shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - جنود إسرائيليون يلقون القبض على طفل فلسطيني عمره 8 سنوات.. والسبب غريب  "فيديو مؤثر"

الإثنين, 27-مارس-2017
صنعاء نيوز -

انتشر بمواقع التواصل العربية مقطع فيديو، أثار غضب قطاعات واسعة منهم، والذي يظهر فيه جنود إسرائيليون يلقون القبض على طفل فلسطيني يبلغ من العمر 8 أعوام فقط. 
وكانت جماعة حقوقية مقرها القدس، قد نشرت مقطع الفيديو للصبي الفلسطيني، وهو يتم إلقاء القبض عليه على يد أكثر من 15 جنود إسرائيليين تابعين لجيش الدفاع الإسرائيلي.

وقالت مجموعة "بتسيلم" الحقوقية، وفقا لـRT، إنه تم إلقاء القبض على الطفل ذو الثماني سنوات، سفيان أبو حطة يوم 19 مارس/آذار، بسبب ورود معلومات عن إلقائه الحجارة على مستوطنة مجاورة.

كما نقلت المجموعة عن مصادر أمنية أن الصبي الفلسطيني يعد مشتبها فيه بارتكاب عدد من الجرائم، من بينها إلقاء الحجارة وقنبلة مولوتوف على مستوطنة "كريات أربع" المجاورة.

وتندر عدد من مستخدمي مواقع التواصل على تلك الإدعاءات، قائلين: "كيف يمكن لطفل ذو ثماني سنوات يمتلك مثل هذا الوجه البريء أن يكون مشتبها فيه بارتكاب جرائم، ألم ينظروا إلى عينيه الخائفتين من بنادقهم".

وأظهر مقطع الفيديو، أن أبو حطة كان يتجول خارج منزل عائلته في الخليل، حافي القدمين، باحثا عن لعبة كان يفقدها، وفقا لرواية والدته.



من جانبه، علق الجيش الإسرائيلي على الفيديو في بيان نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية: "سعت القوات لاعتقال أحد المشتبه بارتكابه جرائم، ولما لوحظ أن المشتبه به قاصرا، تم نقله إلى منزل والديه".

ولكن الجماعة الحقوقية قالت إن رواية الجيش الإسرائيلي منقوصة، خاصة وأن مقطع الفيديو يظهر وأن القوات فعليا سعت لإلقاء القبض عليه، وبعد رفض أهله ومحاولاتهم، سعوا إلى استجوابه لمعرفة من كان يلقي الحجارة على المستوطنة، إلى أن نجحت أسرته في تحريره من القوات بعد أكثر من ساعة شد وجذب.

ونقلت جماعة "بتسيلم" عن أحد شهود عيان الواقعة البالغ من العمر 25 عاما، قوله: "سمعت أحد الجنود يطلب من الصبي باللغة العربية أن يعطيه أسماء الأطفال، الذين ألقوا الحجارة وقنبلة المولوتوف في المستوطنة، وعندما قال إنه لا يعلم، سعوا لإلقاء القبض عليه، رغم أنه كان خائف ويبكي باستمرار، لكنه فشل في إقناع الجنود أنه لا يعرف شيئا عن الواقعة".


/> المصدر : شبكة ماي أرينا
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)