shopify site analytics
ترتيبات لتفويج الحجاج عبر مطار صنعاء - راشد محمد ثابت ...!! - إنكسار أمريكا أمام الإرادة اليمنية الصلبة - منيغ يكتب: هذيان يستفيد منه الأمريكان - العراقيون ينتخبون.. ثم ماذا؟ - تحية وفاء لرفيق الكلمة.. الأستاذ معاذ حمود الخميسي - الخميسي يكتب: عبدالواحد ..وأحد انتصاراته..! - جامعة الحكمة تحتفل بتخريج الدفعة ال 7 من طلبة كلية الصيدلة - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الاثنين الموافق 12  مايو 2025 - تحذير هام.. "دواء قاتل" يباع كمكمل غذائي -
ابحث عن:



الجمعة, 30-ديسمبر-2016
صنعاء نيوز - اثار تساؤل الزميل حسان الحجاجي حول كيفية انها العلاقة الجدلية بين ( الجماعات الإسلامية ) وبين المجتمعات.. صنعاء نيوز/ بقلم/ طه العامري -
اثار تساؤل الزميل حسان الحجاجي حول كيفية انها العلاقة الجدلية بين ( الجماعات الإسلامية ) وبين المجتمعات التي تنتمي اليها وكذا العلاقة الاكثر جدلية بين هذه ( الجماعات ) ببعضها والتي تصل لحد التناحر ومحاولة كل ( جماعة ) الادعاء بانها صاحبة ومالكة الحقيقة المطلقة وهي الممثل الحصري دون سواها لله سبحانه وتعالى ولرسوله الكريم ..؟!!
وتزعم كل ( جماعة اسلامية ) وكل تيار اسلامي بأنه الوحيد الذي يطبق دين الله وشرعيته وسنة نبيه فيما البقية من أمثاله في الادعاء مجرد ( زنادقة ) لا علاقة لهم بالدين ولا بالكتاب ولا بالسنة ، هذا فيما يتعلق بامثالهم من الجماعات المتأسلمة او التي تدعي الأسلمة ، فيما بقية المجتمع بنظر هذه ( الجماعات ) الإسلامية هم مجرد ( كفار ومشركين وعلمانيين فسقة ) وبالتالي يصعب على المرء اولا تصديق هذه ( الجماعات الإسلامية ) المتناحرة والمتناقضة والمتصادمة فيما بينها لان في خلافاتها ( العقائدية ) وتصادمها الايدلوجي والمنهجي ما يجعل العامة تشك بصحة معتقدات هذه ( الجماعات ) ومجرد وجود شك في المعتقد والمنهج والتصرف والسلوك والخطاب لدى هذه المسميات الدينية او التي تزعم تدينها فان في هذا ( الشك ) المنطقي والمبررات ما يفقد هذه ( الجماعات ) شرعيتها ويجردها من مصداقيتها إدراكا من المتلقي والمتابع بأن هذه التصادمات الايدلوجية المغلفة بغلاف الدين والكتاب والسنة ،يعكس حقيقة بعدها عن كل ما تزعم وتدعي اذا ما ادركنا أن ( السلطة ) في المحصلة هي غاية هذه الجماعات التي اتخذت الدين سلما يصلها نحو أهدافها الدنيوية وبه تسعى لتحقيق طموحاتها في السيطرة والحكم والتحكم وفرص خيارات لاعلاقة لها بالدين ولا بالقيم الدنيوية ..لان الدين يدعوا للعدالة والمحبة والتسامح وخلق او إعادة إنتاج ما يسمى ب( جمهور السمع والطاعة )ومن ثم تكوين امبراطوريات خاصة قائمة على هذا الجمهور او بالأصح قطعان ( العبيد ) الذين مطلوب منهم الموت متى رغب الامير والحهاد متى يريد الامير والانتحار متى يطلب الأمير حتى الزواج والطلاق يحدثان نزولا عند رغبة الامير الذي لم يكن في المحصلة الا زعيم لعصابة يقف على راسها ويتحكم بافرادها باسم الدين والدين بري من هذه السلوكيات التي تقدس رغبات الامير وتسمع كلامه وتنفذ أوامره اكثر من سماعها لكلام الله او سنة رسول الله او تعمل بما جاء في كتاب الله ..!!
يؤسفني القول أن ( الجماعات الدينية ) بكل مسمياتها الفكرية ومنطلقاتها الايدلوجية ومشروعها الثقافي هما أشد اعداء الله والرسول ولكتاب الله وسنة رسوله بل إن هذه الجماعات بكل اشكالها ومسمياتها استطاعت أن تشوه الاسلام وقيمه وأخلاقياته ، وتكريس صورة همجية عن الاسلام والمسلمين وعن القيم والأخلاقيات الإسلامية وهو ما لم ينجح فيه اعداء الاسلام ..بل اجزم أن الحملات الصليبية التسع وما قام به حسب زعم هولاء الإسلاميين ( المستشرقون ) كل هؤلاء الاعداء لم يفعلوا بالإسلام كما فعل أمراء وفقها وشيوخ واتباع وانصار هذه ( الجماعات الإسلامية ) ورعاتها ومرجعياتهم الفكرية التي تبداء عن أبي هريرة الذي لم يرافق رسول الله لأكثر من عامين او اقل لكن نسب له زورا اكثر من ( خمسين الف حديث ) ؟!!
