صنعاء نيوز/عادل ثامر – صنعاء -
نفذت مؤسسة لنا للتنمية المجتمعية برنامج الاشتمال المالي لتعليم النساء مشروع تشجيع الاشتمال المالي للنساء في اليمن بدعم وتمويل من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي GIZ وبرنامج الخليج العربي للتنمية – اجفند البرنامج المهني في مجال الخياطة على مدار ثلاثون يوماً بمعدل 60 ساعة تدريبية خلال الفترة من 11/26 الى 2016/12/29م مستهدفتاَ خمسة وعشرون أمرأه من ذوي الدخل المحدود الاقل حضا بسبب الاوضاع الراهنة التي تمر بها البلد وبسبب تدني مستوى الدخل للأسرة لتأهيلهاً ورفدهن بالعديد من المهارات والمساهمة الفاعلة بصقل مهاراتهن وقدراتهن وتعزيز ثقافة ريادية الاعمال بين اوساط النساء لإيجاد مصادر للدخل لهن والمساهمة الى جانب اخيها الرجل ورفد عجلة التنمية لهن ولأسرهن وتمكين المرأة اليمنية لسوق العمل.
وفي تصريح صحفي تحدثت الاستاذة نادية النودة رئيسة مؤسسة لنا للتنمية بان الهدف العام من المشروع الخروج في نهاية البرنامج بمشروع مدر لدخل للمشاركات وتمكين اقتصادي للمرأة وأشادت النودة بالجهود والأدوار الانسانية الملموسة التي بذلتها المشاركات في ظل الاوضاع غير المستقرة وحرصهن الدائم على الحضور والاستفادة والبحث على كل جديد في علم الخياطة ، فيما أثنت النودة بالدور الريادي التي تقوم به الوكالة الالمانية للتعاون الدولي GIZ عبر برنامج الاشتمال المالي لتعليم النساء ومشروع تشجيع الاشتمال المالي للنساء في اليمن من خلال تأهيل وتدريب النساء لتعزيز ثقافة ريادية الأعمال بين أوساط النساء على إعداد وتنفيذ مشاريع صغيرة مدرة للدخل للوصول إلى الاستقلال الاقتصادي في بيئة عمل مواتية ومشجعة لهن ، وفي نهاية حديثها أكدة بان المؤسسة تنوى افتتاح مشغل للخياطة في الايام القامة بهدف توظيف كل خريجات المشروع للعمل في المشغل تلبية لحاجات سوق العمل، مثمنتاُ جهود الجبارة التي يبذلها كلاَ من الاستاذ أحمد الزمزمي مدير المشروع والاستاذة شذى المدحجي منسقة المشروع وكافة العاملين في المشروع.
وعن مدى الاستفادة من البرنامج تحدثت المشاركة ايمان النهمي بان البرنامج ساهم في تعزيز مهارات الخياطة ورفدنا بمعلومات نظرية وعملية لدى كافة المشاركات والاستفادة من التدريبات كانت عالية من خلال توفير كافة أدوات التطبيق للمشاركات لتعزيز مهارات الخياطة من خلال كيفية أخذ المقاسات وكيفية عمل القصات المطلوبة على الجرائد تم على القماش وكيفية دمج الالوان وتفصيل فساتين ابو ذيل والزي المدرسي والعديد من القصات اهمها القصة الفرنسي وقصه الكليش وقصة السمكة وغيرها من القصات الاخرى وحثً كافة المشاركات الى تطبيق كل ما تلقينها من معارف وعلوم على أرض الواقع كبداية الانطلاقة في العمل الحرفي والاستمرارية في العمل لكسب مهرة وحرفة ونقود وفي نهاية حديثها نوهت النهمي بان حلمها منذ الصغر هو فتح مشغل صغير لبنات صنعاء القديمة والحلم بدأ يتحقق واصبح الحلم حقيقة منذً انضمامها في التدريب. |