|
|
|
تغطية وتصوير/عبدالخالق البحري - دشن فعاليات الأسبوع الوطني للأمومة المأمونة ووجه بإنشاء مراكز صحية للأمومة في عموم المديريات ومستشفيات مركزية في عواصم المحافظات:
نائب الرئيس: مواجهة التحديات الصحية يتطلب مراجعة للرؤية الإستراتيجية وحشداً مجتمعياً ودوراً تنويرياً في إطار تكامل المسئولية
تكثيف الجهود في مجال صحة الأمهات أمر مهم للوقوف على المرمى الخامس من المرامي الإنمائية للألفية الثالثة
د.راصع: مجانية الولادة إحدى السياسات الهامة بوزارة الصحة لتعزيز صحة الأمهات والمواليد
مراكز الخدمات التوليدية والإنجابية ارتفعت إلى 646 مرفقاً في عموم المحافظات
د.الراعبي: التوقيع على وثيقة التزام ذاتي من قبل عدد من القيادات اليمنية والدولية تؤكد الالتزام بتخفيض وفيات الأمهات في اليمن
المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة: تحقيق أهداف الألفية يتطلب جهوداً رسمية وغير رسمية ومخصصات كافية
دشن الأخ/عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الحكومة ووزارة الصحة امس بصنعاء فعاليات الأسبوع الوطني للأمومة المأمونة التي تنظمها وزارة الصحة العامة والسكان خلال الفترة من 18-24اكتوبر الجاري تحت شعار "معاً نحو خفض وفيات الأمهات"..
وفي التدشين رحب نائب رئيس الجمهورية بهذا اللقاء الذي يتناول جانباً من أهم التدخلات الصحية ذات العلاقة بالبعد التنموي ممثلة بصحة الأم والوليد.. مشيراً إلى أن الحديث عن الصحة يتطلب مراجعة الرؤية الإستراتيجية نحو تطبيق المعايير المرجعية الرامية إلى بلوغ الغايات، وتحقيق الأهداف وفق التوجهات الوطنية التي تستوعب الأولويات وتدرك حجم التحديات في سبيل مواجهتها بكفاءة وفاعلية..
وقال نائب الرئيس: إننا نتفق معاً على أهمية العمل التضامني ضمن أولوياتنا الوطنية التي تصيغ برامجنا في المجال الصحي، وتنسجم مع التوجهات الدولية المعلنة في إطار المرامي الإنمائية للألفية الثالثة، وهي التوجهات التي ترجمتها عملياً الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الصحية والحد من الفقر، والبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية الذي يعكس الالتزام السياسي في أعلى مستوياته نحو تحسين الحالة الصحية العامة..مفيداً انه ومن خلال قراءة المؤشرات الوطنية يتضح حجم التحديات التي تواجه اليمن، وهي تتطلب ولا شك تحفيز ادوار الشركاء، حيث الصحة مسئولية مشتركة لعدد من القطاعات، إلى جانب الدور الحيوي والرئيسي للمجتمعات المحلية.. مؤكداً أن تحقيق ذلك يتطلب حشداً مجتمعياً ودوراً تنويرياً في مجال تمرير الثقافة الصحية، باعتبارها مسئولية تكاملية لا يمكن لقطاع بعينه القيام بأعبائها منفرداً..
وأشاد نائب رئيس الجمهورية بالدور الذي تقوم به عدد من المنظمات الدولية والأمم المتحدة من خلال الدعم المقدم لصحة الأمومة والطفولة.. لافتاُ إلى أن ارتباط التوعية بالخدمة له دور فاعل في التغيير الايجابي لسلوك الفرد والمجتمع، من خلال المساعدة في برامج الوقاية والمعالجة تدريباً وتأهيلاً، مما ساعد في توسيع خدمات الأمومة المأمونة من خلال الطوارئ التوليدية الأساسية والشاملة والرعاية المنزلية والممارسات الأفضل لخدمات ما بعد الولادة وخدمات تنظيم الأسرة بما ينسجم مع توجهات الحكومة في هذا المجال..
