shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سمعنا خبر وفاة ولدها فهرعنا إليها لنقف إلى جوارها في مصيبة زلزلزت أركان مابقي من عمرها

الخميس, 20-أكتوبر-2016
صنعاء نيوز/ أحلام القبيلي -

سمعنا خبر وفاة ولدها فهرعنا إليها لنقف إلى جوارها في مصيبة زلزلزت أركان مابقي من عمرها

آآآآآآه لو رأيتم ما رأيت
آآآآآآه لو سمعتم ما سمعت
آآآآآآه لو عشتم الحدث

رأيت أماً تخرج روحها ولاتموت
رأيت إنساناً يموت ثم يموت ثم يموت ثم يموت

تغيب عن الوعي للحظات وهي تصيح بعلو صوتها" قولوا لي كذب ، إبني بخير"
ثم تفيق من سكرتها لتذوق العذاب مرة اخرى
رأيت أماً فقدت صوابها
واشتد عذابها
وعلا صراخها

رأيت أماً تنعي ولدها ولم أستطع حينها أن أمنعها أو اذكرها بحرمة ذلك
وتسمرت مكاني
وهي تنوح
وتردد
يا ولدي ولداااااه
يا زرع كبدي
يا ثمرة فؤادي
يا شل روحي شلاه
قم وجاوبني
( قدهم يموتوا بالعشرات ، وتروح اُسر بكاملها
قدهم يموتوا مذبوحين و محروقين و تأكل جثثهم الكلاب)
بهذا كنا نعزي الأم الثكلى
علها تتعزى بمصائب غيرها

لا اله إلا الله
يا له من موقف رهيب تنخلع من هوله القلوب و تتفتت الأكباد

قلت في نفسي و أنا في ذلك الموقف :

تُرى كم أم ثكلى مثلها
كم بيت يعيش هذه الاجواء
كم أسرة عاشت هذا الموقف وكم أسرة ستعيشه

والله لو أن أمراء الحرب و قادتها
ومثيري الفتن و مؤججي الصراعات رأوا ما رأيت
وسمعوا ما سمعت
و عُرض عليهم مشهد أم تتلقى نبأ قتل ولدها
لتوقفوا
وانتهوا
وعادوا إلى رشدهم
وإلى إنسانيتهم
وإلى ربهم.

بعد هذا الحدث كلما سمعت أو قرأت خبر مقتل أو موت شخص في هذه الحرب القذرة يأخذني تفكيري إلى منزل الأسرة المكلومة
أمه إلى أباه إلى زوجه و أبنائه وأخوته إلى لحظة وصول الخبر القاتل

وأصرخ حيث لا يسمعني إلا الله سبحانه
أوقفوا الحرب ايها المجرمون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)