shopify site analytics
صدور قرار حماية وتشجيع الصناعات والمنتجات اليمنية - لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم :- حسين زيد بن يحيى

الإثنين, 30-يناير-2017
صنعاء نيوز/ بقلم :- حسين زيد بن يحيى -
العبد لله يقيم الشعائر الدينية لكن ليس لي يد في المسائل الفقهية ، كما لا أدعي أني مصلح اجتماعي أو قائد سياسي ، بقدر ما أنا مواطن بسيط عاش هموم الناس وتابع يوميات حياتهم بكل تفصيلاتها الحلوة والمرة ، لهذا إنتمائي لمجتمعي يدفعني للدفاع عن قيمه وتقاليده وهي الدافع الوحيد لطرقي هذه القضية الحساسة ، وحيث لا حياء في الدين فمن يحب مجتمعه وناسه عليه أن يصدقهم القول .
من المسلمات الإيمانية إن خالق الإنسان أعلم بمصلحته منه ، أبعد من ذلك يعلم ما سيكون عليه مخلوقه بعد لحظات وعقود وقرون من الزمن ، من تلك المعرفة المسبقة جاءت تشريعات الإسلام المتوافقة مع قدراته واحتياجاته المادية والروحية فرديا ومجتمعيا .
ما قبل العدوان الأمريكي السعودي وما بعده ازدادت الحاجة للتعدد ، ظاهرة التعدد والتنوع في الكون تظل مدارك الإنسان المحدودة عاجزة عن إدراكها وحصرها ، لهذا القدرة على إدارة التعدد في المجتمع الإنساني تمثل مصدر للاستقرار والتقدم على كل المستويات من الأسرة إلى المجتمع ، بمعنى أن التعدد والقدرة على إدارته والتعامل الإيجابي معه حاجة إنسانية تقدمية من السياسة والاقتصاد إلى مستوى الأسرة الواحدة .

ومن المسلمات - أيضا - المعرفة المسبقة لله لمخلوقه الإنسان واحتياجاته الحيوية، ، لهذا شرع وأجاز له التعدد من السياسة إلى تعدد الزوجات ، لكل ذلك يخطئ من يعتقد إن نتائج الحروب وحدها من تفرض الحاجة للتعدد وضرورته ، فإشباع الفطرة الإنسانية بشكلها السوي لا يكون إلا في إطار التعدد المحدد والمقنن بضوابط شرعية ، من خلال تلك الضوابط الشرعية للتعدد يمكن كبح جماح السلوك غير السوي عند الفرد أو الجماعات ، تلك الضوابط تضمن احتياجات الفرد الإنسانية مع ضمان عدم انتهاك حقوق الآخر والمجتمع .
إن عصرنا الراهن مع كل تعقيداته وتحدياته تبرز فيه الحاجة المجتمعية لتعزيز ثقافة تعدد الزوجات كضرورة مجتمعية ، التزايد في عدد السكان وحفاظا على تماسك المجتمع وتقاليده تحتم تشجيع ثقافة تعدد الزوجات ، ليس منعا من تفشي الفساد الأخلاقي فمجتمعنا المسلم محصن ، لكن تأصيل التماسك المجتمعي وتعزيز الوحدة الوطنية ومكافحة الفقر تتطلب ترسيخ ثقافة تعدد الزوجات ، احتياجات الواقع تفرض على الجميع الذهاب بوعي وبإيمان لمربع ثقافة تعدد الزوجات لتحقيق الاستقرار المجتمعي ، فكل مؤشرات المستقبل في حالة الانكفاء المجتمعي عن الذهاب لتأصيل واقع التعدد في الزوجات تؤشر بنتائج كارثية قد يذهب إليها المجتمع .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)