والمئذنة هذه مضلعة تبدو أضلاعها وكأنها أعمدة متلاصقة.
وللمنارة ثلاثة شرفات للأذان، تقوم كل شرفة منها على مقرنصات بالغ المهندسون في إتقانها وتنميقها ، ويتخلله 378 درج، والتي تستهلك قدر كبير من الطاقة والمجهود حتى تبلغ القمة، ومن القمة يمكنك رؤية مدينة دلهي وكأنك تمتلك عيون طائر تشاهد بها جمال المدينة. كما تُحاط قطب منار بحديقة خضراء خصبة ورائعة تعد من أكثر الأماكن المفضلة للسكان المحليين بمدينة دلهي.
تكون قطب منار من سبعة طوابق، ولكن الموجود منها الآن خمسة طوابق مميزة، حيث يمتاز كل دور منها بوجود شرفة بارزة، فالطوابق الثلاثة الأولى مبنية من الحجر الرملي الأحمر الجميل، في حين بُني الطابقان الآخران من الرخام. والنسب بين أجزائها هي غاية الكمال، ويتوجه المرمر الأبيض في طبقاتها العليا، وجدران المبنى مزخرفة بالنقوش والآيات القرآنية، وها هي لا تزال آية من آيات الهند في دقة الصناعة وروعة الفن.
والمنارة في شكل مخروطي. والطبقة الأولى لها واحد وعشرون ضلعاً تختلف أشكالها بين مدور على هيئة نصف دائرة يليه محدد على شكل زاوية قائمة. وهكذا على التوالي. والطبقة الثانية كل أضلاعها مدورة. والثالثة أضلاعها على زاوية قائمة ثم طبقة ملساء والخامسة مضلعة تضليعاً خفيفاً يكاد لا يرى.
وارتفاع الطابق الأول 95 قدمًا، والثاني 50 مترًا و 8.5 بوصة، والثالث 40 قدمًا و 3.5 يوصة، والرابع 25 قدمًا و4 بوصة، والخامس 22 قدم و4 بوصات، والطابق السادس طوله 12 قدمًا و10 بوصات، وقد تصدع بصاعقة في القرن الثامن الهجري في عهد فيروز شاه فرمَّمه، لكنه سقط بسبب زلزلة سنة 1803م ثم أعيد بناؤه سنة 1829م، ولكن حاكم الهند العام أمر بإزالته نهائيًا خوفًا من خطر وقوعه، وأما الطابق السابع فلم يعرف له تاريخ، وفي كل طابق نقش حول المنارة آيات من القرآن وبعض مكاتيب السلطان.
الفن المعماري
وحول المنارة كتابة عربية منها آيات من القرآن، وقد جعلت نطاقات جميلة زادت في جمال المنارة وجلالها. وقد نحتت الكتابة على أحجام مختلفة ونِسَب متعددة تجعل الرائي يراها في حجم واحد ما بعد منها وما قُرب، كلما بعدت الكتابة زاد حجمها على نسبة بعدِها. وألوان المنارة تتوالى في طبقاتها من أحمر إلى ورد إلى أصفر قاتم يلائم زرقة السماء في فن الجمال.
وبالنظر إلى قطب منار يمكنك ملاحظة الاختلافات الكلية في الفن المعماري للفترات المختلفة والسلالات الحاكمة المختلفة. ويشتمل المبنى على نقوش دقيقة وأناشيد مستوحاة من القرآن الكريم، ويمتاز الديكور والنقوش المنحوتة على قطب منار بكونها طرازا إسلاميا بشكل جوهري، بيد أنها تأخذ الشكل المهجن بعض الشيء. وتُظهر المنارة -بوضوح- تطور الأساليب والتصاميم المعمارية، حتى على الرغم من اختلاف المواد المستخدمة في الإنشاء.
إن في هذا المعلم التأريخي من إبداع الهندسة، وإتقان الصنع، وجمال الشكل وفخامته، وحسن النقش والخط ما يسير رائيها طائفاً، أو يمكسه واقفاً، يصعد الطرف ويصوبه في إعجاب بل دهش من هذا الأثر الخال الذي جعله المسلمون فاتحة آثارهم العظيمة في الهند.
تاج محل
اسم تاج محل هو اختصار لاسم “ممتاز محل”، وهو يعني تاج المحل.
وممتاز محل هي زوجة الإمبراطور شاه جهان الأثيرة إلى قلبه، والتي توفيت في عام 1631م، وبنى لها زوجها قبرًا رائعًا، بحيث غدا واحدًا من أجمل وأكمل الأبنية في العالم بأسره.
