صنعاء نيوز عبد الواحد البحري -

احتفل أمس بحديقة السبعين بصنعاء 100طفل وطفلة بمناسبة يوم الطفل العربي الذي يصادف يوم 11/أكتوبر من كل عام.. وفي الحفل الذي نظمه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين يوما مفتوحا لمائة طفل وطفلة من عمر 8-17سنة أكدت الأخت أفراح قائد حماد – مديرة الإعلام والتثقيف والعلاقات العامة بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ان تنظيم يوما مفتوحا للأطفال من ذوي الاحتياجات ومن المنتسبين للمدارس الحكومية والأهلية الذين تم اختيارهم للمشاركة في فعاليات يوم الطفل العربي يأتي ضمن أنشطة المجلس الخاصة بتنمية ثقافة الأطفال لإكسابهم قدرات ثقافية تمكنهم مستقبلاً من استيعاب دروسهم ، وتحصيل المنهج الدراسية.
وقالت حماد في تصريح لـ صنعاء نيوز أن الأطفال بحاجة إلى ترفيه وتدريب على الرسم والفنون مثل النحت وغيرها من المهارات الفنية وتظهر هذه المواهب من خلال اكتشافنا لهواياتهم في مثل هذه المسابقات الثقافية والعلمية, كما أن الطفل يبدأ في إدراك مفهوم الزمان والمكان، ومن الممكن أن نبدأ معهم من خلال تنمية المواهب في الرسم والقراءة والإنشاد حيث نحتفل اليوم مع مائة طفل وطفلة ونشاركهم الرسم واللعب والإنشاد بحضور فرقة غنائية تم تجهيزها بالمناسبة.
وتضيف ان مشاركة الأطفال في رسم أكبر لوحة رسم فيها العلم الوطني وبعض الحقوق الخاصة بالأطفال, كما أجريت مسابقة ثقافية وعلمية بين الطلبة المشاركين تم خلالها توزيع أكثر من مائة كتيب عن وضع الأطفال في العالم وكراسات رسم للمشاركين من الأطفال كم تم توزيع هذه الكتيبات والمراسم والأقلام الملونة على الأطفال المتواجدين في الحديقة ايضا.
منوها إلى ان المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سبق وأن ارسل فرق توعية إلى مديريات في محافظتي المحويت والحديدة إلى جانب النشاط المستمر في بعض مديريات أمانة العاصمة حيث يتم خلال هذه الفعاليات التي دائما ماتقام في الحدائق العامة وبعض المدارس توزيع كتيبات وبرشورات للأطفال وأجراء بعض المحاضرات التثقيفية حول حقوق الأطفال وأهمية تنمية ثقافة الأطفال كل الأطفال بحقوقهم المكفولة دستوريا وتشجيع الأطفال على تعلم القراءة ومساعدتهم على تنمية مواهبهم في الرسم والنحت وتنمية الولاء الوطني لدى النش في المدارس والأحياء ومساعدتهم على اكتساب المقدرة على الأخذ والعطاء؛ ليكون عضواً نافعاً في مجموعته الصغيرة، ثم في أسرته وإذا ما نمت لديه هذه الروح، أصبح مفيداً لوطنه وأمته بل والإنسانية، وإلى جوار ذلك يجب أن يتشبع الطفل بالروح الرياضية، وهنا يبدأ في التدرب على الاعتماد على النفس، وعلى تحمل المسؤولية متنقلاً بين مهارات مختلفة، ممارساً أشياء عدة، إلى أن يكتشف نفسه، فيستقر عند إحداها، وينتقي منها ما يبرز ويتفوق فيه وهو يحتاج في هذه المرحلة إلى التشجيع والمساندة، كما يحتاج إلى المعونة والمساعدة وهذه مسئوليتنا جميعا ولن يقتصر الدور على المجلس فقط فهناك منظمات المجتمع المدني التي يفترض ان تساند وتدعم خطط وبرامج المجلس التي تصب في هذا الجانب.