ونوه نائب الرئيس إلى أهمية تركيز الجهود في مجال صحة الأمهات وقوفاٌ على المرمى الخامس من المرامي الإنمائية للألفية الثالثة،خاصة في ظل الإحصاءات الوطنية، وتقديرات منظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة.. مشيراً إلى انه وبالرغم إلى ما تشير إليه البيانات المتاحة من انخفاض في معدل وفيات الأمهات في اليمن من 450 لكل100ألف ولادة حية في عام 1990م (سنة الأساس) إلى 215 حالة وفاة في العام 2008م، والحاجة إلى المزيد من الدعم نحو خفض وفيات الأمهات إلى 135لكل 100ألف ولادة حية بحلول العام 2015م على الأقل لمواكبة مرامي الألفية.. وهذا يتطلب تأكيد للتقارير بالمسح الوطني الديموغراقي للصحة..
وأفاد الأخ النائب بان تلك النتائج يؤكد الإرادة الحقة للحكومة في تقديم خدمات ذات جودة لأكبر قدر من السكان، ويبين ان التدخلات في مجال الصحة الإنجابية وصحة الأم والوليد تسير نحو تحقيق الأهداف، برغم التحديات الجغرافية والديموغرافية التي تعكس أثرها على التغطية بالخدمات مما يجعل الوصول إلى المجتمعات المستفيدة أولوية قصوى، لتقديم وسائل تنظيم الأسرة للجميع، مع أهمية ارتباط تقديم هذه الخدمات بأنشطة تثقيف وتوعية، غير أن ذلك لا يكفي لتغيير سلوكيات المجتمعات وتمكينهم من التحكم في صحتهم وتعزيزها وهو الأمر الذي يتطلب قدراً كبيراً من الجهد في مجال الاتصال لتغيير السلوك..
ووجه نائب رئيس الجمهورية الحكومة ووزارة الصحة من خلال الخطة الخمسية القادمة توفير وفتح مركز صحي بسعة 50 سريراً في جميع مديريات محافظات الجمهورية، واستكمال تجهيز وتأهيل مستشفى مركزي في عاصمة كل محافظة من محافظات الجمهورية.. وتفعيل وتوسيع البرامج التوعوية والتثقيفية صحية في جميع القنوات التلفزيونية والإذاعية لتخفيض معدل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة..
وأضاف نائب الرئيس بأن تركيزنا اليوم في مواجهة التحديات الصحية يعتمد الجودة معياراً لقياس النجاح وهو الأمر الذي نأمل أن تعكسه مؤشراتنا نحو خفض وفيات الأمهات والمواليد وتطبيق ممارسة سليمة في المجال الصحي باعتبار الصحة محور التنمية وغاية التدخلات، فهي ثروتنا الحقيقية أفرادا ومجتمعات..معبراً عن أمله في أن يكون هذا التدشين للأسبوع الوطني حافزاً لمزيد من النجاح والتأييد لتدخلاتنا الصحية والتي تمثل ولا شك قاسماً مشتركاً بيننا..
من جانبه أشار الدكتور/عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان في كلمته إلى أن الاهتمام بالأمومة المأمونة احد ركائز السياسة الصحية، وهو في حد ذاته مدخلاً واسعاً في تحسين أوضاع الأسرة والمجتمع في وطننا الحبيب، غير انه لا تزال تؤثر فيها عوامل عديدة أسرية واجتماعية وثقافية، وان التطرق لمثل هذا الموضوع يلزم فهم هذه العوامل المؤثرة والقدرة على التعامل معها وتجاوز المشاكل والمعوقات لتحسين أوضاع الصحة الإنجابية في المجتمع ورفع الوعي الصحي في المجتمع ووتيرة الاستفادة الجيدة من وسائل تنظيم الأسرة.. وان تدشين الأسبوع الوطني للأمومة المأمونة حدث مشهود يمثل إطلاله على تقدم محرز باتجاه وضع المعالجات وإصلاح المسارات في طريق تحسن أوضاع صحة الأمومة، الذي يأتي إيماناً بأهمية الأمومة المأمونة التي تعني الحياة بأبهى صورها والعطاء المتجدد، ولابد من تذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترضها وعوامل الخطر المهددة لحياة الأمهات لينلن رعاية صحية مناسبة حماية لصحتهن وحفاظاً على سلامتهن، ولهن كل الاحترام والتقدير فلولا هن ما ولد الرجال وما شيدت صروح الحضارات..
