صنعاء نيوز -
حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى فعاليات الحفل التكريمي السنوي لأوائل الجمهورية من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية للعام الدراسي الماضي، امس في كلية الطب بجامعة صنعاء.
وفي الحفل الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ووزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب .. أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن المجلس وحكومة الإنقاذ سيعملان من أجل حصول الطلاب والطالبات الأوائل على المنح الدراسية التي يستحقونها وفي التخصصات المناسبة لهم والتي تلبي طموحاتهم وتخدم اليمن ومستقبله.
وأعرب عن سعادته بحضور الفعالية مع أبنائه الطلاب والطالبات أوائل الجمهورية في الثانوية العامة للعام الدراسي الماضي والإحتفاء بهذه الكوكبة من الطلاب المتميزين في ظل العدوان والحصار على اليمن الذي تشنه قوى الشر.. متمنيا للطلاب والطالبات الأوائل التوفيق ومواصلة النجاح وطريق المعرفة والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن ومستقبله.
ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى التحدي والصمود الذي حققه الأوائل وزملائهم في هذه المرحلة الصعبة جراء إستمرار العدوان والحصار والضغوط النفسية والوضع الإقتصادي الذي تجاوزه الشعب والقائمين على العملية التعليمية والذي كان يتوقع أن يفت في العزائم وكان التغلب على الجهل حافزا للإبداع والتميز.
وأشار إلى أن إستمرار التعليم كجبهة متقدمة كان لها أثرها في صمود الشعب وصنع مستقبله الواعد وهي الرسالة التي تقدم لدول العدوان بحصد الطلاب لأعلى المستويات في التحصيل العلمي وقريبا سيكون منهم المهندس والطبيب والطيار والمعلم ويكون منهم المبدعون في كافة المجالات، فيما دول النفط وعملاء أمريكا لم يرى لهم العالم أي أثر ولا لأموالهم على شعوبهم .
ونوه رئيس المجلس السياسي الأعلى بما حققه الشعب اليمني بعد عامين من الصمود والتحدي من الإبداع والتصنيع والتطوير والإنتاج ولا زال يخرًج الدفعة تلو الأخرى من الطلاب والطالبات الذين سيكون لهم الدور البارز في بناء مستقبل اليمن.
وقال " هؤلاء رعاة الإبل في الخليج لو انسحب الأجنبي من بلدانهم لما إستطاعوا أن يعملوا أبسط الأشياء، فخدمات المطارات أجنبي ومن يعمل في الأمن أجنبي وغير ذلك وسُلب المجتمع القدرة على الإبداع، ونحن في بداية المشوار والصمود الذي نشكر القائمين على العملية التعليمية الذين تجاوزوا الظروف والصعاب والمحن وكانوا جبهة متقدمة في مواجهة العدوان والشكر أيضا للطلاب والطالبات الذين خرجوا من بين الركام فأبدعوا وحققوا أعلى المستويات ولم تؤثر عليهم الظروف الإقتصادية الصعبة والضغوط النفسية التي صنعاها العدوان ".
وأضاف " اطمئنوا فأنتم دفعة استثنائية، دفعة الصمود والدولة معنية بتوفير منحكم التعليمية ولا تحملوا أي قلق، فإذا كان البلد قد استطاع أن يواجه أعتى دول العدوان ودول الشر فإنه سيستطيع أن يضمن مستقبل أبنائه المتميزين الذين سيكونون محط رعاية الدولة والحكومة والوزارات المعنية، ولن يرى المتفوقون إلا كل الدعم حتى ينهوا مشوارهم التعليمي".
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن الشكر والتقدير لكل من رعى وساهم في إنجاز الحفل التكريمي الذي يعتبر إنجازا كبيرا يستحقه جيل المستقبل المعول عليهم بناء المستقبل ..مشيرا إلى التقدير الكبير لهم ولذويهم من الآباء والأمهات الذين تحملوا في سبيل تفوق أبنائهم في هذه الظروف الكثير والكثير .
وفي الحفل هنأ وزير التربية والتعليم أوائل الجمهورية وذويهم على هذا الإنجاز الكبير.. مباركا تفوقهم الدراسي رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها الوطن جراء إستمرار العدوان السعودي الغاشم وحصاره الجائر وانعكاسات ذلك على سير العملية التعليمية وكل مناحي الحياة.
وأكد حاجة الوطن الماسة للمتفوقين والمتميزين ليجتاز مرحلته الصعبة ويمضي قدماً نحو الإزدهار والتطور والرقي في مختلف المجالات .. لافتا إلى أسباب تفوق الطلاب المتمثلة في عزيمتهم ودعم أولياء الأمور واهتمام المعلمين .
ودعا وزير التربية الطلاب إلى مواصلة مسيرة التميز والتسلح بالعلم وبذل الغالي والنفيس لخدمة الوطن والنهوض به .. منوها بجهود كل من دعم وأسهم في إنجاح هذه الاحتفالية.
وفي الإحتفالية التي ونواب وزارات التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي .. أكدت كلمة الداعمين التي ألقاها المدير التنفيذي لمجموعة الجيل الجديد محمد الآنسي أهمية إسهام الجميع في دعم العملية التعليمية خاصة الطلاب المتفوقين .. منوها بجهود وزارة التربية والتعليم والكادر التربوي في مواصلة العملية التعليمية رغم إستمرار العدوان.
كلمة المكرمين التي ألقاها الأول على مستوى الجمهورية في القسم العلمي غالب الوصابي عبرت عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح هذا التكريم ولأولياء الأمور والمعلمين الذين كان لهم الإسهام الفاعل في هذا التفوق .
ودعا وزارة التعليم العالي والجهات المعنية إلى توفير منح دراسية لأوائل الجمهورية.. مطالبا زملائه المتفوقين بمواصلة المثابرة في التحصيل العلمي والتفوق.
تخلل الحفل لوحة فنية بعنوان " من أجل عز البلد لابد نتعلم " وقصيدة للشاعر عبدالقادر البناء وأوبريت بعنوان " يانجوم العلم يا فخر البلاد " .
وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من وكلاء وزارة التربية والتعليم وأولياء أمور أوائل الطلاب والطالبات، كرم رئيس المجلس الأعلى وعضو المجلس سلطان السامعي ووزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والقيادات التعليمية الطلاب والطالبات الأوائل بالدروع والشهادات التقديرية والهدايا العينية والنقدية المقدمة من الرعاة، والشركاء في العملية التعليمية .