صنعاء نيوز -
قالت احزاب اللقاء المشترك بمحافظة شبوة ان التعامل مع قضايا الأمن كسلعة يتم الترويج لها إعلاميا للخارج واختلاق واقع ينافي الوقائع على الأرض لهو مؤشر على عدم مبالاة السلطة بالنتائج الخطرة لهذه الأفعال على المدى الطويل، مؤكدا في السياق ذاته ان التضخيم للأحداث بشكل متعمد يسهم في إضافة المزيد من المشاكل إلى واقعنا المثقل بالأزمات.
واكدت بيان صحفي تلقى نسخة منه إن محاولة عسكرة الحياة في المحافظة ونشر أجواء الحرب والإساءة إلى سمعة المحافظة من خلال تسليط الضوء عليها باعتبارها مركز لتهديد الأمن والحديث عن خطرها العالمي وتشبيهها بمناطق أخرى في العالم بهدف استجلاب الدعم الخارجي هو نوع من المقامرة السياسية والإساءة المتعمدة لشبوة وتاريخها الوطني الناصع.
وأضاف البيان إن السعي لاستنساخ تجارب طبقت في أماكن أخرى من العالم ومحاولة تجربتها في محافظة شبوة لهو أمر شبيه بزراعة الألغام التي لا يمكن إلا أن تثمر المزيد من الخراب والدمار والفتن وان هذه الثمار تهدد مستقبل الأجيال القادمة".
وجدد البيان التأكيد على رفضها المطلق للعنف أيا كان مصدره وحرمة سفك الدماء، مؤكدة بان السبيل الوحيد لمواجهة العنف هو بإقامة دولة العدل والقانون.
كما أكدت احزاب المشترك بشبوة على ان حماية المواطن وإقامة العدل وإنفاذ سلطة القانون هو من واجبات الدولة، وان التقصير في أداء هذا الواجب هو البوابة الكبرى لضياع الحقوق وغياب الأمن ونشر الفوضى في المجتمع.
|