صنعاء نيوز/ كتب/عامر محمد الفايق - ليس على سلمان إلا أن يأتي وآل سعود لليمن مسلمين..
وأن لا إله إلا الله..
ولا لأمريكا وإسرائيل..
وأن محمداً رسول الله..
..ولا لترامب وبنيامين..
أو أن يكشفوا للعالم أنهم يعبدوا الإخوان..
وشمس الإصلاحيين فيأتي اليمانيين بجيش لاقبل لهم به..
نذكر .. من اكذوبة هادي وتخويف العالم من اليمنيين .. وانهم يساندون من ايران .. وثم الحشد الإعلامي الكبير واتهام اليمنيين بأنهم يسبون الصحابة وبأنهم مجوس والكثير من التهم والتلفيقات والإشاعات والأراجيف وانكشاف زيفها يأتي آخر عذر واصبح يتكرر في وسائل التواصل الإجتماعي.. وهو العذر الأقبح من الذنب..والذي يأتي بعد عامين من الصمود وولوج عام ثالث للعدوان..
الا وهو التالي واستناداً للآيات تبريراً للعدوان يقولون :
قال الله تعالى (وان اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ماعتدوا عليكم) صدق الله العظيم .
وهذه الآية هنا يقولون إنا اعتدينا عليهم من يقصدون بشخص المعتدي ..
هل الجيش واللجان الشعبية اعتدوا على دول العدوان فأستحق اليمن أن يعتدى عليه وهذا كذب وبهتان وزور وتلفيق وتزييف فاليمن لم يعتدي على دول وشعوب العدوان ولم يشكل أحد أي خطر على دول العدوان..
ولو افترضنا أنه اعتدي على عبدربه وزبانيته فهنا لايحق لهم الإستعانة بالأجنبي على الداخل مهماً كان..
أما عن الآية التالية :(وإن فئتين من المؤمنين اقتتلا فأصلحوا بين اخويكما فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله) صدق الله العظيم..
أولا .. استغفر الله .. لايصلح آل سعود كحكم أو قاضياً بين أي فئة من المؤمنين بل عملهم هو الإضرار في كل دول عالم الإسلام وبين المسلمين منذ انشائها..ووظيفتهم دعم طرف على آخر وهذا ديدنهم..
ثانياً عندما تكون الأمور والأحوال تسير ضد مايريد الاسرائيليون والامريكيون تقولوا فئتين من المؤمنين ونحن بينكم مصلحين ..
أما إذا كانت الأحوال تسير مع مايريد الخارج ومصالح آل سعود تقولوا اليمنيون مجوس وعبدة النار وتخرجونا من الدين..
حسبنا الله ونعم الوكيل |