shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: لا تصدقوهم.. حضرموت والمهرة طبختهم..!! - تشييع الشهيدالصياح - مناقشة آلية تقييم المشاريع المنفذة في إب خلال العام الماضي - ما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية صراع نفوذ سعودي–إماراتي - جامعة ذمار تحتفي باليوم العالمي للغة العربية - الماجستير للباحث الجمالي من كلية التجارة والاقتصاد - نائب وزير التربية يكرم مدرسة الفتح بدرع التفوق العلمي ويمنح طلابها شهائد التميز - صدور كتاب متخصص في التأمينات والمعاشات للخبير التأميني الاستاذ عارف العواضي - الرياضة اليمنية غير علمية - جامعة العلوم التطبيقية في الأردن ..تحتفي بعام من التميز -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الصورة التي أنتشرت بهذه المعلومة الخاطئة هي لامرأة من جنسية أخرى .

الأربعاء, 08-مارس-2017
صنعاء نيوز -
من صفحة الاستاذ حسن عبد الوارث على الفيس بوك

الصورة التي أنتشرت بهذه المعلومة الخاطئة هي لامرأة من جنسية أخرى .
هذا توضيح مهني ليس الاَّ .
أما في صميم الواقع ، فاليمني قد قبضت عليه سلطات الجحيم وهو يحاول الانتحار ، هروباً من هذا الواقع الذي لا يختلف كثيراً عن الدرك الأسفل من الجحيم .
لن يجهد اليمني نفسه في رحلة الى كندا .. هو يأمل في رحلة أقصر منها بكثير جداً ... الى البر القريب في صومال لاند !
لكن حتى الصومال باتت حلماً بعيد المنال ، بعد أن غدت أرض الأحلام بحق وحقيق .
بعث لي صديق طفولة صورة ابنه المهندس الذي أنسدّت أبواب الأمل ونوافذ الرجاء كلها في وجهه ، فقرّرالهجرة الى أقرب أرض يستطيع احتمال تكاليف ومشقة الرحلة اليها : صومال لاند . وهناك وجد عملاً يضمن له عيشة العفاف الكفاف ، مع قدر كافٍ من الأمن والأمان .
لم يهتم صديقي ، ولا ابنه بالطبع ، أن الوظيفة هي بائع أدوات بناء ودهان في محل يملكه مغترب يمني ، وهو الحاصل على ماستر في الهندسة .. فالابتسامة المرتسمة بألق ساحر على ثغر الشاب تكفي وحدها لتحكي معنى السعادة و سرّ الابتهاج بتحقيق الأمل ، بما لا تستطيع سرده كل مؤلفات الفكر الانساني !
لا ترثوا لشعب يعيش في الجحيم حقاً ، لكنه يستطيع أن يخوض البحر والليل والبرد والخطر .. ثم ينجو .. ويصل الى البر المنشود .. والأهم : أنه يقعد ليبتسم .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)