صنعاء نيوز - النائب حاشد يلتقي رئيس المجلس السياسي لاطلاعه على ما تعرضت له منازل آل سعيد بتعز ومتابعة الافراج عن معتقلين من أبناء محافظة لحج
التقى النائب أحمد سيف حاشد، الثلاثاء 16 يناير/كانون ثان 2017، برئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد.
و في اللقاء الذي رتب له و حضره الشيخ سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى، تم عرض ما حدث لمنازل آل هايل سعيد أنعم في تبة السلال، شرق مدينة تعز، من نهب من قبل بعض مشرفي أنصار الله مدعوما بالأدلة.
و قال النائب حاشد، إن رئيس المجلس السياسي الأعلى وعد بمتابعة الموضوع شخصيا. منوها إلى أن اللقاء في هذا الجانب كان ممتازا، و بانتظار تنفيذ الوعد و النتائج في الواقع.
و أشار حاشد، أن رئيس المجلس السياسي وعد بتنفيذ قرار اللجنة الفرعية للعفو العام لمحافظة لحج، بخصوص الافراج عن المعتقلين المنتمين للمحافظة، على أن يتم متابعة الموضوع مع الصماد من قبل جلال الصبيحي مشرف المحافظة. مشيرا إلى أنهم في اللجنة ينتظرون التنفيذ.
و حول تشكيل لجنة للنزول إلى السجون و الرفع عن أوضاعها و أوضاع السجناء، قال حاشد إنه لم يتم الرد حول ذلك.
و أكد حاشد أنه سيتابع التنفيذ الذي تم الوعد به في اللقاء مع الصماد، و اطلاع الرأي العام بالنتائج كما هي في الواقع.
و كان النائب حاشد كشف عن تعرض منازل تتبع آل سعيد أنعم، تقع في تبة السلال، شرق مدينة تعز، للاقتحام و النهب من قبل محسوبين على أنصار الله، يتمركزون في التبة. مؤكدا لمن يطالب بأدلة على ذلك بترتيب لقاء مع رئيس المجلس السياسي الأعلى لاطلاعه على الأدلة. لافتا إلى ضرورة ان يعرف الرأي العام النتيجة و العقاب.
و طالب النائب حاشد، و هو عضو في لجنة الحقوق و الحريات في مجلس النواب، بتشكيل لجنة حقوقية من طرف أنصا الله لزيارة أي سجن التابع لهم، في مدينة الصالح بتعز أو غيرها من المحافظات، على أن يكون عضوا فيها، للوقوف على يدور في تلك السجون، و اطلاع الرأي العام عليها.
و قال حاشد في رده على من يطالبونه بأدلة على الانتهاكات التي تحصل: دعونا نطلع على ملفات السجناء و على ما يجري في سجونكم، إن كان جيداً فهو محسوب لكم و سنشيد به حتى يبلغ صوتنا عنان السماء، و إن كان سيئا فهو محسوب عليكم فصححوه و عاقبوا من كان سببا فيه.
و أضاف: أطلب أن تختاروني في هذه اللجنة كما اخترتموني دون أن أعلم يوم ما كنتم مستضعفين في صعدة لأكون ممثلا لكم في لجنة التحقيق في الانتهاكات التي كانت تطال أنصاركم.
و تسأل: ماذا تغير اليوم حتى لا تتيحون لي مثل هذا الشرف في سجونكم و أنا من كنت أكشف الانتهاكات ضد أنصاركم دون أن تطلبون مني أن أفعل..؟
و أضاف: كنت أترجم و أعمم للعالم الانتهاكات التي تطالكم و أكشف ممارسات خصمكم الذي صار اليوم حليفاً و صرت أنا المخرز في العين.
و تابع: كنت أنشرها في صحيفتي “المستقلة” المغلقة اليوم في عهدكم الباذخ بالصحف التابعة لكم التي لا تبتاع و لا تشترى.
و نوه إلى أنه لا يمن على أنصار الله بذلك، كونه واجبه، و لكن هو الطلب و البلاغ إن كانوا يريدوا أن يعرفوا ماذا يحدث في سجونهم و يقصدون العدالة و الحق و الصواب. |