صنعاء نيوز/حنان حسين -
المؤتمر الشعبي العام لم يستلم أي مبالغ مالية من مخصصاته ... والمذكرة التي سربها مكتب فخامة خطيب الجمهورية صالح الصماد هي دليل براءة وليست دليل فساد أو انتهازية ... وهذا يثبت للجميع من في الداخل ومن في الخارج المؤتمر الشعبي العام لم يتفيد من الدولة شيء بل على العكس حتى مخصصاته حرم منها ...

المؤتمر الشعبي العام يتقاسم الحرب والحصار والجوع وإنعدام الرواتب تماماً كباقي أفراد الشعب لم يصرف الرواتب والمخصصات بل المؤتمر في مركب واحد مع الشعب ...
يحارب العدوان ولا يتقاسم أموال الدولة ولا يلهث وراء المال العام ..

المؤتمر الشعبي العام لم يحيى فعالية المولد النبوي وفعالية 26سبتمبر ولا فعالية السيد ولا نثريات المسيرات الشبه شهرية والتي تمول من خزينة الدولة وبالملايين .

المؤتمر الشعبي العام لم يخصخص شركة النفط وجعل من اسعار النفط برصة مخيفة ولم يبتز التجار ورجال الأعمال بمزاعم المجهود الحربي وغيره .. المؤتمر الشعبي العام لم ينهب البنك المركزي ولم يصرف من الإيرادات والجمارك ...

فمن سرب الوثيقة غبي تماماً كما هو غبي في إدارة الدولة فعلاً اللي اختشوا ماتوا.

يا قادة المسيرة القرأنية أصبحتم ذوي فلل وعقارات ومليارات وتجارات واستثمارات وسيارات في ذات الوقت الذي أصبح افراد الشعب بسبب فوضاكم في عموم المحافظات يعجز عن شراء كسرة الخبز ... فعن أي فساد وإنتهازية تتحدثون !!!