shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عبدالله الصعفاني

الأربعاء, 29-مارس-2017
صنعاء نيوز/ عبدالله الصعفاني -

لا أريد التقوقع في مربع سياسي ضيق لسببين ..

الأول ما أصاب النفس من الإحباط بسبب تساقط من يفترض أن نسميهم بالقدوة - وإن بدرجات انحدارية متفاوتة –.

والسبب الثاني أن المتقوقعين في المربعات الجهوية أكثر عدداً من أبناء إبليس، وأفتك ريحة من فسائه.

· ما أريده هو مناقشة كيف اجتمعت الأوضاع المعيشية القاهرة التي ألهبت بطون وظهور ملايين الجائعين مع ذلك الإحتشاد الجماهيري اللافت في ميدان السبعين؟ ببساطة لقد قال المتجمهرون لا للعدوان على الشعب اليمني وقتله وتدمير مقدراته ، ونعم لفتح صفحة ثالثة من سنين الصمود في وجه الغطرسة والتكبر بفائض أموال النفط وفائض أحقاد الجاهلية الأولى.

· وببساطة قالوا ضمنياً ها نحن كمواطنين يمنيين نحتشد في مهرجان الواجب كما نصوت في الانتخابات ولا نطلب الفاتورة فوراً ممن يعضون على الكراسي بالنواجذ، فهل من حياء يحترم معاناة عدم صرف معاشات نصف عام من الحصار والتجويع ؟

· أليس من الأبجديات أن المواطنة والمسئولية هما استعراض فعلي متبادل للحقوق والواجبات ؟ يبدو الجواب ممتنعاً بعدما عجز من يقبضون على القرار ولو بالتبعية .

وسؤال آخر في نفس السياق من أين يأتي هؤلاء المسئولين الحكوميين بكل هذه البلادة حتى تتعمد حكومة بن دغر في عدن الكيد والتعذيب ولا تشعر حكومة بن حبتور في صنعاء بأي وجع أو مسئولية من تكرار إنتاجها للفشل والعجز في تمثل الدور الحقيقي للمسمى "حكومة الإنقاذ "؟

· يبدو أن من اختار المسئولين الحكوميين ومن قبل بقرار تعيينه لا يحترمون الشعب ؛ لأن ما نحتاجه في زمن الحرب قبل زمن السلم هو حكومة بالفرازة .. بالغربال .. حكومة شجاعة .. نزيهة .. تمتلك قرارها وتنكر ذاتها وتصارح الناس بالحقيقة .

· هل أقول " اللعنة " أم أترك ذلك لجماعة فيس بوك وتويتر والواتس وأخواتها من الرضاعة ؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)