صنعاء نيوز -
أكد رئيس اللجنة التحضيرية لحزب التقدم الوطني الداعي إلى السلام في اليمن المهندس/أحمد بن عبدالله دارس أن حزب التقدم الوطني إنما هو مشروع سلام وبناء يهدف حالياً إلى زراعة أغصان السلام والتعايش ، وتجفيف منابع الدماء والمآسي،بنشر قيم المحبة والتسامح، كوننا أحفاد من صنعوا السلام وتسلحوا أسمى القيم الإنسانية.
وأضاف دارس في تصريح لـ موقع "صنعاء نيوز" على أن تأسيس حزب التقدم الوطني والذي أتى في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها وطن الإيمان والحكمة، إنما لإنعاش السلام المتعثر عبر هذا الكيان الوسطي الذي انطلق من الشعب ومعاناة أبناءه، ومن ضمير ووجدان الوسطية والإعتدال ، كيان مفتوح لكل المتطلعين إلى إنقاذ البلاد من جنونية الحرب الدائرة كونه يحمل مشروع سلام شامل وعادل،ويهدف إلى الوصول إلى يمن يسوده الأمن والاستقرار ودولة المؤسسات.
وأوضح دارس أن حزب التقدم الوطني جاء من واقع أليم فرضته الأحداث المأساوية فاليمن نافياً أن يكون حزباً منشقا أو مدعوما أو ممولا من أي طرف ، وليس ضد أحد وإنما كيان وسطي يمني النشأة بكل المقاييس جاء ليحمل مشروعاً وطنيا يسعى إلى نشر قيم التسامح والمحبة، ويطمح إلى صناعة يمن التقدم والازدهار، يمن التعايش والحرية ،وبناء الدولة العادلة التي توفر الأمن والاستقرار وتبسط سيادة النظام والقانون للجميع وعلى الجميع.
وثمن دارس جهود لجنة حل الإشكال التي تواصل لقاءاتها واجتماعاتها التشاورية بروح المسؤلية الوطنية الصادقة الهادفة إلى تحقيق السلام في اليمن، وذلك لمناقشة بعض الأفكار والآراء والمبادرات الذي طرحت و تطرح، من قبل بعض المنظمات المحلية والقوى والمكونات السياسي ، الهادفة والداعمة لمشروع السلام فاليمن الذي يسعى حزب التقدم لتحقيقه ،ليتسنى للجنة حل الإشكال مناقشتها ودمجها لتكون مبادرة سلام مدمجة.
وعبر عن أمله للكيان الفتي التوفيق والنجاح وتحقيق الآمال والتطلعات وان يتمكن عبره ومن خلاله كل أبناء اليمن المتطلعين إلى السلام والبناء والوصول إلى مايصبون إلية من أداء واجبهم نحو شعبهم ووطنهم وان يترجم بصدق ووعي وإخلاص معاني الديمقراطية في تكويناته وفي سلوك من سيقومون عليه وينتسبون إليه.
مراقبون أكدوا على أن هذا الكيان الوسطى الداعي إلى السلام في اليمن قد يحظى بالترحيب والتأييد الشعبي الكبير من قبل أبناء الشعب اليمني كونه يحمل توجهات تدعوا إلى السلام وإيقاف الحرب فاليمن وتحقيق مصالحه وطنية التي هي حلم السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني، ومن المعروف ان قيادات مشهود لها بالنزاهة والمصداقية في مقدمة هذا الكيان الوسطي مما سيساعدها على إنجاح مساعيها التصالحية . |