صنعاء نيوز - ينجم عن الإدمان المزمن على القات حدوث أضرار جنسية عديدة لدى الذكور والاناث على السواء.
عند الذكور:
نقص في نسبة الهرمون الجنسي الذكري "التستوسترون " (Testosterone) في الدم، إذ يلعب هذا الهرمون دورأ واضحأ في إنتاج الحيوانات المنوية.
اضطرابات في الجهاز التناسلي الذكري: انخفاض عدد الحيوانات المنوية، ضعف حركتها، ازدياد عدد الحيوانات المنوبة ذات الشكل الباتولوجي (غير الطبيعي) (نكتشف ذلك لدى فحص السائل المنوي لمتعاطي القات).
ارتخاء القضيب (ضعف الانتصاب). ضعف أو انعدام القدرة على ممارسة الجنس.
الضعف الجنسي الباكر (الذي يحصل في سن باكرة). الخمول الجنسي.
ضعف الإحساس الجنسي (انخفاض الشهوة الجنسية).
انخفاض المقدرة على التلقيح والحمل وضعف الحيوانات المنوية وفقدان قدرتها على تلقيح البويضة).
العقم والناجم عن إعاقة تكون الحيوانات المنوية).
عند الإناث:
الخمول (الارتخاء) الجنسي. الضعف الجنسي. نقص الشهوة الجنسية.
انخفاض القدرة على الاخصاب (ضعف عملية تلقيح البويضات).
يؤثر الادمان على القات تأثيرأ سلبيأ على المرأة الحامل، وخاصة على نمو وتكامل ونضج الجنين، مما يؤدي إلى خطر موته أو إلى ولادته بوزن منخفض أو مصابأ بتشوهات خلقية أو بمضاعفات عديدة.
إن مادة القاتين تقلل من كمية الدم المار عبر الخلاص إلى الجنين بسبب حصول تقلص في الأوعية الدموية الخلاصية مما يؤدي إلى نقص في تغذية الجنين وبالتالي يؤثر على نموه الطبيعي.
تمر مادة القاتين بسهولة من الأم إلى طفلها الرضيع، إذ يحتوي حليبها على هذه المادة الضارة.
إن مادتي الدوبامين واللاتين تعملان على التقليل من- إفراز الحليب الطبيعي عند الأم المرضع المتعاطية للقات وذلك عبر تأثيرهما على إحداث نقص في إفراز هرمون البرولاكتين (ع!48 حمأ 3-ع) وبالتالي على إضعاف إنتاج الغدد الصليبية.
كما أن نقص وسوء التغذية نتيجة فقدان الشهية للطعام لدى الأمم المدمنة على القات يمثل سببا إضافيا لحصول انخفاض في إدرار الحليب عندها مع ما يحمله هذا الأمر من مخاطر صحية على حياة طفلها.
ولا بد من الإشارة إلى الأضرار الناجمة عن تخزين القات وتدخين التبغ ومن قبل الأمهات المرضعات) على نمو الرضيع الجسدي والنفسي.
المصدر : شبكة ماي أرينا |