جرائم العدوان في حق أطفال ونساء اليمن يلاقي تعاطف السويديين والأوروبيين

صنعاء نيوز/ عبد الواحد البحري

شارك اليمن بوفد برئاسة الاخت افراح قايد حماد – مديرة الاعلام والعلاقات بالمجلس الاعلى للأمومة والطفولة رئيسة الوفد المشارك في اجتماع مؤتمر "التمكين السياسي للمراة" الذي عقد في العاصمة السويدية أستوكهلم.

وفي تصريح خاص أكدت الأخت أفراح قايد حماد أنها شاركت في الاجتماع مع مساعد برنامج التمكين السياسي للمرأة وحماية الأطفال في النزاعات المسلحة حيث تم عرض صور واوراق عمل عن الجرائم والحصار التي ترتكب في حق الشعب اليمني حيث أبدا المشاركون تخوفهم من استمرار هذه الحرب وأجمعوا على ضرورة توقفها ولابد من اتفاق سلام يحقن دماء اليمنيين واتفاق المتحاربين فيما بينهم والبدا بتفعيل برامج نزع السلاح والألغام وأعاده الحياة وتأهيل الاطفال حتى تمحى من ذاكرتهم جرائم الحرب وبشاعتها.

وأكدت الأخت حماد ان مشاركة اليمن في هذه الفعالية تأتي ومملكة السويد تعد عضوا فاعل في مجلس الامن حيث لمست تفهم وتعاطف كبير من المنظمات الحقوقية والانسانية الأوروبية والسويدية مع ما قدمته ممثلة اليمن عن المعاناة التي يكابدها أطفال اليمن جراء العدوان السعودي وتدميره للبنى التحتية, واستهدافه للمدنيين.

وأشارت حماد الا تفاعل المنظمات الانسانية في السويد مع مناشدة أطفال ونساء اليمن التي شاهدوها من خلال اوراق العمل والصور التي جهزت من قبل الوفد اليمني والمتعلقة بمجازر العدوان في حق النساء والأطفال في اليمن وما يتعرضون له من انتهاكات لحقوقهم الأساسية في الغذاء والصحة والحياة الكريمة  في ظل العدوان والحرب الهمجية على اليمن.

وقدمت حماد ورقة عمل عن الوضع في اليمن والمتضامنين مع أطفال ونساء اليمن وقضاياهم المنتهكة في كل من اليمن وسوريا والعراق

حيث تم الاشارة الى ما يحدث في الشرق الأوسط بشكل عام, واليمن بشكل خاص .

وتضيف رئيسة وفد اليمن حاولنا نقل صورة حقيقية لما يستهدفه العدوان من قتل وتنكيل بالمدنيين ونقل الصورة الحقيقية للعالم بما يقترفه العدوان الوحشي على اليمن ومقدراته وتضمنت الصور واوراق العمل وكذلك مقاطع الفيديو التي تم أستعرضها للكثير من المجازر والمذابح التي ترتكب في حق الأطفال والنساء مع ممثلي منظمات اوروبية وسويدية ناشطة في مجال حقوق الانسان حاولنا إظهار الصورة الحقيقية لجرائم العدوان وحجم الدمار للبنى التحتية وما خلفة الحصار الظالم عن الشعب اليمني من مجاعة في مناطق زبيد وتهامة وتعز.

واضافت حماد أن زيارتها للعاصمة السويدية لم تقتصر على منظمات بعينها فقد حاولت الاستعانة بعدد من الجاليات الاسلامية والعربية المناهضة للعدوان على اليمن لتسهيل مهمتها حيث رتبت عدة  لقاءات مع بالسيد/ يم بنكسون - رئيس العلاقات العامة في الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط بمقر الصليب الأحمر السويدي والذي بدوره تفاعل مع الصور والمشاهد التي تفضح العدوان وجرائمه في حق اليمنيين من قبل قوى التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية الدول الداعمة للعدوان وابداء استيائه وامتعاضه عن سكوت المجتمع الدولي تجاه المجازر التي ترتكب في حق ابناء اليمن لا لشي الأ انها تريد كما يزعمون اعادة ما تسمى بالشرعية على جثث ابناء اليمن.

وكدت أن رئيس العلاقات العامة في الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط أبدئ امتعاضه الشديد مما شاهده وسمعه عما يجري لأطفال ونساء اليمن من تنكيل وقتل وحصار غير أنساني حيث أعاق وصول مساعدات الإغاثة لفرق الصليب الأحمر الإنسانية حيث ناشد كافة الأحزاب السياسية والطوائف والمذهب ان يتفقوا انسانياً حتى لو اختلفوا سياسياً من اجل شعب يموت في اللحظة آلاف المرات حسب قوله.