shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - إنتهاکات حقوق الانسان في إيران بصورة عامة و حقوق المرأة بصورة خاصة بل وحتى حقوق الطفل،

الأحد, 16-أكتوبر-2016
صنعاء نيوز/سعاد عزيز -
إنتهاکات حقوق الانسان في إيران بصورة عامة و حقوق المرأة بصورة خاصة بل وحتى حقوق الطفل، قضية مستمرة منذ أکثر من ثلاثة عقود و نصف في ظل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والتمعن في واقع المجتمع الايراني و ماقد لحقه و تلحقه السياسات غير الحکيمة لطهران بمختلف شرائحه، نجد حجم الکارثة التي أصيب بها المجتمع الايراني طوال الاعوام الماضية، ذلك أن القمع و الاستبداد الذي هو القاعدة الاساسية لنظام الجمهورية الاسلامية، جاءت المشاکل و الازمات الاقتصادية الناجمة عن المشروع النووي و التدخلات الخارجية و الفساد المالي الواسع في داخل إيران، لتلقي المزيد من الظلال الداکنة و المأساوية على شرائح المجتمع الايراني، فبرزت ظاهرة النساء المعيلات و أطفال الشوارع و الاطفال العاملون في ظروف قاهرة تسحق طفولتهم، مما جعل من الحياة بالنسبة لهذه الشرائح بصورة خاصة و المجتمع برمته بصورة عامة جحيما لايطاق.
المشروع النووي الايراني لمن لايعرف مدى قوة تأثيره السلبي على الاوضاع بمجملها في داخل إيران، قد کلف(بحسب خبراء من داخل إيران نفسها و ليس من خارج إيران او المعارضة)، الخزينة الايرانية أكثر من تكلفة ثمان سنوات من الحرب ضد العراق، وهو کما يبدو رقم مرعب جدا خصوصا وان المشروع لايزال مستمرا خصوصا بعد تأکيدات ألمانية بأن طهران قد سعت خلال الشهر المنصرم للحصول على أجهزة و تقنيات تستخدم في البرنامج النووي، والاصرار على الاستمرار في هذا البرنامج يعني المزيد من المعاناة لشعب يعيش 70% منه تحت خط الفقر و يواجه 30% منه من المجاعة الى جانب أن 10 ملايين عائلة تواجه مشکلة الادمان.
وضع مشکلتي حقوق الانسان و الملف النووي الذي لايبدو أبدا إن الاتفاق النووي قد حسمه، جانبا، نجد أنفسنا أمام ملف التدخلات الايرانية واسعة النطاق في المنطقة، وهي مسألة صارت واضحة للقاصي و الداني، وصار واضحا أيضا کيف أن هذه التدخلات تکلف إيران الاموال و الارواح و المقت و الکراهية من جانب شعوبب و دول المنطقة، وان المليارات التي تصرفها طهران على نظام بشار الاسد و حزب الله اللبناني و الحوثيين في اليمن، من المٶکد أن الشعب الايراني بأمس الحاجة إليها.
أما قضية تنظيم الدولة الاسلامية(داعش)، والتي لطهران أکثر من يد و مصلحة فيها، خصوصا بعد أن إزداد حجم التدخل الايراني في العراق و المنطقة بعد بروز هذا التنظيم أکثر من السابق بکثير والانکى من ذلك أن طهران صارت تساوم الدول الکبرى على محاربتها لهذا التنظيم مقابل إمتيازات تطالب بها على أصعدة أخرى ومن ضمنها الصعيد النووي و تواجدها في المنطقة، ولهذا وبإضافة کل الامور التي ذکرناها و طرحناها آنفا فإن حل التغيير في طهران سيطرح نفسه کحل لامناص منه أبدا.
[email protected]
کاتبة مختصة بالشأن الايراني.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)