قصة إنشائه
يقول ول ديورانت عن قصة بناء تاج محل: “قام شاه جهان باستدعاء رجال الفن الإيطاليين الذين فاضوا عن حاجة بلادهم، وجعلهم يعلِّمون رجال النحت في بلاده كيف يطعمون المرمر بفسيفساء من الأحجار الكريمة، ذلك الفن الذي أصبح أحد مميزات الزخرفة الهندية في عصره. ولم يكن “جهان” مسرفًا في تدينه، ومع ذلك فمسجدان من أجمل مساجد الهند بُنيا في ظل رعايته، وهما مسجد الجمعة في “دلهي”، ومسجد اللؤلؤة في “أجرا”. وما أكثر مهندسي العمارة الذين يضعون هذا البناء في منزلة تجعله أكمل بناء قائم على وجه الأرض في يومنا هذا. وقد وضع تصميمه ثلاثة من رجال الفنون: فارسيّ يُدعى “أستاذ عيسى”، وإيطالي يدعى “جيرونيمو فيرونيو”، وفرنسي يسمى “أوستن دي بوردو”.
ولم يُسْهم في فكرته هندي واحد، فهو بناء إسلامي خالص ولا دخل للهندوس فيه من أوَّله إلى آخره، حتى إن مهرة الصُّنَّاع جيء ببعضهم من بغداد والأستانة وغيرهما من مراكز المِلَّة الإسلامية.
وقد لبث اثنان وعشرون ألفًا من العمال اثنين وعشرين عامًا مسخّرين في بناء التاج، وعلى الرغم من أن المرمر جاء إلى “شاه جهان” هدية من “مهراجا جايبور”، فقد كلَّف البناء وما حوله ما يساوي اليوم مائتين وثلاثين مليونًا من الريالات الأمريكية، وهو في ذلك العهد مبلغ ضخم من المال”(4).
والذي يشاهد البناء من بعيد، يراه كأنه جوهرة بلا قيمة، علمًا أن أحجار المرمر الأبيض التي استعملت في بنائه قد جلبت من منطقة (راجستان) البعيدة مسافة 310 أميال؛ أي حوالي 500 كيلو متر إلى ضفة نهر يامونا في مدينة أجرا. وفي الحقيقة أن البناء ليس كله من المرمر، فالجدران مبنية بحجارة عادية، لكنها مغطاة بصفائح من أحجار المرمر القاسية.
اختار الإمبراطور شاه جهان هذه المنطقة، ليس لجمال الأخاذ فقط، ولكن أيضًا لأنّ المكان سيكون مكانًا للانتعاش والتأمل من أجل المجتمع، وتذكارًا لزوجته المحبوبة.
وكان باستطاعة الإمبراطور أن يشاهد القبر من قصره، ويذهب إليه عبر النهر. كما أن هناك مشهدًا من الكمال في البناء، حيث التماثل والتناظر، فكل نصف هو في الواقع صورة ومرآة للآخر.
مآذنه
إن جميع المساجد لها مآذن (منارات)، حيث منها يدعو المؤذن المصلين إلى الصلاة خمس مرات في اليوم. وتاج محل هو أول قبر ينتصب بحرية، وله أربع مآذن، تبدو عند زوايا البناء.
وتخترق جدران البناء قناطر ضخمة، تتوجها “قبة” مرهفة الصنع مبنية بأحجار المرمر، وهي تشكل معلمًا بالغ الأثر في أفق مدينة أجرا، حيث يبلغ ارتفاعها 210 أقدام (76 مترًا).
يشبه الجوهرة
كان شاه جهان يحب الحجارة الكريمة أو الجوهر، كما كان يحب أن يضع بنفسه تصاميم مجوهراته، فعمل على تزيين واجهات البناء برسوم ونماذج الأزهار، مستعملاً حجارة تشبه الحجارة الكريمة، كالحجارة البلورية، وحجر اللازورد، وهو حجر كريم سماوي الزرقة. والتزيين برسوم الأزهار الجميلة هو تقليد إسلامي، ورمز لـ”مملكة السماء”، وقد تم تزيين بعض الأماكن الخارجية بآيات قرآنية مكتوبة بخط جميل ومنقوشة. وفي العالم الإسلامي يعتبر جمال الخط اليدوي أعلى درجات الفن. وهذه الكتابات التزيينية لا يوجد لها مثيل في أي مشهد عمراني آخر من بناء المغول.
عجائب
اقترح شاه جهان إقامة تاج محل من الرخام الأبيض؛ حتى ينعكس الضوء عليه عند الفجر والصباح والظهيرة والضحى والمساء إلى ضوء القمر.
