صنعاء نيوز/ حاتم علي - قبل عامان من اليوم كانت المخططات تصاغ في أروقة الظلام، وكان أرباب الخير لهذا الوطن صوتهم غير مقبول ،، الكل سوق لرغبته في الحياة.. ولم تنتصر الا رغبة الموت،،، شعب كهذا عندما شب عن طوق العبوديه للآخر ممن تعلق في مخيلته فرضية موتنا حشد له مال العالم وضمائره المحبطه للقضاء على مستقبله الذي ينشده ، ليدمر حاضره ومستقبله كنتاج لتلك النفسيات المأزومه التي تتصدر أن تصنع لها اسم من معاناة أبناء اليمن،
أستمر العدوان بغية الآسن،، وأستمر الشعب بكافحه النبيل كلا في حيزه المكاني الذي خصص له ، طالت معاناة الناس ولم يسقط حلمهم بالبقاء كما اراد لهم رعاع الصحراء ، وسدنة القبح عبر مشروع أسرة رعب الفكر والمال المتوسده بمالها قلوب البلهاء في هذا العالم،،
صادر العالم حقنا بالحياة وأغلقت علينا منافذ العالم وبح صوت الحق ، وانبرى المرتزقه والمأفونيين بصوتهم عبر هذا العالم المسكون بقنوات مومسات ليس لها من هم سوا أقناع العالم بخطر انسنتنا كشعب وهب من ماضيه الضوء للحياة كي تستمر مع كل إطلالة صبح،،،
خرجت وماتزال الجماهير تخرج يدفعها شموخ البقاء، واحقية الحرية شاهرة سيف النبل في وجه البغاة نحن هنا في اليمن نقتات الألم لا كننا لن نفرط بوجودنا ولا نقبل بوصاية أحد.
لكن للأسف لم توضف هذه المظاهرات والحشودات كما ينبغى أمام العالم الذي يتعاطف مع قضيتنا بتنا منتظرين أن يقبل العالم بمضلوميتنا وهو يعيش وسط توسده للمال وبيع المواقف تباعا مع كل جلسة من جلسات ما تسمى بالامم المتحده.
العالم الحر وأصواته الحره معنيه بلفت نظرها لشعب يباد من تجدد صباحات هذه الحياة
وعليه اي العالم الحر أن يقرأ الواقع الذي يفرزه الميدان كل يوم من أن هناك شعب حر وسط الجزيره العربيه معني بالحياة اسمه اليمن فقط كل تقاسيم الحياة وبات مهددا من مملكة الشر وجوديا ولابد من توقف هذا الخواء والتعاطي السلبي مع الشعوب ، وإفساح المجال لحقها بالحياة كي تعبر عن ذاتها
وعن تتبنى ما تسمى نفسها الأمم المتحده القيام بدورها وإفساح مجالات للسلم ورفد الحياة بحوار جاد يفضي الى السلم والاعتراف الضمني بمن يمتلك الارض وقادر على فتح أفاق جديده للقادم....
وهناك مسؤليه مباشره للقيادات الوطنيه في الداخل أمام الزعيم علي عبدالله صالح، والسيد عبدالملك الحوثي وصناع قرار الداخل أن يعملوا مع من يسمع صوتنا في الخارج بفرضية البقاء للامة واستثمار هذا الحضور الشعبي عبر التعاطي مع من يمتكلون أسماء لم تلوث بدماء اهلها في هذا الوطن ممن لايزالوان بالخارج وفق رؤية وطنيه يسكنها الوطنيه والبحث الجاد عن حلول عملية،، هذه الحلول يدركها العالم لكنه جامد الفكر معطل الهويه لقربه من المال السعودي وبعده الكلي عن قضية عرفت بالحرب المنسيه وللأسف نحن نساهم بعدم قدرتنا على التواصل بمن يمتلك التأثير لصنبغ بها هذه التسميه ليستمر العالم بنسايينا.. .. |