الحديدة / غمدان أبوعلي -
مدرسة السلام الابتدائية والاساسية بمحافظة الحديدة والتي تجاور سوق للقات بل وتقع في وسط المقوات لاتبعد كثيرا"عن مكتب التربية والتعليم بمديرية الحوك ومبنى المحافظة رغم ذلك كلة لم تصل نداءات الاستغاثة المتواصلة للأهالي والمدرسين والطلاب لانقاذ طلاب المدرسة من موت محقق ومفاجئ جراء أنهيار المبنى المدرسي في أي لحظة " لاسمح الله " لانتهاء عمرة الافتراضي حد قولهم ، فالمدرسة آيـــلة للسقوط ، ولا تتوفر فيها المرافق الصحية ,, ولا توجد بها نوافد وأن وجدت فقد أكلها الذحل ولا حتى أبواب، ناهيك عن وجود القمائم أمام بوابة المدرسة ومع هذا كلة لازال طلاب المدرسة يواصلون دراستهم وحقهم في التعليم الذي كفلة لهم الدستور والقانون رغم كل الاهوال والصعاب والمخاطر التي قد يتعرضون لها في أي لحظة ,,, ويصبح المكوث في هذة المدرسة لساعة واحدة أمر مخزي للغاية لمنظرها المأساوي والمخيف.
وخلال زيارتنا للمدرسة فقد وجدنا جدرانها أيلة للسقوط وأبوابها ونوافذها قد أكلها الصدأ، وقد انحنت الأسقف وتشققت ، وبرزت فيها عدة شقوق في كل النواحي، >>>>
المواطنين والمدرسين بالمدرسة أستشعروا الخطر منذ سنوات ولكن " يافصيح لمن تصيح " ، وبحت أصواتهم فهم مجرد مدرسين لاكلمة لهم ، لذلك لم تسمع أصواتهم لكنهم على يقين بأن الدكتور / عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم لن يرضى بهذا الخطر المحدق على أبنائهم الطلاب ....
وعند تجوالنا في المدرسة التي بدت بعض فصولها خالية ومتهالكة ومتشققة بسبب الاهمال والنسيان الذي طالها رغم الامكانات المتاحة الا أن أبنائها يصرون على التعليم ومواصلة الدراسة فيها مهما كلف الامر ذلك ....
فكانت لنا بعض الاراء حول الواقع المريب لمدرسة السلام بالحديدة من خلال بعض المعنيين بالشأن التربوي إذ يحدثنا الاستاذ / عبدالملك سالم ناجي الحطامي (احد المدرسين بمدرسة السلام بمديرية الحوك بالحديدة ) فقال بأن مدرسة السلام أيلة للسقوط حيث وأن كثير من الجسور والاعمدة ومن الجدران فيها تشققات مخيفة وفيها أزدحام للطلاب في الفصول ؛؛ ففي الفصل الواحد والشعبة الواحدة مابين 30 طالبا" الى 50 طالب ونخشى على أنفسنا كمدرسين ونخشى على الطلاب في هذة المدرسة من سقوط هذة المدرسة في أي لحظة على رؤؤس الطلاب لاقدر الله ..
واضاف بأنة قد قرر على أن المدرسة ستهدم في هذا العام عام 2010 م وفؤجنا بأن هذا القرار قد تئجل الى 2011م ولاندري ما اسباب هذا التأجيل ؛؛ فالمهم والاهم بأن المدرسة أيلة للسقوط وتشهد بذلك الاعمدة وجدران المدرسة والجسور التي تهدد حياة الطلاب وتهدد المدرسين ونناشد الجهات المختصة بأيجاد الحلول الجذرية قبل وقوع الكارثة على رؤؤس الطلاب والمدرسين .... ومدرس أخر فضل عدم الكشف عن اسمه
فقال :- أن المشكلة التي تعاني منها مدرستنا " السلام " حيث أن المدرسة قديمة العهد وتعاني هذة المسكينة من تشققات لاسطح المدرسة والذي هو بحاجة الى اعادة ترميم بعد ان بدأت مؤخرا" الامطار تتساقط على الطلاب داخل بعض الصفوف كما أن مدرستنا ضمن المدارس الايلة للسقوط والتي ستعرض أبنائنا الطلاب للخطر المحقق ,,, وأضاف بأن الشيئ الذي يحز في نفسي ان اشاهد الكثير من المدارس ليست بحاجة الى أعمار وترميم ويجري ترميمها ونحن في هذة المدرسة المتهالكة نعاني من كل المشاكل من فصول متهالكة ونوافذ بلا شبابيك وأبواب بدون باب وحمامات مقرفة وقمائم تستقبلك وأنت داخل الى المدرسة وتشققات في أسطح المدرسة مما يهدد أبنائنا الطلاب ....
واخيرا" نقول ان حال مدرستنا مأساوي ويرثى له اذ لا يوجد فيها مرافق صحية صالحة للاستخدام ولافصول صالحة للتدريس ,,, فانني أدعوا الجهات المعنية في وزارة التربية والتعليم ومحافظ محافظة الحديدة الى الاسراع باعادة تأهيل المدرسة كونها تحتاج الى تأهيل وترميم وعناية خاصة كبقية المدارس خصوصا وأن المدرسة مهددة بالسقوط والتوجية بأيجاد الحلول والمكان المناسب للتدريس أو ايجاد اماكن بديلة ومناسبة لحين أجراء الترميمات اللازمة لهذة المدرسة المحرومة .