صنعاء نيوز -
كذبة استهداف أو محاولة استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي يوم أمس الأول، لم تنطلِ حتى على قطاعات واسعة من المجتمع السعودي نفسه، فضلاً عن الآخرين. لكن لماذا قد تتورط أو تورط نفسها شبكة كبيرة مثل سي إن إن في مجاراة السعوديين حد التخلي عن أبسط شروط واعتبارات المهنة؟
بغض النظر عن مواقف وبيانات "مدفوعة القيمة"، كما علق مراقبون، صدرت تهوّل، وتهلل، وتسستنكر حادثة مزعومة لا أصل لها، سواءً عن حكومات أو جهات وشخصيات دعوية مرتبطة بالعقيدة المالية السعودية، كان الحذر والتحفُّظ حيال الادعاء هو السائد.
الجيش اليمني ينفي استهداف مكة ويؤكد إصابة دقيقة في جدة
ومن سوء حظ المؤسسة الدعوية السعودية أنها تتكفل -غالباً- بفضح نفسها بنفسها ويحملها سوء التوفيق والنوايا معاً؛ للوقوع في مصيدة التعري أمام العالم قائلة بصوت عال "خذوني".
تجييش لحرب "إسلامية" ضد اليمن.. الرجل الثاني بعد القرضاوي: "الأعداء" استهدفوا "بيت الله وزوّاره" في مكة!
لكن، أيضاً، من سوء حظ وتقدير شبكة سي إن إن الأمريكية أنها تبذل خدمات مفتوحة مع الدعاة ونجوم "الدعوة كليب" السعوديين، كما يصفهم ناشطون، وبدون تمهل أو فحص أو مراعاة للمصداقية والسمعة المهنية المبذولة بسخاء.
خبير عسكري يمني: استهداف مكة "احتمال وارد بقوة"
كافحت "سي إن إن" بملاحقة وتغطية حملة التضليل والتهويل، وإبراز تغريدات الدعاة (والأدعياء، يعلق ناشطون) لتقع في سقطة كبيرة مجدداً، وتنشر في الواجهة الرئيسية للموقع وكصورة فيلمية رئيسية للخبر، ما تقول إنه "فيديو لحظة اعتراض صاروخ باليستي أطلقته مليشيات الحوثي باتجاه مكة المكرمة"..
فضيحة "سي إن إن" الأمريكية بالصور من تركيا ! |