صنعاء نيوز -
قدم رئيس الاتحاد الأمريكي للجمباز، ستيف بيني، الخميس 16 مارس/آذار، استقالته من منصبه بعد اتهامه بإبلاغ السلطات في وقت متأخر بشأن فضيحة جنسية تورط فيها مدربون وأطباء من الاتحاد.
وقدم بيني الذي كان موضع العديد من الاتهامات بسبب هذه الفضيحة، استقالته خلال مؤتمر لمجلس إدارة اتحاد الجمباز الأمريكي، وقبلت الاستقالة وتم تعيين بول باريلا رئيسا مؤقتا حتى تعيين خليفة لبيني.
وقال بيني في بيان "قراري بترك منصبي كرئيس للاتحاد يهدف إلى دعم مصالح رياضة الجمباز في الولايات المتحدة، لقد كسر قلبي عندما علمت أن هناك اعتداءات، وأصبحت مريضا بسبب استغلال رياضيات شابات بهذه الطريقة".
وأكدت أكثر من 368 لاعبة جمباز سابقة أعمار بعضهن كانت تقل عن 13 عاما عند حدوث الواقعة، أنهن تعرضن لاعتداءات جنسية من قبل مدربين وأطباء لا سيما طبيب المنتخب لورانس نصار في السنوات العشرين الأخيرة، وعلى وجه الخصوص خلال معسكرات التدريب.
من جانبها، رحبت اللجنة الأولمبية الأمريكية التي طالبت باستقالة بيني، بقرار الاستقالة.
واعتبر رئيسها لاري بروبست أن الإعلان اليوم، سيسمح لرياضة الجمباز في الولايات المتحدة أن تركز الانتباه على المستقبل مع بيئة آمنة لجميع الرياضيين ونجاح مستمر في المنافسات".
المصدر: وكالات |