صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -
أرجو من جميع الشرفاء والأحرار.
وخاصة ممن كان متواجدا في القاعة الكبرى أو في محيطها.
وشاهد قبل أو أثناء أو بعد قصف القاعة أي تحركات مشبوهه أو تواجد لأي أشخاص من المؤيدين للعدوان.
أو من وصلته أي معلومات حول نشاط تلك العناصر تؤكد مشاركتها في هذه الجريمة وأي جريمة أخرى.
بل وحتى وجود أي شكوك.
أن يبادر وعلى وجه الإستعجال في إبلاغ النيابة الجزائية المتخصصة أو أي من الجهات الأمنية المعنية.
ليس فقط لكشف دورهم في هذه الجريمة.
وإنما لمنع قيامهم بإرتكاب أي جريمة مع العدو في المستقبل.
فالسكوت عنهم..
قد يؤدي إلى تماديهم في إرتكاب المزيد من الجرائم وقد تطال من سكتوا عنهم.
فشواهد الواقع..
تؤكد بأن جريمة قصف القاعة وغيرها من الجرائم الأخرى التي إرتكبها العدوان لم تتم إلا بعد الإبلاغ من الأرض عن زمان ومكان قصف الهدف المحدد.
وقد إعترف العدو السعودي وحلفاؤه في تقريرهم الصادر في شهر مايو 2016م بأن عمليات القصف لا تتم إلا بعد الإبلاغ من الموجه الامامي.
والمراجعة والتأكد بعد القصف تتم بناء على إفادة بنجاح القصف من عدمه من قبل الملاحظ الأمامي المتواجدين في الأرض.
أناشد الجميع..أنا المواطن محمدالمسوري.
بعدم التهاون والتخاذل في هذه الجزئية الخطيرة والحساسة.
فالإبلاغ عن أولئك ولو كانوا من أقرب المقربين واجب ديني ووطني.
لأن ضبطهم ومحاكمتهم ستمنع جرائم كثيرة في المستقبل.
عمموا ذلك..للجميع.
ومن لدية شهادة فلا يؤخرها.
فتأخيرها للغد..
قد ينتج عنه جرائم لا يحمد عقباها.
الوطن أمانة في أعناقنا.
ودماء الأبرياء حمايتها مسؤولية الجميع.
ومن يكتم الشهادة فإنه أثم قلبه.
وما أمسى في جارك أصبح في دارك
وحسبنا الله ونعم الوكيل
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
الإثنين 17 أكتوبر 2016م