shopify site analytics
الزلب يهنئ قائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي بعيد الأضحى المبارك - محافظ شبوة يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى المبارك - للحصول على نفس منعش.. إليكم فاكهة رخيصة وفي متناول اليد - ابو عبيدة: ندعو حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة - مصر على موعد مع "الحرارة الملعونة" - إسرائيل تواجه أخطر أزمة في تاريخها - بوتين يتقدم بمبادرة لـ"طي صفحة المأساة الأوكرانية" - بريطانيا تحد من تنميتها بفرض عقوبات ضد روسيا - تكدس السيارت بجولة القصر بمدينة تعز - عيد الاضحى المبارك في اليمن الجريح... -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الدكتور عادل الشجاع

الخميس, 11-مايو-2017
صنعاء نيوز/ الدكتور عادل الشجاع -
كتبت قبل فترة عن الطرف الذي يستطيع حسم الحرب لصالحه. وقلت إن طرفي الحرب يعانيان من شبكة مصالح متناقضة.
والطرف الذي يستطيع أن يتغلب على تناقضاته هو الذي يستطيع حسم المعركة لصالحه. وبما أن طرف الشرعية يعاني من تناقضات حادة تتعدد بتعدد مكوناته فإن تحالف صنعاء يعاني من تناقضات تكاد تكون أقل من تناقضات عدن.
كان يمكن لتحالف صنعاء أن يتغلب على تناقضاته لو كانت جماعة الحوثي تبحث عن دولة حقيقية كما رفعت ذلك في شعاراتها المضللة ولو لم يكن الضعف الذي ظهر به المؤتمر وتسليم زمام القرار للحوثيين فألغى بذلك شخصيته أمام المجتمع الدولي.
حينما ألغى المؤتمر الشعبي العام شخصيته شعر الحوثيون بالتضخم فاستحوذوا على القرار. قال لي أحد السفراء وهو يحاورني حينما كنا في مفاوضات الكويت نريد أن نسمع رأي وفد المؤتمر كانوا يقولون لنا خذوا أولا الموافقة من الحوثيين ونحن ما يقررونه نحن موافقون عليه، مما جعلنا نتحاور مع الحوثيين مباشرة دون الحاجة للمؤتمر طالما القرار هو قرار الحوثيين.
وهذا ما جعل المملكة العربية السعودية تتفاوض معهم في جولات عديدة في ظهران الجنوب. قلت له المؤتمر صاحب قرار لكنه أراد أن يقوي وضع الحوثي التفاوضي ويسقط عنه فكرة الانقلاب وأنه مستعد للشراكة مع الآخرين.
قال لي: لكن المؤتمر تماهى مع الحوثيين حتى ألغى شخصيته ووجوده كحزب كبير يمتلك خبرة سياسية وإدارية.
أعود للحديث عن شبكة التناقضات التي تجاوزت التحالفات إلى الحكومات، فحكومة عدن ربما ظهرت ككيان واحد تتحمل المسؤولية كمرجعية واحدة على الرغم من شبكة المصالح المتعددة.
على عكس حكومة صنعاء التي ظهرت أنها ثنائية المرجعية استقوى الحوثي على شريكه المؤتمر وافتعل مشاكل كثيرة مازالت أغلبها قائمة حتى اليوم.
مشكلة الحوثيين أنهم لا يستطيعون النظر بعيدا ولا يهمهم سوى مصالحهم وطموحاتهم الشخصية والفئوية اعتقادا منهم أن الحرب ستمتد إلى مالا نهاية وأنهم سيظلون ممسكين بزمام القرار إلى مالا نهاية. يدركون أن استمرار الحرب ستمكنهم من تعزيز سلطتهم وتوسيع نفوذهم وزيادة أتباعهم متجاهلين الفورة الشعبية التي تكبر كل يوم مثل كرة الثلج بسبب الأوضاع المعيشية والصحية. وبالمثل حكومة عدن لم تقدم نموذجا يحتذى فهي الأخرى تعمل كعصابة وليس كشرعية كما تدعي.
الشرعية مسؤولة عن جميع المواطنين أينما كانوا.
شرعية تعتقل المواطنيين عبر الطرقات والمعابر الآمنة وتمنع صرف مرتبات الناس هل يمكن القول عنها أنها شرعية؟
جميع الأطراف في عنق الزجاجة..
هناك أجواء من الخلافات والتناقضات العاصفة داخل كل طرف من الأطراف.
وما نراه من أجواء التفاؤل هي أجواء مصطنعة.
من يستطيع تجاوز تناقضاته أو على الأقل تأجيلها هو الذي سينتصر.
وإلى أن يتم ذلك سيستمر الموت في حصد أرواح اليمنيين مرة يأتي على ظهر صاروخ ومرة على قذيفة دبابة ومرة على هيئة كوليرا.
وهذا لا يعني أن الشعب سيستسلم للأمر الواقع؛ فهذا الشعب مغروس بأرضه ومؤمن بهويته منذ خمسة آلاف سنة. فهو قادر على تجديد ثورته بوسائل جديدة قد تكون على شكل ثورة الحجارة كما قال الصديق علي الدهمشي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)