وقال الأخ الوزير: لابد أن تولى الرعاية الكاملة صحياً ونفسياً وغذائياً واجتماعياً لكل فتاة في مرحلة الطفولة، ثم في مرحلة المراهقة حتى مرحلة النضج لتتهيأ بعد ذلك للزواج والاندماج في الحياة وتكون قادرة على تحمل أعباء الحياة الزوجية والحمل والولادة والإنجاب ورعاية الأطفال، ويشكل ذلك حياة المجتمعات ومحور ارتكاز ومؤشرات قياس تنظيم عملية النمو السكاني.. كما إننا في الجمهورية اليمنية وفي إطار السياسة الصحية الوطنية والإستراتيجية السكانية ندعم ونساند التوجهات الإستراتيجية نحو خفض وفيات الأمهات وحديثي الولادة، ونعمل مع الشركاء من المنظمات والمؤسسات العاملة في مجال الصحة والمهتمة بقضايا الأمومة المأمونة في سبيل تعزيز هذا الاتجاه، وبالنظر إلى الإحصائيات الوطنية وتقديرات منظمات الأمم المتحدة برز الكثير من التحسن في مسار خفض وفيات الأمهات من 450 وفاة لكل 100ألف ولادة حية عام 1990م وصولا إلى 215 حالة وفاة بين الأمهات لكل 100ألف حية.. وان هذا التقدم ما هو إلا نتاج جهود وخطط واستراتيجيات وزارة الصحة العامة والسكان وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ رئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة الرشيدة الذي دأبت الوزارة لتحقيقها، ولا تزال ماضية في هذا الاتجاه ومستمرة فيه بشكل واسع وأكثر زخماً للوصول إلى الغايات المنتشرة باتجاه تحسين وتطوير الخدمات الصحية وتحسن جودتها وتأهيل الكوادر المتخصصة وتفعيل التوعية والتثقيف الصحي المجتمعي والجماهيري وتذليل الصعوبات والمعوقات بما أوتيت من إمكانات وقدرات لبلوغ المرمى الخامس الإنمائي للألفية الثالثة وخفض وفيات الأمهات إلى 135 حالة وفاة لكل 100ألف ولادة حية.. وبالتالي فإن مجانية الولادة هي إحدى السياسات التي تتبناها وزارة الصحة العامة والسكان وعلى ضوء سياساتها في هذا الاتجاه تعزيزاً لصحة الأمهات والمواليد لا تألوا جاهدة في توفير وسائل تنظيم الأسرة بمساهمة حكومية في الشراء والتوزيع ومن ثم تقديمها للمنتفعات عبر المرافق الصحية مجاناً دون مقابل، كما تعمل مع السلطة التشريعية لاستصدار قانون الأمومة المأمونة.
وأضاف الدكتور راصع بأن التوجهات الإستراتيجية لوزارة الصحة العامة والسكان تحقيق الغايات الوطنية، والسعي لإقرار الإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية 2011-2015م، ووضع خطة عمل مقدرة للكلفة، وتوسيع تطبيق المعايير المرجعية للتدابير المتكاملة لحديثي الولادة، بالإضافة إلى سعيها المتواصل نحو تطوير نظام تدريب وتأهيل القابلات.. كما تبدي اهتماماً كبيراً بالطوارئ التوليدية، من خلال زيادة عدد المرافق الصحية المقدمة لخدمات الطوارئ التوليدية الأساسية إلى 526 مرفق صحي في عموم محافظات الجمهورية، وعدد المرافق التي تقدم خدمات توليدية شاملة إلى 67 ورفع عدد المرافق الصحية التي تقدم خدمات الصحة الإنجابية إلى 60% من إجمالي المرافق والى جانب تطبيق برنامج تحسين الجودة لخدمات الصحة الإنجابية، وتطبيق برنامج البطاقات المدفوعة مسبقاً التي تستهدف الأسر الفقيرة والتغطية بخدمات تنظيم الأسرة والرعاية أثناء الحمل والولادة والرعاية بعد الولادة للام والوليد..
