صنعاء نيوز -
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قصة امرأة مسيحية نجت بأعجوبة من بطش تنظيم "داعش" بعد اكتساحه مدينة الموصل شمال العراق.
وذكرت مصادر أن جورجيت حنا العراقية المسيحية، كانت تعيش في أمان في منزلها الواقع في بلدة تلكيف شرق الموصل، حتى دخل التنظيم للمدينة، لتسارع عائلة مسلمة من الجيران لمساعدتها على الاختباء منه لحين تحرير البلدة على يد القوات العراقية.
وبقيت جورجيت مختبأة في منزل العائلة المسلمة، طيلة فترة سيطرة التنظيم، أي عامين ونصف العام، مخفية أمرها عن التنظيم، رغم معرفة العائلة خطورة ما قد يترتب عليها لو علم التنظيم بالأمر.
وكانت جورجيت (60 عاما)، جالسة على كرسي وتضع النقاب عندما دخل أفراد في الجيش العراقي إلى منزل الأسرة المسلمة للتفتيش، ولم تقتنع أول الأمر بأن من دخل البيت هم الجيش وليسوا من "داعش"، حيث اعتادت على حملات التنظيم التفتيشية ومداهماته، لكنها بعد تأكدها رفعت عنها النقاب، وخرجت إلى الشارع للمرة الأولى منذ عامين ونصف العام، وهي تشاهد السكان يباركون لها بالنجاة.
والتقطت صورا تظهر جورجيت وهي تقف وسط الشارع إلى جانب مسؤولين محليين وسكان وأفراد من الأمن، بعد دقائق من اكتشافها، أنها أصبحت "حرة" وبإمكانها الخروج.
ويقول أحد سكان المنطقة، إن"البلدة خليط من مسلمين ومسيحيين، وبعد دخول داعش طرد المسيحيين منها ولم نكن قادرين على الكلام فالاعتراض معناه القتل الفوري".
ويضيف المواطن: "جورجيت واحدة من المسيحيين الذين جرى إخفاؤهم وتهريبهم، لكن لأنها لم تكن قادرة على المشي وبقيت عند إحدى الأسر المسلمة، التي أخفتها عن عيون التنظيم".
المصدر: السومرية نيوز |