صنعاء نيوز -
مصادر تؤكد للمرصد السوري المعارض، مقتل عبد الرحمن شداد، الذي فخخ طفلتيه وأرسل إحداهما وتدعى فاطمة (9 سنوات) لتفجير نفسها في مركز للشرطة في حي الميدان بالعاصمة السورية دمشق.والمصادر ترجّح أن تكون "جبهة فتح الشام" هي من اغتالت شداد الذي يعمل تحت حمايتها.
أكدت مصادر للمرصد السوري المعارض، مقتل عبد الرحمن شداد، المعروف بــ "أبو نمر السوري"، والذي فخخ طفلتيه وأرسل إحداهما وتدعى فاطمة (9 سنوات) لتفجير نفسها في مركز للشرطة في حي الميدان بالعاصمة السورية دمشق.
وقتل شداد متأثراً بجروح أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في حي تشرين عند أطراف دمشق، وفق المرصد.
ورجحت مصادر المرصد أن تكون "جبهة فتح الشام" هي من قامت باغتيال شداد الذي يعمل تحت حمايتها.
وفي التفاصيل التي أوردها "المرصد السوري" المعارض فإن شداد هو من سكان المنطقة الواقعة بين حيي برزة والقابون عند أطراف دمشق، انضم في البداية إلى صفوف جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ثم ترك الأخير لينضم إلى صفوف تنظيم "داعش" في الغوطة الشرقية، قبيل المعارك التي دارت بين الفصائل المسلحة في الغوطة وبين داعش، حيث طرد الأخير من الغوطة، ليترك بعدها شداد التنظيم ويلتحق بحركة "أحرار الشام".
وعمل شداد مع "أحرار الشام" في القابون بصفة قيادية أمنية، قبل أن يفك ارتباطه بالحركة ويعمل "بشكل مستقل تحت عباءة وحماية جبهة النصرة (جبهة فتح الشام)".
وأكدت مصادر مقربة من "أبو نمر السوري" للمرصد أنه لا يظهر إلا قليلاً، ولا يخرج من مكان تواجده إلا ليلاً، ويرتدي حزاماً ناسفاً بشكل دائم، وأن الشريطين المصورين جرى تصويرهما من قبل أبو نمر وزوجته، وهما الشريطان اللذان ظهر فيهما أبو نمر السوري وزوجته وطفلتيهما فاطمة التي فجرت نفسها بقسم شرطة الميدان، وإسلام التي كانت قد دُفعت لتفجير نفسها، إلا أن الخطة المرسومة لها لم تنجح فجرى العدول عن قرار تفجيرها لنفسها.
الميادين نت
|