صنعاء نيوز/ نبيل حيدر -
السلام عليكم ..
توضيح :

- شكرا لكل الأخوة و الأخوات الذين اهتموا و سألوا عن غيابي عن الفيسبوك و الذي أوضحته في آخر منشور لي قبل هذا .

- لا أدري كيف ربط البعض بين غيابي العائد لأسباب خاصة و بين تكليف الزميل العزيز أسامة ساري بدلا عني في مهام النائب الصحفي في مؤسسة الثورة .. ربما هي الخاصية اليمنية المتميزة في الرسم على الظل و تخطيط الأوهام .

- للتوضيح و هو ما تجنبت الحديث العام عنه سابقا فقد تركت العمل منذ أكثر من أربعة شهور بسبب خلافات على إدارة العمل مع الأخ محمد المنصور رئيس المؤسسة و مع الأخ أبو محفوظ وزير الإعلام حاليا و الذي كان يبدي تفاعلا كلاميا لا أكثر مع الحقائق التي حقق في بعضها بنفسه و عبر مستشار خاص به ثم عبر لجنة شكلها برئاسة الأخ ضيف الله الشامي و خرجت اللجنة بمحضر لضبط العمل وقعت عليه أنا و الأخ فيصل مدهش النائب المالي و رفض الأخ محمد المنصور التوقيع عليه و فشل أبو محفوظ و لجنته في إقناعه بالتوقيع فآثرت الانسحاب بهدوء و أبلغت الأخ أبو محفوظ وقتها و قلت له أن يكلف غيري و لن أصنع ضجيجا و لا ضوضاء و لن أدعي بطولات لست أهلا لها و لا مزاج لي و لا رغبة فيها .

- البعض ادعى بطولات خارقة بقدرته على منع نبيل حيدر من الاستمرار في العمل و أسبغ على بطولاته أنواع مختلفة من العنتريات .. و البعض صبغ خيالاته على الماء ثم صدقها و قال ما قال ليس لشيء و إنما لنفي محاولاتي للارتقاء بالعمل في صحيفة الثورة و التي تعرضت خلالها لكافة صنوف المحاربة و لم تؤثر فيّ بتاتا .. و أحسب أني قدمت شيئا له قيمة رغم النكران . و لكن عندما شعرت بتماهي القيادة الإعلامية مع عدم الرغبة في ضبط الأمور و بعد محاولات عديدة تحملت خلالها الكثير من الدس و الأكاذيب آثرت الانسحاب بهدوء .

- ثمة مشكلة في وعينا الدائخ.. أننا لم نتعود في هذا البلد على ترك المناصب و تعودنا فيه على اللهاث ورائها و على رؤية من يصل الى بعضها بأنه وصل الليل بالنهار سهرا و سعيا لها . و اتكاء على هذه الذهنية صاغ البعض أوهامه في قصص و حكايا ترضي نفسه و ما فيها لا أكثر .. و من تلك القصص أني التقيت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح إما لتغيير موقفي تجاه أنصار الله أو للطلب إليه بالتوسط لديهم لإبقائي في موقعي .. و كأن أنصار الله سيسمعون له في حال كان طلبي كما نسج وهمهم . علما بأن خبراء النميمة لم يعلموا باللقاء إلا من واقع ما كتبته في صفحتي هنا .

صدقوني .. عامةً و خاصةً.. لم نصل إلى هذا الحال إلا بسبب قدرتنا الفذة في صناعة الأوهام و إسالة الأحقاد الشخصية و ابتناء ردود الفعل في المواقف مع الدس الكاذب في كل جزء من ذلك البناء المتهالك .

أشكر كل من سأل .. و أشكر كل من كلف نفسه عناء الافتراء على شخصي .. و اتمنى لكل من خذل نفسه بالكذب و الافتراء الشفاء العاجل و الدائم .

حفظ الله اليمن و نصرها على تحالف العدوان و مرتزقته و على المتلاعبين في الداخل بمصائر الناس عطفا على استغلال العدوان لصالحهم الخاص .

تحياتي للجميع

نبيل حيدر