shopify site analytics
سلاسل التوريد على مسرح العمليات في الجنوب اليمني المحتل.. من يقود الآخر؟ - نتنياهو يسعى لترسيم حدود جديدة لإسرائيل داخل قطاع غزة - الرياض تبحث نقل البنك المركزي من عدن إلى عاصمة عربية وسط تصاعد نفوذ الانتقالي - ماذا قد تستفيد إسرائيل لو دعمت قسد؟ قراءة نظرية في المنطق الجيوسياسي - الاحتلال يواصل ارتكاب جريمة التهجير القسري - صراع في بركة الماء - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق 24  ديسمبر 2025         - الشَّيخ/ زيد بن مُحمَّد أبو علي الذي خسرَهُ اليمنُ العظيمُ - الدكتور الروحاني يكتب ..نقطة ضوء ..!! - بدء دورات أكاديمية جسور التمكين لتخريج الكفاءات الحرفية والصناعية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أعلن " عمرو عبدالرحمن " – الكاتب الصحفي – أن عملية الكرك الارهابية كان الهدف منها ضرب استقرار الأردن

الأربعاء, 21-ديسمبر-2016
صنعاء نيوز -
أعلن " عمرو عبدالرحمن " – الكاتب الصحفي – أن عملية الكرك الارهابية كان الهدف منها ضرب استقرار الأردن ، مرجحا ، في نفس الوقت أنها كانت بهدف لفت الأنظار عن جريمة أكبر جري التخطيط لها وتم ارتكابها في تركيا أمس باغتيال السفير الروسي .
 


وذكر في تصريحات لبرنامج " breakfast show " بقتاة النيل للأخبار -  " NIile TV International " أن عملية اغتيال السفير الروسي في تركيا وقعت لكي يتم نسف الاتفاقيات التي جرت خلال الايام القليلة الماضية بين كل من موسكو وأنقرة للتوصل الي هدنة عقب الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري واستعادته حلب من التنظيمات الارهابية.
 
وشدد علي أهمية استعادة خريطة القوي الارهابية في المنطقة ، وتتضمن أنظمة وتنظيمات واجهزة مخابرات ، وأهمها قطر و تركيا و بريطانيا و امريكا و إيران و اسرائيل .
 
وأشار الي أن التاريخ يكرر نفسه ، وأن لكل جريمة بصمتها الخاصة التي تدل علي فاعلها .. وأن ما يجري حاليا علي مسرح الاحداث العالمية يتشابه بوضوح مع المشهد نفسه قبل مائة عام .. والذي انتهي بتقسيم الشرق وفقا لاتفاقية سايكس بيكو " الأولي ".
        
موضحا أن اغتيال السفير الروسي في أنقرة في هذه المرحلة التاريخية يستدعي مشهد اغتيال الارشيدوق فرانز فرديناند ولي عهد النمسا عام 1914 .. ما أدي لاشتعال الحرب العالمية الأولي .
 
وأبدي " عبدالرحمن " دهشته من الجريمة التي جرت أمام الكاميرات بشكل مسرحي .. حيث ارتكب القاتل جريمته بأريحية كاملة وسط خواء أمني مشبوه ، وظل يهتف لعدة دقائق دون أن يتدخل أحد من الأمن التركي المفترض مرافقته للسفير الروسي .
 
وتلي الارهابي " خطبة عصماء " علي طريقة ضابط الموساد الارهابي عبداللطيف البغدادي ، .. بالتالي لم يكن غريبا عليه أن يردد كلمة عروسة ماريونية قديمة صنعتها امريكا وهي أسامة بن لادن  :
 
مؤكدا إنها نفس الخديعة اليهودية القذرة .. تشويه الاسلام بأيدي محسوبين – زورا – كمسلمين ، معظمهم تابعين لعناصر استخباراتية صهيونية امريكية .. بدليل أن أكثر ضحاياهم مسلمين وعربا بشكل عام .
        
واستنكر التأخر المتعمد من جانب قوات الامن التركي الذي انتظر حتي انتهي الارهابي من خطبته المسمومة ، لكي يتدخل ويتعامل مع الارهابي .. وبدلا من القبض عليه حيا أو اصابته اصابة غير قاتلة لمعرفة أسرار الجريمة .. تم قتله ليموت سره معه !!
 
إنها نفس اللقطة التاريخية التي شهدت اغتيال الرئيس الاميركي جون كينيدي – عدو الماسونية العالمية – ثم اغتيال من قام باغتياله ثم اغتيال من اغتال القاتل ، في بصمة واضحة لجهاز المخابرات الامريكية CIA ..!!
 
وأخيرا استنكر " عبدالرحمن " المحاولات المشبوهة التي يقوم بها النظام السعودي في سد النهضة التي تبنيه اثيوبيا لتعطيش مصر ، مشيرا الي أنها مرصودة من جانب صقور مصر وكل شعبها الذي أصبح واعيا بحقيقة المؤامرة التي تدبرها بعض الانظمة الاقليمية و – للأسف – المحسوبة علينا عربيا .





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)