صنعاء نيوز -
جدد الرئيس اليمني الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، التعبير عن الحزن الشديد وعزائه لكافة اليمن في فقدان خيرة من كوكبة الرجال جراء المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي بحق تجمع عزاء "آل الرويشان" في الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء، 8 أكتوبر الجاري.
جاء ذلك خلال استقباله، الثلاثاء 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بحضور أمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا، بعضاً من أسر الضحايا الذين قضوا في المجزرة.
وقال الرئيس صالح: "إن خيرة شباب وقيادة اليمن، سقطوا في المجزرة ـ وكانوا كوكبة في الأجهزة العسكرية والمدنية ـ على أيدي الخيانة والعمالة والارتزاق، بمعلومات كما تفيد البيانات أنها قدمت إحداثيات ومعلومات إلى العدو الأكبر واللدود النظام السعودي".
وأضاف، أن "هذه ليست المجزرة الأولى، فقد سبقتها مجازر في المزرق، وفي عبس، ونهم، وتعز، والمخا، وسنبان، وحارة الهنود بالحديدة، وفي واحجة (..) أكثر من محرقة ارتكبها النظام السعودي".
ونوه، أن "دماءنا لا تسقط بالتقادم على الإطلاق، سيأتي الوقت الذي يأخذ كل يمني ثأره من الآخر، ممن سببوا وتسببوا في هذه المجزرة". وأضاف، "أن الشهداء هم وسام على صدور ذويهم وعلى صدر كل يمني".
وخاطب الزعيم أسر الضحايا: "لا تحزنوا، في النهاية لابد من لقاء الله، وأنا أحثكم على الصبر والجَلَد... أنا أعرف وأنتم تعرفون والشعب، أيضاً، يعرف من كان الهدف الحقيقي للمجزرة، هم يلاحقون وراء مَنْ.. تم ارتكاب المجزرة (صربوا الأمة)".
وتابع: "وسام لليمنيين أن يتلقوا هذه المذابح على أيدي 17 دولة وليس عشر دول ضالعة في الحرب، ضد الشعب اليمني العظيم".
ونصح الرئيس الأسبق، الجهات المختصة، "بدفن جثث من تفحموا ولم يتم التعرف عليها، يتم صلاة الغائب عليهم، ومن ثم الدفن وعدم تركها في المشافي (..)".
وتعهد الرئيس صالح في سياق خطابه إلى الحضور بالاقتصاص: "هؤلاء الشهداء سبقونا ونحن اللاحقون (...) شدوا حيلكم، لاتخافوا. السلاح عندنا، هم ورانا، ونحن وراهم.. ومن كذّب جرّب". |