صنعاء نيوز/ الحديدة / أحمد كنفاني - أزدادت خلال هذه الأيام مشكلة انقطاع المياه عن منازل المواطنين في عدد من مناطق وأحياء مدينة الحديدة وأصبحت هذه المعاناة حديث القاطنين بمديريات الحالي والحوك والميناء بالمحافظة صباحاً ومساءا ومحتوى شكواهم من انقطاع المياه بصورة دائمة طوال اليوم بينما لم يقم أي من المسؤولين بالإستجابة لشكواهم.
متسائلين عن الوقت الذي تعود المياه الى منازلهم حيث تسبب انقطاع المياه في تأخير أعمالهم وتعطيل انجاز مهامهم والتزاماتهم ذ يشتكي بعض الاهالي من إنقطاع المياه بصفة دائمه طوال اليوم بينما لم يقم اي من المسؤولين بالاستجابة لشكواهم.
ففي مناطق غليل و الشحارية والكورنيش والصباليه والربصة بمديرية الحوك أشار مواطنوا وعقال تلك المناطق والحارات المكتظة بالسكان إلى تفاقم أزمة المياه مع دخول فصل الصيف ودخول مناطق جديدة بالمديرية شملها انقطاع وضعف المياه لم تكن تعاني منها في السنوات الماضية.
وأكد العديد من سكان تلك المناطق انهم راجعوا إدارة المؤسسة المحلية للمياة بالمحافظة وقدموا عدة شكاوي على انقطاع المياه ولكن للأسف دون فائدة.
وفتوا إلى أن المسؤولين في المؤسسة عادة ما يتذرعون بإنقطاع التيار الكهربائي "الخط الساخن" الذي يغذي المضخات وعدم قدرة المؤسسة على تشغيل كافة المضخات بواسطة المولد الكهربائي الذي تمتلكه واستهلاكه لكم كبير من مادة الديزل واستمرارية تشغيله على مدار الساعة.
لافتيين إلى أن هناك بعض المناطق لا تعاني من انقطاع كلي للمياه.
داعيين المسؤولين في المحافظة وعلى رأسهم قيادة السلطة المحلية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وايجاد حلول عاجلة لمشكلة انقطاع المياه وضعف وصوله لمنازلهم.
وأشار الدكتور صادق صلاح - أحد الاكاديمين بجامعة الحديدة أن أنقطاع المياه بات يؤرق المواطنين في المحافظة الذين لم يتبقى لهم الا أياها بعد أنقطاع كلى للكهرباء قارب العامين ولا يمكن مطلقا الاستغناء عنها بإعتبار العامل الأساسي والشريان الوحيد الذي يمد أبناء الحديدة للحياة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشوه مبينا ان مناطق شمسان وصدام والمغتربين والمطراق والترك اصبح قاطنوها يعانون أشد المعاناه من انقطاع شبه كلى للمياه.
وقال عدد من الناشطين الحقوقين ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة أن المياه أصبحت من أكبر المشاكل التي تواجه المواطنين القاطنين في مركز المحافظة نتيجة عدم أستمرارية ضخها كما في السابق وأشاروا الى أن المواطنين اضحوا في حال لا يعلم به إلا الله تعالى ولا يستطيعون شراء الوايتات وتزويد منازلهم بالمياة.
وحملوا قيادة المؤسسة والسلطة المحلية بالمحافظة كافة المسؤولية مناشدين اياهم بسرعة التدخل وايجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة والتي أن أستمرت ستكون لها نتائج وخيمة ولا يمكن السكوت عنها. |