من جانبها اعتبرت الدكتورة/ جميلة صالح الراعبي وكيلة وزارة الصحة العامة لقطاع السكان في كلمتها أن التدشين للأسبوع الوطني تعبير عن شراكة لخفض وفيات الأمهات في اليمن بل هو أكثر من ذلك هو تعبير بأن كل منا هو جزء من الحل لقضية وفيات ومراضة الأمهات كون هذه القضية ليست مسئولية جهة بذاتها بل هي مسئولية كل فرد في المجتمع واجتماعنا اليوم وهو وقفه إجلال وتقدير لكل الأمهات اللواتي منحن حياتهن من أجل إعطاء حياة جيدة..
وأشارت الأخت الوكيلة إلى انه وبالرغم من تحقق تحسن ملموس في مرامي الألفية على المستوى العالمي إلا أن التقدم في تحقيق المرمي الخامس والخاص بخفض وفيات الأمهات لـ75 من سنة الأساس مازال يواجه الكثير من الصعوبات والتحديات في مختلف بلدان العالم..وبالنسبة لليمن وحسب التقارير الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية، صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليونيسيف، البنك الدولي بأن وفيات الأمهات المقدرة في اليمن قد حققت تحسن ملحوظ من سنة الأساس 1990م وحتى عام 2008م، ولكننا بحاجة للمسح الديموغرافي الصحي ليؤكد لنا هذا التحسن ويوضح لنا المؤشرات الصحية الأخرى المرتبطة..
وقالت الدكتورة الراعبي: لقد أعطى فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الاهتمام والأولوية للأمومة المأمونة والصحة الإنجابية في برنامجه الانتخابي والذي انعكس أيضا في البرنامج الحكومي وبقيادة فاعلة من أ.د/ عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان تم ترجمة هذا الالتزام إلى استراتيجيات وسياسات وزارة الصحة ومنها تحديث الإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية 2011-2015م وإعداد خطة تنفيذية مقدرة التكلفة وتم التركيز على التدخلات في جميع المستويات لتسريع تحقيق مرامي الألفية الخاصة بخفض وفيات الأمهات والمواليد، وذلك من خلال تحسين خدمات الطوارئ التوليدية الأساسية والشاملة ورفع معدل التغطية بخدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، مفيدة بأن الإستراتيجية تهدف إلى تمكين القابلات من العمل لتقديم خدمات ذات جودة والتركيز على رفع الوعي المجتمعي بقضايا الصحة والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.. ولتنفيذ الإستراتيجية تتطلب شراكة والتزام كل من الحكومة وشركائنا في التنمية من منظمات الأمم المتحدة والمانحين ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية، ولتحقيق انجاز كبير في خفض وفيات الأمهات تحتاج إلى تدخل أوسع من خلال تمكين المرأة في مختلف المجالات وبذلك تكون قادرة على اتخاذ القرار لتأمين سلامتها وسلامة أسرتها.
ونوهت الدكتورة الراعبي بأنه رافق تدشين أسبوع الأمومة المأمونة بتوقيع وثيقة التزام ذاتي من قبل عدد من القيادات اليمنية والدولية والتي أكدت التزامها للعمل معاً لتحقيق خفض وفيات الأمهات في اليمن وهذا هو بداية لمزيد من الالتزام الذاتي لكل فئات المجتمع رجالاً وتساءا نحو تحقيق هذا الهدف الإنساني ونود لفت انتباهكم لمن أراد التوقيع اليوم سيكون في الاستقبال من سيسهل المهمة لكم وستستمر فعالية التوقيع لمدة شهر من يومنا هذا..معتبرة أن الحمل والولادة تعطي لحظات الفرح للأب والأم والأسرة، ولكن للأسف في كثير من الأحيان هي لحظات من الألم الذي لا استطيع وصفه في حالة فقدان الأم.. وعلينا أن نتذكر بأن هنالك سبع نساء يمتن يومياً في اليمن وهن يعطين الحياة لأطفالهن ومن أسباب يمكن الوقاية منها.. لذلك معاً لخفض وفيات الأمهات في اليمن..
