shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الإثنين, 30-يناير-2017
صنعاء نيوز -
 (معرب الإغريقية ἐκκλησία "كنيسة") هي الكنيسة التي بناها وزينها في اليمن أبرهة الحبشي ليحج إليها العرب بدلا من الكعبة،
وعندما لم يجد إقبالا عليها من قبل العرب خرج بجيش عظيم على ظهور الفيلة لهدم الكعبة ولكن الله خذله هو وجيشه بطير أبابيل رمتهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول.



 تقع هذه الكنيسة في صنعاء .
 لم يبق منها في الوقت الحاضر غير موضعها حفرة وبضع شجرات سيجتها هيئة التعاون الأهلي للتطوير سنة (1976 ميلادية)، وتقع في حارة القطيع قرب مسجد نصير داخل المدينة القديمة في غربي قصر السلاح.

التاريخ::
تمكن الأحباش من هزيمة آخر ملوك الدولة الحميرية " شميفع أشوع " حوالي ( 527 - 570 ميلادية )، وبعد سيطرتهم على صنعاء اتخذوها عاصمة لليمن، وباشر " إبرهه بن الصباح الحبشي " بناء الكنسية القليس التي أراد أن يصرف العرب إلى عبادتها بدلاً من الكعبة في مكة المكرمة،
وقد استخدم أسطورة تقول أن المسيح سيعود إلى صنعاء وسيصلي في مكان ما فيها لتبرير بناء الكنيسة على نفس مستوى الكنائس المشهورة التي يُحج إليها مثل كنيسة قبر المسيح في القدس التي بنيت خلال الفترة ( 328 – 336 ميلادية )، كنيسة الميلاد التي بنيت في بيت لحم سنة ( 333 ميلادية )، ويعتبر بناء كنيسة القليس من المعالم البارزة في تاريخ العمارة اليمنية في صنعاء،
 ووفقاً لدراسة أسلوب بناء أعمدة وتيجان أعمدة كنيسة القليس هناك احتمال قوي بأن أسلوب البناء جاء من أسلوب بناء كنيسة مدينة ظفار التي بناها الاحباش بعد استيلاءهم على ظفار والتي احرقها الملك الحميري يوسف أسأر يثأر خلال حمله عسكرية شنها خلال ( القرن السادس الميلادي ) في ظفار في سنة ( 518 ميلادية ) .
وذكر في التاريخ ان ابرهه نقل إليها الرخام المزجع و الحجارة المنقوشة بالذهب من قصر بلقيس و كان منها على فرسخ ، و كان يريد أن يرفع من بنائها حتى يشرف منها على عدن .
فلما أهلكه الله تعالى و فرق ملكه أفقر ما حول هذه الكنيسة و كثرت حولها السباع و الحيات و كان كل من أراد أن يأخذ منها شيئاً أصابته الجن ، فتخوفها الناس و لم يستطع أحد أن يأخذ شيئاً مما كان فيها من صلبان الذهب و الفضة المروعة ، بأنواع الجواهر و أصناف الياقوت ، و بقيت كذلك إلى زمان أبي العباس السفاح ، فذكر له أمرها و ما يتهيب من جنها فلم يرعبة ذلك ، فبعث إليها من خربها و أخذ ما كان فيها .

الموقع::
وتقع كنيسة القليس في صنعاء داخل مدينة صنعاء القديمة في غربي قصر السلاح بحارة غرقة القليس حيث يوجد فيها صرحة واسعة حفر في وسطها غرقة القليس، والقليس معناها الكنيسة، وهي المقابل العربي للفظة اللاتينية " ايكليسيا "، وربما كانت قلبا لكلمة ( السامية القديمة ) كنيس ومنها كنيست أي المجمع، والبعض يعيد القليس لارتفاع بنيانها وعلوها ومنه القلائس لأنها في أعلى الرؤوس .

البناء::
وقد وصف " رونالد ليوكوك " بنيان كنيسة القليس بأنها محاطة بفضاء فسيح للتنزه، وأنشئ مدخل الكنيسة على الجانب الغربي ويتم الوصول إليه بارتقاء سلم شديد الانحدار من المرمر، وشيد المبنى بكامله على مرتفع يزيد ارتفاعه عن خمسة أمتار وطليت أبوابها بالذهب والفضة، وكان يوجد من الداخل جناح ثلاثي، طوله ( خمسون متراً ) وعرضه ( خمسة وعشرون متراً ) تقريباً، ويرتكز عقده على أعمدة من الخشب الثمين والمزين بالرسوم وبمسامير من الذهب والفضة، ثم الجناح المصالب ذي الأقواس بعرض ( 12 متراً )، يقطع الجناح أروقة مزينة بالفسيفساء التي تمثل أشجاراً وغابات مزينة بنجوم من الذهب، وأخيراً فإن هذه الكنيسة كانت على شكل قبة بقطر حوالي ( عشرين متراً ) وجدرانها المغطاة بالفسيفساء تمثل صليباً من الذهب والفضة، وفي مركز القبة لوحة من الرخام البراق تسمح بمرور النور، وكان البلاط المستخدم من المرمر الملون، ويبدو أن الجناح المصالب قد كان منفصلاً عن الجناح بسلسلة من العقود المرتكزة على دعائم من المرمر، يكونها حاجز ضخم من الأبنوس ومن الأخشاب الثمينة الأخرى المرصعة بالعاج، منقوشة بصورة رائعة، وأمام الهياكل المذابح المقدسة كانت الأبواب المموهة بالذهب والمرصعة بالأحجار الكريمة، وفي وسط كل لوحة كان يوجد صليب من الذهب ومن حول هذه الجواهر حفرت زهور مختلفة تولد حالة من الاندهاش لدى الزائر .
وتيجان الأعمدة وجذوعها مزينة على كل وجه بأزواج من أوراق الأقنشيات المتعارضة والمنمنمة مائلة الأقواس نصف الدائرية، ومحيطة في الغالب بصليب، وكانت جذوع الأعمدة إسطوانية الشكل مغطاة بتشبيك زهري من رسوم الكروم الملتوية وقد هدمت في بداية ( النصف الثاني من القرن الثامن الميلادي ) في عام ( 753 ميلادية ) .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)