صنعاء نيوز -
خبر للأنباء - ترجمة وتحرير/ ليلى جمال وفهد ياسين
لوح اسماعيل ولد الشيخ بما أسماه "حزم" وزراء اجتماع لندن- الأحد - في دعوة الأطراف اليمنية إلى التعاون معه و"تقديم التنازلات"، وفيما وعد بعرض "رؤيته" (لا حديث حول مبادرة كيري) لوّح مجدداً بثوابت (مرجعيات) التحالف التي شُنت الحرب تحت رايتها، واعتبر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء لاغياً، ولم يتطرق إلى الحملة الجوية والحصار واحتلال أراضٍ يمنية.
أعلن المبعوث الأممي الخاص باليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، اعتزامه تقديم رؤيته "للطرفين" في أقرب وقت، وذلك بعد انتهاء اجتماع انعقد في لندن، الأحد 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، وضم وزراء خارجية المملكة المتحدة والولايات المتحدة والسعودية والإمارات، بالإضافة إلى مبعوث الأمين العام.
اقرأ أيضاً : لندن: "مطلقو النار" يدعون إلى "وقف إطلاق النار" في اليمن
وقال ولد الشيخ، في بيان نشره عقب الاجتماع، إن "الوزراء أعربوا عن دعمهم القوي للجهود التي يبذلها، وخطته التي سيقدمها في أقرب وقت ممكن لكلا الطرفين مع خارطة الطريق التي توفر رؤية واضحة من الخطوات الأمنية والسياسية اللازمة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع".
لكن ولد الشيخ لم يحدد سقفاً زمنياً لذلك. وأضاف، أن "الوزراء اتفقوا على الحاجة الملحة لمعالجة الأزمة الإنسانية وإنهاء القتال".
مشيراً إلى دعوة أطلقها المجتمعون إلى جميع الأطراف اليمنية العمل بحزم مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة" وفقاً لمرجعيات "المبادرة الخليجية لمجلس التعاون الخليجي، ونتائج الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
أيضاً : سيناريو سعودي-غربي لـ "دفن" مجزرة صالة العزاء بصنعاء
وشدد بيان ولد الشيخ على "جميع الأطراف إبداء المرونة والاستعداد لتقديم تنازلات".
وقال، إن "الخطوات من جانب واحد، بما فيها الإجراءات بتشكيل المؤسسات السياسية في صنعاء، لا تتفق مع التوصل إلى حل سلمي، ولن يتم منحها الشرعية".
في السياق، "أعرب الوزراء عن قلقهم إزاء الوضع الاقتصادي بما في ذلك استقلالية البنك المركزي، ودعوا جميع الأطراف إلى احترام والحفاظ على سلامة المؤسسات الحكومية والمالية"، وفقاً لولد الشيخ. |