إلى ذلك أشار الدكتور/حافظ شقير المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في كلمته إلى أن وفيات الأمهات تعتبر من أهم المشكلات الصحية التي تعاني منها الدول النامية بما فيها اليمن، رغم أن اليمن حققت تقدم ملحوظ في خفض وفيات الأمهات والأطفال دون الخامسة ولكن يبقى الحاجة لمزيد من الجهود والموارد لإسراع الخطى من أجل تحقيق الأهداف حتى نصل إلى خفض وفيات الأمهات إلى 135لكل 100 ألف ولادة حية على الأقل بحلول العام 2015م وذلك لمواكبة الأهداف الإنمائية للألفية والتي وقع عليها المجتمع الدولي في عام 2005م.
وأفاد المدير الإقليمي بأن اليمن أعطت اهتماماً خاصاً بهذا الموضوع ممثلاُ في إدماج هذه الأهداف في الخطة الخمسية الثالثة وكذلك في أولويات العمل في الخطة الخمسية الرابعة للتنمية والتي تتزامن مع انتهاء الفترة المخصصة لتحقيق الأهداف الإنمائية لعام 2015م، آملا أن تخصص اليمن الموارد الكافية لتحقيق هذا البرنامج..
وقال الدكتور شقير: على الصعيد الولي قد التزم الأمين العام للأمم المتحدة بخطة عمل مشتركة من اجل صحة المرأة والطفل، وقد تم إعداد مذكرة تفصيلية بهذا الشأن لضمان الالتزام والتعهدات بهذه الخطة المشتركة على المستوى القطري وكانت اليمن من أولى الدول الموقعة على خطة الالتزام وذلك في شهر سبتمبر2010م وهذا يعني التزام اليمن بتوفير الموارد البشرية والمادية لتقديم الخدمات الصحية ذات جودة للنساء الحوامل قبل وأثناء وبعد الولادة بما فيها خدمات تنظيم الأسرة.. كما تسعى منظومة الأمم المتحدة لتعزيز التركيز على صحة المرأة والطفل على الصعيد الدولي والإقليمي والقطري لضمان التعهدات والالتزامات بخطة العمل المشتركة وذلك من خلال عدد كبير من المبادرات وخاصة من خلال ما يسمى بالرباعي الصحي +1 بهدف حشد دعم جميع الجهات الوطنية ذات العلاقة لمساندة الجهود القطرية وإتاحة الفرصة للجميع لإبراز المجالات ذات الأولوية بالنسبة للمرأة والطفل في خطط وميزانيات الصحة على الصعيد الوطني والتعريف بتلك المجالات والتوعية بخطة عمل الأمين العام المشتركة ودعمها وتعزيز التعاون والتنسيق بين منظمات الأمم المتحدة والمانحين لتحسين صحة المرأة والطفل.. كما أن منظمة الأمم المتحدة تحيي جهود اليمن من اجل تخفيض وفيات الأطفال والأمهات وتحسين ظروف الخدمات الصحية المتعلقة بصحة الأم والطفل والمساهمة في تمكين المرأة وتعظيم مشاركتها في التنمية في تحقيق أهداف التنمية والعدالة والقضاء على الفقر وتحسين الظروف المعيشية للسكان.. معبراً على مساندة منظمة الأمم المتحدة للجهود الحكومة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني من اجل تحسين صحة الأم وتخفيض وفيات الأمهات.. مهناً الحكومة والشعب اليمني للجهود المبذولة لخفض وفيات الأمهات من اجل تخفيف الهدف الخامس والسادس من أهداف الألفية الثالثة..
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
|
|
|
|