shopify site analytics
ماذا تريد الامارات.. بيننا وبين السودان .. !! - الوالد عثمان معوضة في رحمة الله - برشلونة يضمد جراحه بثلاثية في شباك إلتشي ويستعيد توازنه قبل موقعة بروج - تصعيد خطير على الحدود اليمنية السعودية - تقرير أممي: أكثر من 60% من الأسر اليمنية تعاني عجزا غذائيا خطيرا - هبطت، اليوم الأحد، طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار المخا الدولي - تهديد نتنياهو لأنصار الله يُقابل برد سريع وحاسم من قيادة صنعاء   - قراءة أكاديمية تحليلية لقرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن خطة الإصلاحات الاقتصادية الشام - المأزق الاستراتيجي للنظام: شباب إيران يقرعون باب الإسقاط! - حكومة الاحتلال غير معنية بوقف الحرب في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سمعنا خبر وفاة ولدها فهرعنا إليها لنقف إلى جوارها في مصيبة زلزلزت أركان مابقي من عمرها

الخميس, 20-أكتوبر-2016
صنعاء نيوز/ أحلام القبيلي -

سمعنا خبر وفاة ولدها فهرعنا إليها لنقف إلى جوارها في مصيبة زلزلزت أركان مابقي من عمرها

آآآآآآه لو رأيتم ما رأيت
آآآآآآه لو سمعتم ما سمعت
آآآآآآه لو عشتم الحدث

رأيت أماً تخرج روحها ولاتموت
رأيت إنساناً يموت ثم يموت ثم يموت ثم يموت

تغيب عن الوعي للحظات وهي تصيح بعلو صوتها" قولوا لي كذب ، إبني بخير"
ثم تفيق من سكرتها لتذوق العذاب مرة اخرى
رأيت أماً فقدت صوابها
واشتد عذابها
وعلا صراخها

رأيت أماً تنعي ولدها ولم أستطع حينها أن أمنعها أو اذكرها بحرمة ذلك
وتسمرت مكاني
وهي تنوح
وتردد
يا ولدي ولداااااه
يا زرع كبدي
يا ثمرة فؤادي
يا شل روحي شلاه
قم وجاوبني
( قدهم يموتوا بالعشرات ، وتروح اُسر بكاملها
قدهم يموتوا مذبوحين و محروقين و تأكل جثثهم الكلاب)
بهذا كنا نعزي الأم الثكلى
علها تتعزى بمصائب غيرها

لا اله إلا الله
يا له من موقف رهيب تنخلع من هوله القلوب و تتفتت الأكباد

قلت في نفسي و أنا في ذلك الموقف :

تُرى كم أم ثكلى مثلها
كم بيت يعيش هذه الاجواء
كم أسرة عاشت هذا الموقف وكم أسرة ستعيشه

والله لو أن أمراء الحرب و قادتها
ومثيري الفتن و مؤججي الصراعات رأوا ما رأيت
وسمعوا ما سمعت
و عُرض عليهم مشهد أم تتلقى نبأ قتل ولدها
لتوقفوا
وانتهوا
وعادوا إلى رشدهم
وإلى إنسانيتهم
وإلى ربهم.

بعد هذا الحدث كلما سمعت أو قرأت خبر مقتل أو موت شخص في هذه الحرب القذرة يأخذني تفكيري إلى منزل الأسرة المكلومة
أمه إلى أباه إلى زوجه و أبنائه وأخوته إلى لحظة وصول الخبر القاتل

وأصرخ حيث لا يسمعني إلا الله سبحانه
أوقفوا الحرب ايها المجرمون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)