صنعاء نيوز/ عبد الخالق البحري -
في افتتاح فعاليات ورشة العمل التدريبية للإعلاميين حول التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب بصنعاء:
وكيل وزارة الإعلام يؤكد على أهمية تكثيف التوعية بمخاطر وأضرار التعامل مع الألغام ومخلفات الضربات الجوية لدول العدوان
الأطفال والنساء والمدنيين العزل الأكثر تضررا بمخاطر البعث بمخلفات العدوان على اليمن

أكد الأخ احمد ناصر الحماطي وكيل وزارة الإعلام اهتمام وحرص الوزارة على دعم وتشجيع مختلف الأنشطة التوعوية والإبداعية الوطنية التي تسعى إلى توعية المجتمعات وتخفيف معانات الشعوب وتسهم في إنقاذ حياة الناس من مخاطر وأضرار التعامل مع الألغام والقذائف ومخلفات الضربات الجوية العدوانية على الشعب اليمني والتي جميع ضحاياها من المدنيين والأطفال والنساء..
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس خلال افتتاحه فعاليات ورشة العمل التدريبية الخاصة بالتوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب والغارات الجوية والتي استهدفت 50 كادراً إعلاميا من مختلف وسائل الإعلام المحلية (صحافةـ تلفزيون وإذاعة) من مختلف محافظات الجمهورية.. والتي ينظمها على مدى أربعة أيام المركز الوطني التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتعاون والتنسيق مع وزارة الإعلام ومنظمة اليونيسيف..
وأشار وكيل وزارة الإعلام إلى أهمية تضافر وتكاتف الجهود الوطنية والدولية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني من مخاطر وآثار مخلفات الغارات الجوية والقنابل العنقودية والمتفجرات التي طالبت معظم وديان وسهول وجبال اليمن... داعياً رجال الكلمة الحرة والشريفة والوطنية من مختلف وسائل الإعلام المحلية بذل المزيد من الجهود لتعريف الناس بمخاطر وأضرار التعامل مع الأجسام الغريبة ومخلفات الضربات الجوية على اليمن والتي ستسهم بالتأكيد على إنقاذ حياة العديد من الأطفال والنساء والمدنيين في مختلف مديريات ومحافظات الجمهورية من خلال اختيار الألفاظ والعناوين والقصص المتنوعة والشيقة والرسائل الهادفة التي بدورها ستصل إلى قلوب وأفكار وأذهان المجتمعات بمختلف فئاتهم العمرية والعلمية والنوعية..
وأفاد الأخ الوكيل بأن المسئولية الوطنية والإنسانية والإخلاقية تحتم علينا جميعاً بذل المزيد من الجهود وإيجاد شراكة وطنية تكاملية مع المنظمات الجماهيرية الوطنية والدولية وكذا المجالس المحلية ومؤسسات الإعلام والجهات ذات العلاقة من وزارة التربية والتعليم وكذا المركز الوطني للتعامل مع الألغام لتوعية اكبر قدر ممكن من المجتمعات المحلية في المحافظات والمناطق التي طالها العدوان والغارات الجوية لانقاد حياة المواطنين والمدنيين وجميع أبناء اليمن.. مشيدا بالدور الايجابي والمتميز للفرق الميدانية للمهندسين والمختصين التي ينفذها المركز الوطني للتعامل مع الألغام في نزع وتحريز العديد من المناطق التي يتواجد فيها القنابل العنقودية ومخلفات الغارات الجوية في مختلف محافظات الجمهورية الذين يقدمون أرواحهم رخيصة لإنقاذ حياة العديد من الأسر اليمنية البريئة..
إلى ذلك ألقيت عدد من الكلمات من قبل العميد يحيى المهدي مدير دائرة التوجيه المعنوي رئيس تحرير صحيفة 26سبتمبر والأخ حسن مطهر الحوثي مدير عام المركز الوطني للتعامل مع الألغام والدكتورة نور الكسادي رئيسة حماية الأطفال بمنظمة اليونيسيف أشارت جميعها إلى الجهود الوطنية والدولية في التوعية والتثقيف بمخاطر وأضرار التعامل مع الألغام والأجسام الغريبة ومخلفات الحروب والضربات الجوية على اليمن، وكذا دور المركز والمنظمة في تنفيذ العديد من الدورات والنزولات والميدانية والدعم للكثير من الأنشطة بمختلف المناطق والمؤسسات المعنية، والعمل على توسيع الأنشطة والفعاليات التدريبية في هذا المرحلة الصعبة التي تمر بها اليمن والأضرار والآثار التي نتجت بسبب العدوان والضربات الجوية ومخلفاتها من القذائف والقنابل العنقودية التي طالت السهل والجبل من قبل دول الشر والعدوان بقيادة مملكة آل سعود وما يتعرض له الشعب اليمني من أدناه إلى أقصاه من حصار وعدوان همجي غاشم خلف الكثير من المعاناة والحرمان والأضرار الصحية على الكثير من الأسر البريئة.. داعيين إلى أهمية الاستفادة القصوى من برامج وأهداف ورشة العمل التدريبية وترجمة كل ما تلقوه في الورشة عبر وسائل الإعلام التي يعملون فيها لتعريف المجتمعات المحلية تجنب التعامل مع الألغام ومخلفات الضربات الجوية للإسهام في إنقاذ حياة العديد من الأرواح البريئة من الأطفال والنساء والمدنيين العزل..
حضر الورشة الأستاذ/ عزيز عبدالمجيد منسق البرنامج الوطني لإعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام وكوكبة الأساتذة والمدربين من منظمة اليونيسيف الخبراء والمختصين من مختلف المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من المهتمين..
تصوير/ فؤاد الحرازي