صنعاء نيوز -
اتهم القيادي في الحراك الجنوبي طارق بن ناصر الفضلي السلطات "بقصف المدن والقرى الآمنة في لودر ومودية محافظة أبين وشبوة، بالمدفعية الخفيفة والثقيلة وراجمات الصورايخ بمساندة سلاح الطيران وتم استهداف المواطنين الأبرياء".
وقال الفضلي في بيان صدر الخميس عن ما يسمى "المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي"، إنه يتابع "باهتمام بالغ ومنذ الساعات الأولى الحشود العسكرية والأمنية والانتشار والزحف الواسع على الأراضي الجنوبية (...) من قبل نظام صنعاء وقواته المسلحة بحجة محاربة القاعدة وحماية خليجي عشرين".
واضاف الفضلي إن من أسماه بـ"نظام صنعاء (...) لم يكتف "هدم المنازل وانقطاع الماء والكهرباء والاتصالات والطرق وإغلاق الأسواق والمحلات التجارية ومنع المواد التموينية والطبية والوقود عن تلك المناطق (المنكوبة)".. بل "عمل عل عزل تلك المدن والقرى عن العالم الخارجي ومنع الصحفيين والإعلاميين من تغطية ما يدور على أرض الواقع وكشف الحقائق".
وناشد الفضلي من أسماه "العالم الحر" في كل ربوع المعمورة بالتدخل لوقف الحرب المستمرة منذ عام 94م على من أسماه "الأرض والإنسان الجنوبي وتفعيل القرارات الدولية الصادرة من الأمم المتحدة بشأنها ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا".
كما ناشد "المنظمات الإنسانية والصليب الأحمر ومنظمات المجتمع المدني بالتدخل السريع لإنقاذ المواطنين المشردين في أبين وشبوة" .
وطالب الفضلي منظمات حقوق الإنسان النزول "لتقصي مثل هذه الإعمال العدوانية والهمجية الإجرامية المخالفة لكل القيم الإنسانية والقانونية، بحجة الحرب على القاعدة والتي هي في الأصل قاعدة رئاسية بامتياز وباسمها يقتل ويجرح ويسجن أبنا شعبنا الجنوبي".
جاء بيان الفضلي متزامناً مع بيان مماثل صدر عن ساسة يمنيين في الخارج قالوا ان" الاحداث التي تمارسها الحكومة في محافظة ابين هدفها إلصاق تهمة القاعدة بالحراك السلمي الشعبي الجنوبي".
البيان الذي صدر عن الرئيس السابق علي ناصر محمد وؤئيس الحكومة الاسبق حيدر العطاس والوزيرين محمد علي احمد وصالح عبيد احمد ، دعا القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني باتخاذ موقف علني مما جرى ويجري في الجنوب "لردع سلطة تسير بالبلاد بعنجهية وراء سراب رغباتها حيث أن هذه القوى لم تحرك ساكناً وتتخذ موقفاً من هذه الأحداث وهى تشاهد قصف الطائرات والمدافع للمدن والقرى في المحافظات الجنوبية, وفي مقدمتها مدينة عدن الباسلة التي تحشد فيها السلطة اليوم أكثر من خمسين ألف عسكري بذريعة تأمين البطولة الكروية (خليجي عشرين)، حيث لم تشهد مدينة عدن في فترة الاحتلال البريطاني مثل هذا الحشد العسكري".
|