صنعاء نيوز -
أدانت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء حادثة الاعتداء التي تعرض لها رئيس وأعضاء الهيئة صباح اليوم من قبل الدكتور محمد المأخذي، رئيس ما يُسمى بالملتقى الأكاديمي.
واشارت النقابة في بلاغ صحفي صادر عنها بأن الحادثة وقعت اثناء قيام رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية بزيارة ميدانية إلى كليتي العلوم والآداب لتفقد فعاليات الإضراب.
موضحة بأن المأخذي قام بتوجيه عبارات التهديد والوعيد والإتهامات بالعمالة والخيانة لرئيس وأعضاء الهيئة الإدارية ، وتهديد رئيس النقابة بالتصفية الجسدية إذا كرر زيارته للكلية مرة أخرى.
مؤكدة بأنه أحد المرافقين المسلحين له قام بالاعتداء على رئيس النقابة الدكتور محمد الظاهري ومحاولة اعتقاله، ثم توجيه ألفاظ مسيئة له.
وعبرت النقابة عن استنكارها للحادثة التي قال بأنها تسيء للعملية الأكاديمية ولسمعة منتسبي الجامعة، وتمثل انتهاكاً للعمل النقابي، وخرقاً لقانون الجامعات اليمنية، كما تعد جريمة جنائية يعاقب عليها القانون.
وأهاب بلاغ النقابة بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة صفاً واحداً ضد ما أسماها " محاولات اخضاع منتسبي الجامعة بالقوة والإرهاب، وسلبهم قوة إرادتهم واستقلالية قرارهم ".
وفي حين اعتبرت النقابة بلاغها الصحفي بلاغاً للنائب العام ، حملت النقابة رئاسة الجامعة والجهات الأمنية المعنية مسئولية سلامة رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء.
نص البلاغ:
بــلاغ صحفــي
تدين الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء التصرفات غير المسئولة والعدوانية التي يسلكها د. محمد المأخذي، رئيس ما يُسمى بالملتقى الأكاديمي، حيث قام يومنا هذا الإثنين الموافق 9 يناير 2017م، بالتعرض لرئيس النقابة الدكتور/ محمد الظاهري وبعض أعضاء الهيئة الإدارية أثناء قيامهم بزيارة ميدانية إلى كليتي العلوم والآداب لتفقد فعاليات الإضراب، وقيامه بتوجيه عبارات التهديد والوعيد والإتهامات بالعمالة والخيانة، بل وصل به الحد إلى أن هدد رئيس النقابة بالتصفية الجسدية إذا كرر زيارته للكلية مرة أخرى، وتوجيهه لأمن الكلية بمنع دخول رئيس النقابة إلى مقر الكلية بقوة السلاح إن أمكن.
كما قام أحد المرافقين المسلحين له بالاعتداء على الأخ/ رئيس النقابة ومحاولة اعتقاله، ثم توجيه ألفاظ مسيئة له.
وهذه ليست الحادثة الأولى لمثل هذه التصرفات للمذكور أعلاه، حيث سبق وأن قام بإدخال أحد الأشخاص أثناء فعالية اللقاء التشاوري التي أقامتها النقابة في كليتي العلوم والآداب يوم السبت الموافق 12 نوفمبر 2016م، والذي أشهر فيها أحد المجهولين، الذين أدخلهم المأخذي إلى الفعالية، السلاح الأبيض في تلك الواقعة المشهودة، وحادثة اليوم تؤكد أنها بتحريض من المأخذي، وهذه القضية منظورة أمام القضاء.
وتكرر قيام المأخذي بتحريض بعض ما يُسمى بـ "المتظلمين" الذين لا تنطبق عليهم شروط شغل الوظيفة لأعضاء هيئة تدريس ومساعديهم، وإيهامهم بأن العقبة الوحيدة التي تقف أمام قبولهم في الجامعة هي النقابة، وإثارتهم لترديد شعارات عدوانية مضادة للنقابة خلال فعاليات سابقة من أجل التخلص من هذه العقبة.
وعليه، فإن النقابة تستنكر مثل هذه التصرفات التي تسيء للعملية الأكاديمية ولسمعة منتسبي الجامعة، وتمثل انتهاكاً للعمل النقابي، وخرقاً لقانون الجامعات اليمنية، كما تعد جريمة جنائية يعاقب عليها القانون.
وتستغرب النقابة عدم حيادية أمن الجامعة في كلية الآداب وانحيازهم وانصياعهم لتوجيهات المأخذي دون صفة رسمية تخوله بإصدار مثل تلك التوجيهات، بعيداً عن دورهم الرئيسي في حماية أمن الجامعة ومنشآتها ومنتسبيها.
ونُهيب بجميع الزملاء والزميلات الوقوف صفاً واحداً ضد محاولات اخضاع منتسبي الجامعة بالقوة والإرهاب، وسلبهم قوة إرادتهم واستقلالية قرارهم.
ونحمل رئاسة الجامعة والجهات الأمنية المعنية سلامة رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء.
ويعد هذا بلاغاً للنائب العام.
صادر عن الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء
الاثنين الموافق 9 يناير 2017م |