صنعاء نيوز -
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان نشرته بموقعها الرسمي أن الصاروخ اليمني استهدف مطار الملك عبدالعزيز في جدة، مؤكدة الرواية الرسمية للجيش اليمني، وأبطلت "كذبة" وضجة "استهداف مكة" كما روجت وحشدت الرياض وعواصم عربية حليفة لها في العدوان على اليمن سارعت إلى إصدار مواقف وبيانات تنديد واستنكار لواقعة لا أصل لها كما حشد الدعاة وعلماء مرتبطون بالسعودية وقطر لفتنة طائفية وحرب دينية تحت عنوان الدفاع عن بيت الله "الكعبة" والبلد الحرام.
نشر مكتب الخارجية البريطانية بياناً (الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول 2016)، حذر فيه جميع مواطني المملكة المتحدة بعدم السفر إلى الحدود السعودية - اليمنية، إلا للضرورة القصوى.
ونصح المكتب المواطنين البريطانيين بالابتعاد عن الحدود السعودية اليمنية على مدى 80 كيلو متراً، على الأقل.
وقال البيان، إنه في 27 أكتوبر/تشرين الأول، أطلق صاروخ سكود من الأراضي اليمنية، واستهدف مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة تقريباً. وتم اعتراضه من قبل أنظمة الدفاع الجوي السعودي.
وأشار، أن هذه الهجمة جاءت بعد هجمات صاروخية سابقة، ففي 8 أكتوبر، استهدف صاروخ قاعدة جوية في الطائف. وفي 9 أكتوبر سقطت صواريخ بالقرب من سفينة حربية أمريكية في البحر الأحمر. ويوم 10 أكتوبر أطلق صاروخان على منطقة جيزان على الحدود السعودية اليمنية. وفي الأسبوع الماضي، استهدفت سفينة إماراتية، مستأجرة، بالصواريخ في جنوب البحر الأحمر وأصيبت بأضرار بالغة.
وأضاف البيان، أن السلطات السعودية أعلنت 20 كيلو متراً من الحدود الشمالية بأكملها من البلاد، ومن الحدود في مناطق حفر الباطن والخفجي في المنطقة الشرقية، بأنها مناطق "خطيرة". وحذرت من يقترب من تلك المناطق يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 30 شهراً وغرامة 25.000 ريال. كما حظرت السلطات السعودية الرحلات السياحية إلى مناطق عسكرية أو المراكز الحدودية. |