صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -
أثبت الكثير ممن يسمون أنفسهم بعلماء المسلمين وخاصة من تهافت منهم وراء المال السعودي لإصدار بيانات وتصريحات إدانة لمزاعم إستهداف مكة المكرمة وبيت الله الحرام من قبل القوة الصاروخية اليمنية.
بأنهم علماء تحت الطلب ولا علاقة لهم بالإسلام على الإطلاق.
علماء إرتزاق وإسترزاق.. ولمن يدفع.
لو كانوا علماء بما تعنيه الكلمة.
لطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق دولية.
لو كانوا علماء بما تعنيه الكلمة.
لطبقوا الحكم الإلهي بالتبين قبل الحكم.
لو كانوا علماء بما تعنيه الكلمة.
لعقدوا إجتماعا للدراسة والتأكد.
لو كانوا علماء بما تعنيه الكلمة.
لطلبوا منا الرد على الدعوى قبل الحكم.
لو كانوا علماء بما تعنيه الكلمة.
لعرفوا أن اليمنيين أبرياء من ذلك.
ولكنهم إعتمدوا دعوى بلا بينة.
تركوا قوله عزوجل.
(وإن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
صدق الله العظيم..
وكذبتم...أمام الأشهاد..
كذبتم يا معشر علماء بني سعود وعلماء أموالهم التي جعلتكم (صم بكم عمي) لا تبصرون ما إرتكبه ويرتكبه أسيادكم من جرائم بحق اليمنيين الأبرياء.
أعتقد جازما..وواثقا..
بأنكم لستم نادمين على تصريحاتكم بالإدانة بعد أن إعترف الفاسق كما وصفته الآية القرآنية وأقر صراحة بأن الصاروخ إستهدف مطار الملك عبدالعزيز ولم يستهدف مكة المكرمة والبيت الحرام.
ألم تسمعوا إعترافه بذلك؟
أم أنكم سمعتم نبأ الفاسق الكاذب وتداعيتم على الضحية فقط؟
هل سنسمع منكم التوبة والبراءة إلى الله من جرمكم الذي اقترفتموه بحقنا؟
حتما لا.. لأن الإسلام منكم براء..
حسبنا الله ونعم الوكيل..فيكم.
ألم تعلموا بأن جرمكم أشد علينا من جرم الكيان السعودي بإتهامه الباطل؟
لقد حرضتم علينا الأمتين العربية والإسلامية بل والعالم أجمع بناء على أكذوبة فاسق ظالم قاتل.
وأصبحنا بسببكم أمام الجميع معتدين على بيت الله الحرام.
ونحن أشرف وأطهر من أن يقال فينا ذلك.
يا أولئك..اليمنيون يقولوا لكم.
نحن من سنحمي الحرمين الشريفين الذي فرطتم فيهما وتركتم هذه الأسرة الباغية تعبث فيهما منذ عشرات السنين.
نحن من نحرص على الحرمين الشريفين لا أنتم وأولئك.. بعد أن فرطتم في بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين وضيعتم الإسلام والمسلمين.
نحن من سندافع عن الحرمين الشريفين بعد أن سمحتم للكيان السعودي الوهابي في تشويه سمعة الإسلام عبر الجماعات الإرهابية التي زرعها في جسد الأمتين العربية والإسلامية.
إخجلوا قليلا..إن كنتم ممن يخجلون.
وأتركوا اليمن واليمنيين على الأقل.
وأبعدوا عنا شركم فليس فيكم خير.
ضيعتم العراق وسوريا وليبيا وفلسطين وجميع الدول الإسلامية.
ألا يكفيكم العار الذي جلبتموه لنا؟
فصمتكم خيانة..ونطقكم عمالة.
ولا تتغنوا كذبا بدفاعكم عن بيت الله.
فالله عزوجل في غنى عنكم.
فللبيت رب يحميه..
ولليمن رب يحميه..
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
29 أكتوبر 2016م