shopify site analytics
إيران: اتهامات أوروبا النووية باطلة والرد سيكون قويا - وفاة 3 أشخاص إثر سقوطهم في بئر مياه بمحافظة إب - المتحدث باسم اليونيسف: هناك غضب عالمي مما يجري في غزة - ترامب يأمر بتوسيع إنتاج الطائرات المسيرة ودعم الطيران الأسرع من الصوت - منيغ يكتب: المغرب عن أريافه غريب - انتشار أمني واسع في عدن لتأمين احتفالات عيد الأضحى - اللاعب الوحيد الذي تفوق على يامال في مباراة فرنسا - استفتاء.. الجمهور يختار الفائز بالكرة الذهبية - الرقص على طبول الوطن المجزأ !! - ماسك: ترامب مذكور في وثائق قضية إبستين الجنسية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - من جسّدن دور الأم على الشاشة كثيرات، لكن من رسخ منهن في أذهان الجمهور قليل، تتصدرهن الفنانة الكبيرة كريمة

الجمعة, 13-يناير-2017
صنعاء نيوز -
محمد حجازي

من جسّدن دور الأم على الشاشة كثيرات، لكن من رسخ منهن في أذهان الجمهور قليل، تتصدرهن الفنانة الكبيرة كريمة مختار التي وافتها المنية يوم الخميس في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري عن 82 عاماً أي قبل أربعة أيام من احتفالها بعيد ميلادها الثالث والثمانين، فهي لم تكن أماً لشريف ومعتز وأحمد وهبة من زوجها الراحل نور الدمرداش فقط، بل اعتبرها العموم "أم المصريين الثانية".

المعروف أن من حملت صفة ولقب "أم المصريين" هي السيدة "صفية زغلول" زوجة الزعيم سعد زغلول (توفيت عام 1946 عن 70 عاماً)، لذا فإن "ماما كريمة" تستحق اللقب مع إضافة الرقم اثنين عليه حفظاً لحق السيدتين الكبيرتين ومكافأة لهما على جهودهما الإنسانية، في وقت عرف دور الأم ممثلات عريقات وقادرات في العصر الذهبي للسينما أمثال أمينة رزق ومديحة يسري وفردوس محمد وسناء جميل وآمال زايد وزوزو ماضي وهدى سلطان وعزيزة حلمي وفاتن حمامة" وعلوية جميل.


تغيب كريمة مختار صاحبة أكثر الوجوه النسائية طيبة على الشاشة بالمطلق، إثر انقطاع قسري عن الظهور سببه ضغط المرض عليها في الأشهر الأخيرة مما جعل نجلها معتز ينفي بشكل شبه يومي إشاعة وفاتها، وعندما حانت منيتها بادر إلى الإتصال بنقابة الممثلين ونقل الخبر إليهم، فعمّ حزن بالغ الوسطين الفني والجماهيري لما كان للراحلة الكبيرة من تقدير واحترام ومودة. فهي لم تكن مؤثرة في جمهور المشاهدين فقط، بل في زملائها. فحين التقت كريمة مختار بالفنان فريد شوقي قبل 25 سنة في حلقات "البخيل وأنا" بادرها خلال استراحة الغداء "إنتي بتجيبي الطيبة والمشاعر ده كلها منين قدام الكاميرا" وردّت "إنت تعرف يا ملك أني صادقة وده يكفي".


لم تكن "ماما كريمة" تسأل عن الفريق العامل معها قبل إبداء موافقتها على العمل، هي تستفهم فقط عن المطلوب منها، فلم تعترض أو تعط رأياً في زميل أو زميلة حرصاً منها على كرامة الآخر، وهي أيضاً كانت إسماً على مسمّى كريمة النفس واليد، فما معها ليس لها، ولطالما بادرت إلى مساعدة زملاء لها داهمتهم مشاكل طارئة، مما فرض احترامها على جميع المحيطين بها، رحمها الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)