صنعاء نيوز - اكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، عن حاجة اليمن إلى نحو بليوني دولار لدعم الاستجابة الإنسانية هذه السنة.
وصرح في إحاطته أمام مجلس الأمن، أن الخطة تستهدف 10 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن، موضحاً أن الزيادة، مقارنة بعام 2016، ترتبط مباشرةً بانهيار النظام الاجتماعي والاقتصادي، وزيادة المعاناة، وفشل وقف الأعمال العدائية والتوصّل إلى تسوية سياسية.
وحذّر من احتمال حدوث مجاعة في اليمن هذه السنة إذا لم يتم القيام بعمل فوري، وقال: «فتيات وفتيان ونساء ورجال يموتون بسبب الجوع وأمراض يمكن بسهولة الوقاية منها وعلاجها. للأسف السلع الغذائية الحيوية والأدوية لا يمكن استيرادها بسهولة بسبب القيود المفروضة. المصابون بأمراض مزمنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري، الذين لا يتلقّون العلاج المنقذ للحياة بسبب شحّ المواد الطبية، يموتون ببطء».
واعتبر أن الصراع في اليمن الآن هو الدافع الرئيس إلى أكبر حالة طوارئ للأمن الغذائي في العالم، محذّراً من أنه إذا لم يتم القيام بعمل فوري، فإن المجاعة ستكون سيناريو محتملاً هذه السنة. ويشهد اليمن تراجعاً مستمراً على الصعيدين الاقتصادي والإنساني. فوفقاً للمنظّمات الإنسانية، فإن 18.8 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية و2.2 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد وهذا المؤشّر هو الأسوأ على صعيد العالم. |