صنعاء نيوز -


استشهاد فلسطيني وجرح آخرون برصاص قوات الاحتلال بينهم النائب أيمن عودة في قرية أم الحيران الأربعاء خلال اقتحام الاحتلال للقرية لهدم 12 منزلاً فيها، وجرت مواجهات مع الأهالي ما استدعى الاحتلال إلى جلب تعزيزات أمنية. مراسلة الميادين تقول إن معظم أهالي قرية أم الحيران باتوا محاصرين داخل المسجد وتمّ إبعاد البعض إلى الخارج.
أهالي قرية أم الحيران يمنعون جرافة إسرائيلية من هدم المنازل في القرية
أهالي قرية أم الحيران يمنعون جرافة إسرائيلية من هدم المنازل في القرية
استشهد الفلسطيني موسى يعقوب بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيراناً كثيفة على سيارته الأربعاء بذريعة تنفيذه عملية دهس في قرية أم الحيران بالنقب، وجرح آخرون بينهم النائب العربي أيمن عودة خلال اقتحام القرية من قبل قوات الاحتلال.وقالت والدة الشهيد للميادين إن قوات الاحتلال أطلقت النار على ابنها أثناء خروجه من منزله إلى عمله.

وأكد النائب عودة الذي نقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع أن "إطلاق الرصاص تجاه المواطنين تمّ بقرار سياسي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصياً".
ويحاصر نحو خمسمائة شرطي إسرائيلي معظم الأهالي في مسجد القرية.

وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت قرية أم الحيران ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها.
وناشد أهالي القرية قيادات وناشطي القوى الوطنية والأحزاب السياسية الوقوف إلى جانبهم من أجل منع هدم 12 منزلاً للأهالي. كذلك حذر الأهالي من أن الهدم والإخلاء يتهدد قريتهم في أي لحظة اليوم.

وقالت مراسلة الميادين إن معظم أهالي قرية أم الحيران باتوا محاصرين داخل المسجد وتمّ إبعاد البعض إلى الخارج. فيما تحدثت وسائل إعلام اسرائيلية أن رئيس لجنة المتابعة العربية محمد بركة دعا القيادات العربية للتوجه فوراً إلى أم حيران.

ونقل مراسل اسرائيلي عن صفحة النائب عودة الذي كتب على صفحته على تويتر بالعبرية فإن مئات الشرطيين اقتحموا قرية أم الحيران. وتمّ إطلاق مكثف للقنابل في كل مكان، مشيراً إلى أن أطفال ونسوة ورجال أصيبوا بالهلع والخوف.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن هناك شهيدان في النقب خلال عملية الهدم في قرية أم الحيران.

وزعمت وسائل اعلام إسرائيلية أن "النيران أطلقت على قوات الاحتلال التي كانت تقوم بعملية هدم في منطقة أم حيران، وقام الاحتلال بالرد على مصادر النيران، مشيرة إلى أن هناك استنفار وتعزيز كبير للقوات الإسرائيلية"، وفق ما قالت.

وكانت وسائل اعلام اسرائيلبة تحدثت عن مقتل مستوطن بعملية دهس في النقب واستشهاد المنفذ برصاص قوات الأمن الاسرائيلية، لكنها لم توضح بعد ما إذا كان الدهس ناتج عن حادث عرضي أم مقصود.

قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة بعد تصدي الشبان الفلسطينيين الذين أصيب ستة منهم وصفت حالتهم بين الخفيفة والمتوسطة.

وجرت المواجهات إثر اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات عسكرية المخيم، وبدأ الشبان بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة حتى تطورت فيما بعد إلى إشبتاك مع مسلحين فلسطينيين.

وعقب المواجهات المسلحة قامت قوات الاحتلال بهدم "بركسات" بالقرب من حاجز قلنديا العسكري.

وكان استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء عند حاجز عسكري قرب طولكرم شمال الضفة الغربية.
وزعم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله.