صنعاء نيوز/ بقلم المحامي/محمدالمسوري -
تتذكروا جميعكم..
كم كتبت وهاجمت المؤتمر الشعبي العام بشأن الأخطاء والفساد والمفسدين فيه.
هاجمت أخطاء الزعيم وأنا محاميه.
وعاتبته على عدم الإستفادة من دروس الماضي البعيد والقريب.
وقلت في إحدى المرات أن الزعيم حوله العديد من الخونه.
وفضحت وقائع فساد ومفسدين.
ولا زلت أكتب وسأكتب.
لم يقل أحدهم بأن محمدالمسوري.
خائن وعميل ومرتزق وجبان ومنافق وكذاب ودجال و..و..و...الخ
لم يقل أحدهم بإنه سيحاكم محمدالمسوري ويعتقله أو هددوه بكذا وكذا أو تطاولوا عليه.
لم يوجهوا السفهاء لمهاجمته.
بل قاموا وتحركوا لمعالجة الأخطاء ودعاني الزعيم حفظه الله ورعاه وأستمع مني وعالج الكثير وكذلك الأمين العام.
ولم يقولا لي مش وقت الآن.. إنتظر حتى ينتهي العدوان.
وحتى عندما هاجمت بعض مواقف ياسر العواضي ..تواصلنا بعدها وتناقشنا وأتضحت له أمور لم يكن يعلمها وأتضح لي ما عنده من أمور لا أعلما.
وصحيح أن هناك من تفاعل مع ياسر العواضي دون علم أو معرفة وإنما بدوافعهم الخاصة نحو العواضي فقط وقد أخطاء البعض في حقي إلى حد الإفتراء بالباطل مثل كامل الخوداني الذي كتب عني أشياء لا تمت للحقيقة بصلة على الإطلاق وكما أمليت عليه بأنني إستلمت أموالا من محمدعبدالسلام وغيرها من الأقاويل الظالمة..
أتركها لضميره وللزمن.
ومع ذلك يبقى المؤتمر والمؤتمريون أحرص على الوطن قبل حرصهم على أي شيئ أخر.
يقدسون الوطن والشعب..
ولا يفرطون فيه لأجل هذا أو ذاك.
يقدرون النقد..ويحترموه ويحترموا الناقد.
لم يقم أي قيادي مؤتمري بالرد عليا عبر وسائل التواصل لا بمحاولة الإقناع ولا بالتهديد كما كتب الأخ محمدعلي الحوثي مؤخرا في رسالته التي حملت فيها حقائق كثيره كان يجهلها البعض ويعلمها أهل الحل والعقد أظهرت ما في نفسه.
ولم يسبق أن وجه أي قيادي محترم أي من أصحابه ليكونوا أبواقا له في الرد لمهاجمة المسوري وزملائه.
لم يتطاول أي مؤتمري على الكاتب المحترم محمد عايش على الإطلاق.
لأنهم يحترمونه ويحترمون قلمه وإن أخطاء وهو على صواب.
إستفيدوا .. يا أولئك.. من المؤتمر.
لا تكونوا عبيدا لقاداتكم
لا تكونوا عبيدا لكيانكم.
لا تكونوا عبيدا لمذهبكم.
لا تكونوا عبيدا لساداتكم.
لا تكونوا عبيدا لكبرائكم.
لا تكونوا عبيدا لأوهامكم.
وإثبتوا لنا ولو مرة أنكم أحرار..
وأن واحد منكم قد كتب وأنتقد خطاء وفساد من تنتمون إليهم.
ليس معكم إلا الشعارات..فقط..
وجعلتوا الوطن أخر شيئ تفكرون به أو تهتمون بشئونه.
لا هم لكم إلا أنتم ونسبكم وحسبكم وأصلكم وفصلكم وسيدكم وساداتكم وملازمكم وأحاديثكم...الخ
إحترموا الأخرين..وحقهم في النقد.
ولا تعتقدوا أن المؤسسة العسكرية ومؤسسات الدولة جزء من ممتلكاتكم الخاصة تعبثون فيهن كما تشاءون.
وتذكروا...
أن الدنيا إلى زوال ومصيركم إلى زوال.
وكل من عليها فان.
ولأصحاب الشأن.. أقول لهم..
عالجوا أنفسكم من الداخل وخذوا بالنقد والنصيحة..فالدين النصيحة.
ولاتصدقوا الفاسدين والمفسدين.
وتعلموا من المؤتمر والمؤتمريين.
وتحية إحترام وتقدير..
لكل الشرفاء المخلصين من أنصارالله ومن الهاشميين ومن كل فئات المجتمع.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
26 ديسمبر 2016م