shopify site analytics
مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - انطلقت كالمارد تتحسس طريقها بمثابرة وصبر وإصرار للوصول إلى الهدف وبتصميم على قهر الصعوبات ومواجهة التحديات لتوثيق ميلاد صرح علمي شكل علامة فارقة في تاريخ الوطن.

الأربعاء, 27-أكتوبر-2010
د. محمد عبدالهادي -

انطلقت كالمارد تتحسس طريقها بمثابرة وصبر وإصرار للوصول إلى الهدف وبتصميم على قهر الصعوبات ومواجهة التحديات لتوثيق ميلاد صرح علمي شكل علامة فارقة في تاريخ الوطن.
إنها جامعة عدن التي احتفت قبل أيام قلائل بمرور أربعون عاماً على تأسيسها عام 1970م. وكانت أول كلية هي التربية العليا والتي إنشاؤها لتلبي متطلبات المجتمع من الكادر التدريسي المؤهل وسد احتياجات العملية التعليمية الشاملة في عدن وأرياف البلاد.
وهذه الانطلاقة وماحبها من نجاح دفع بالجهود إلى تأسيس كليات أخرى تسهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزز دعائم التخطيط العلمي لمجالات الاقتصاد والتجارة والزراعة والخدمات الطبية والفنية وغيرها.
فظهرت إلى الوجود تباعاً كليات الزراعة والاقتصاد والطب البشري والهندسة حتى وصل عددها عام 1990م إلى 9 كليات وبإمكانيات متواضعة إلى حد ما، واليوم تحتضن جامعة عدن 19 كلية تم تشييد الأكثر منها بعد وحدة الوطن في مايو 1990م في عدن، وعلى امتداد ومحافظات لحج، أبين، شبوة ويافع وأكثر من 13 مركزاً علمياً ومعاهد تخصصية وهي مازالت في توسيع مستمر وتحتضن الجامعة قامات وخبرات علمية رفيعة المستوى في الكثير من التخصصات اكتسبوا شهرة ومكانة علمية وبحثية عالية هذه الهامات كان لها الفضل في بناء هذا الصرح المتألق ومازال عطاءهم مستمراً.
فخريجيها هم أيضاً استطاعوا أن يتميزوا في تخصصاتهم ومجالات عملهم في الداخل والخارج ويكتسبوا من الخبرات العلمية والعملية مايؤهلهم لقيادات قطاعات هامة في الدولة والمجتمع.
الآن الاحتفاء بأربعة عقود مضت على إنشائها يأتي تقديراً وعرفاناً لدورها لمسيرتها المفعمة بالعطاء والتجدد ومؤسسيها وروادها الأوائل وتكريماً لعطائها الذي لا ينصب.
والحقيقة أن ماقدمته جامعة عدن في سياق مسارها العلمي والوطني يتجاوز عمرها القصير وإمكاناتها المتواضعة.

* أستاذ الإعلام المشارك بكلية الآداب – جامعة عدن

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)