ومن عجائب هذا المبنى أيضًا بناؤه على خاصية النظير التام، فكل جزء من نقش أو قبة أو مئذنة على اليمين يوجد لها نظيرها التام على اليسار، والضريح ينعكس كليًّا على جدول الماء الأمامي.
كما يتغير لون تاج محل بتغير فصول السنة وأوقات اليوم. فالزهور تظهر بعد الفجر بلون وردي، وخلال فترة الظهيرة بلون أبيض ناصع، ثم تتحول إلى اللون الرمادي قبل الغروب. وجاء تاج محل عمارة بيضاء صافية من الرخام والجرانيت، وكان الفن المعماري قد بلغ قمة الإبداع، حتى قال المهندسون: “إن نقاء الخطوط في العمارة من نقاء الأمواج”.
وكان شاه جهان قد عزم على بناء قصر مُواجهٍ لتاج محل ليكون ضريحًا له شخصيًّا ومقابلاً لضريح زوجته، ولكن مع وجود فارق بينهما وهو أن ضريح تاج محل من الرخام الأبيض، أما ضريحه هو فسيكون باللون الأسود، بحيث يربط بينهما جسر كبير. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ولم يتحقق هذا الحلم بسبب انقلاب أحد أبناء شاه جهان عليه واعتقاله، بعدما قاد انقلابًا ضده وسيطر على العرش الملكي، وبالتالي قام بسجن والده دون أن يسمح سوى لواحدة من أخواته أن تقوم على رعايته حتى وافاه أجله عام 1666م. إلا أنه -وبدوافع إنسانية- اقترح بعض أعوان الإمبراطور الجديد دفنه بجوار زوجته؛ ليروي هذا الصرح أروع قصص الحب والوفاء، ويصبح -بحق- أحد عجائب الدنيا السبع. وكان يعزي شاه جهان وقوفه أمام مرآة وضعها له أحد المهندسين في أحد الأعمدة تعكس صورة الضريح الذي يبعد عدة أميال عن سجنه.
إن أول إحساس يخالج الداخل إلى تاج محل هو الانبهار من هذا المبنى الإسلامي الخالد، الذي يتغير لون المبنى الخارجي بحسب تغيُّر أشعة الشمس الساقطة ودرجة الحرارة من اللون الأبيض إلى النيلي إلى البنفسجي
القلعة الحمراء
القلعة الحمراء هي واحدة من أروع الهياكل في ديلهي، تتكامل مع الحجر الرملي الأحمر، وأيضا إحدى العجائب المعمارية التي بناها الامبراطور المغولي والمهندس المعماري العظيم شاه جيهان (باني تاج محل). وبدأ بناء القلعة الحمراء، سنة 1640م واستغرق نحو ثماني سنوات لاستكمال البنية. وتتكون الديكورات الداخلية للقلعة من قسمين الأول (ديواني عام) أو الديوان العام حيث كان يستقبل فيه الامبراطور عامة الشعب ويستمع إلى شكاواهم، وأما القسم الثاني فـ «ديواني خاص» أو الديوان الخاص حيث كان يجتمع فيه مع مستشاريه ووزرائه، وبجانب القلعة يقع مسجد موتي الجميل، الذي بناه الملك أورنجزيب ـ ابن شاه جيهان ـ بالرخام أبيض اللون، ويعد أكثر جاذبية ويعطي جوا من السكينة والهدوء للقلعة العملاقة. والقلعة الحمراء هي واحدة من أفضل القلاع المحفوظة في الهند وشهدت أيضا كثيرا من الاضطرابات الداخلية. وكانت مركزا للحركة السياسية في عهد الامبراطورية المغولية. وقام البريطانيون بسجن الامبراطور الأخير بهادور شاه ظفر في هذه القلعة. وحتى اليوم يقوم رئيس الوزراء الهندي برفع العلم الوطني بمناسبة عيد الاستقلال كل عام في القلعة الحمراء.
غياب الترويج والإهتمام
رغم روعة الابداع الفني والجمالي التي جعلت المعالم الأثرية في الهند تتصدر قائمة الثراث العالمي وقبلة للزائرين والسياح الإ أن هناك الكثير من الناس في مختلف أنحاء العالم لايعلم عنها شيء سبب غياب حملات للترويجية والدعائية التعريفية لهذه المعالم .
تعد هذه المعالم أحد مصادر الدخل القومي الهندي إذ يبلغ عدد الزوار لبعض هذه المعالم " كتاج محل " مايقارب 50 ألف زائر في اليوم الواحد معظمهم أجانب وهذا يحتم على الجهات المعنية بذل المزيد من الإهتمام والصيانة لتلك الأثار .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)