وهذا سلوك لا يقبله عقل عاقل ، مرورا بالبخاري ومسلم وصولا لابن ( تيمية ) وبن ( عبد الوهاب ) و( البناء وقطب والمودودي ) وآخرين كثر كرسوا أوقاتهم لتسويق مفاهيم عن الدين والسنة ، مفاهيم ما انزل الله بها من سلطان ، لنصل في النهاية إلى هذا المشهد الذي نرى فيه هولاء ( القتلة ) يدمرون الأمة والدين والقيم ويحرقون الحرث والنسل باسم الجهاد ؟!!
اذا اي جهاد هذا ؟ يقال فيه المجاهدين انفسهم اولا ؟ ويقتلون ويذبحون ويسحلون أبناء الأمة باسم الله والرسول وانتصارا للدين ؟!!
كيف يكون هولاء مسلمين وهم مختلفين عقائديا وايدلوجيا فيما بينهم وهذا الاختلاف يعبر عن ( كذبهم ) وان لا علاقة لهم به ..؟!!
تكفيرهم للمجتمع ومقاومتهم لكل من يخالفهم ويختلف معهم بأن يصدروا عليه أحكاما بالموت والموت بطريقة بشعة لا يقوم ( مشرك ) فكيف الحال بمن يدعي الاسلام مع أن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالرحمة والمحبة والتسامح بل يعلمنا الاسلام كيف نذبح الحيوان الذي حال لنا اكله ( واذا ذبحتم فاحسنوا الذبح ) !!
اذا اي دين يعطي الحق بقتل وذبح انسان سوى كان مؤمنا او مسلما او مشركا او بلا دين ؟!!
سنوات وهذه الجماعات تقتل وتذبح وتفجر وتلغم وتنتهك المحرمات التي لا يقوم بها حتى المشركين بحق خصومهم !! هولاء يعملوا كل هذا باسم الاسلام ؟ ويزعمون انهم يجاهدون من أجل الحرية والعدالة ومقاومة الطغاة ؟!!
فهل هناك طغاة اكثر من طغيان هذه الجماعة ؟
لناخذ سورية نموذجا حيث تعبث هذه الجماعة فيها ست سنوات باسم الجهاد واسقاط الطاغية والسفاح مع أن كل طغاة الارض لم يعملوا ما عملته هذه الجماعة من الجرائم التي يندى لها الجبين ويخجل منها البشر ايا كانت ديانتهم بل الشيطان نفسه يستحي مما تقوم به هذه الجماعات باسم الدين ..؟!!
في سورية وبعد كل الجرائم التي قام بها هولاء الذين يتحدثون باسم الله والرسول ماذا حدث ؟
ها هم يقبلون بصلح ويوقعون اتفاقا للصلح ؟ ومع من ؟ مع ذات النظام الذي جاهدوا ضده ومن اجل إسقاطه ؟
ماذا يعني هذا ؟!!
يعني وبكل بساطة اننا امام جماعة من الزنادقة والقتلة والمجرمين الذين يبحثون عن سلطة وحكم وشهرة ولا علاقة لهم لا بدين ولا بشريعة ؟ ولا حتى بالمذهبية القذرة التي تعكس درجة الانحطاط السلوكي لهذه الجماعات ؟!
ست سنوات قتال بدعم وتمويل ورعاية صهيونية _ استعمارية انتهت بقبول هذه العصابة بتوقيع اتفاق في سورية بعد أن دمروا قدرات سورية واعادوها نصف قرن للخلف وهذا ما كانت تريده الصهيونية وحلفائها وانتهى وسينتهي الجهاد المزعوم بسورية وفي اي بلد كان حين يطلب الراعي والممول من هذه الجماعات تسليم سلاحها والعودة إلى حياتها الطبيعية ..؟!!
في سورية امر السيد الامريكي _ الصهيوني _ الرجعي قتلتهم بالقبول بوقف إطلاق النار فاستجابوا صاغرين ودون أي اعتراض ، ومثلهم سيحدث في اليمن وقبل هذا حدث في أفغانستان هناك حيث كانت واشنطن تلقب المجاهدين ب ( مقاتلين من أجل الحرية ) لكن وبعد وقت غير طويل من خروج الاتحاد السوفييتي من افغانستان تحول هولاء إلى ( ارهابيين ) تطاردهم كل أجهزة العالم بما في ذلك الدول التي كانت تصدرهم وتجهزهم تحت شعار ( من جهز غازيا فقد غزى ) ؟!!
اكاذيب تفضحها سلوكيات وتصرفات تجعلنا نجزم بجرم هذه الجماعات التي تستظل بالدين كذبا وزورا ..وهذا يقودنا إلى خلاصة وهي ضرورة إعادة صياغة الخطاب الديني وتحريم كل المسميات ذات المنطلقات الايدلوجية التي تسخر الدين من اجل الدنياء وتكذب على الله والرسول والناس ..!!
أن كل جماعة تتحدث باسم الدين هي مجرد مجموعة من اللصوص والقتلة يجب محاربتهم والتصدي لهم حتى لايوغلوا في تشويه الدين اكثر مما قد لحق هذا الدين العظيم على يد هولاء الذين هم اخطر علينا وعلى الدين والسنة والشريعة من كل اعدائهم بل هم اخطر من الصهاينة والاستعمار ومن في حكمهم ..!!
يتبع
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)